الجزء: 64

9.8K 190 47
                                    

اياد غير سمع كلام شكيب شاف بزززربة فبيلساااان ...  وعينيه تقلللبو من الاستغرااب للصدمة ...  و هي عينيها كيرعشو كتشوف فيه وقلبها كيضضضرب .... ملامحو تبدلو كلهم  .. حجبانو تحلو من عقدتهم و ترخاو بصدمة مخلطة بالخوف .. و وقف من بلاصتو مخطوف كيشوف فجميع الاتجاهات كيقلب على شي حاجة معارفهاش وشكيب باقي فوذنيه كيشرح الوضع ..

اياد : ( بالتلفة ) ا .. انا جاي ... انا جاي ...

أريج وسعات عينيها و وقفات حتى هي قلبها تسارعو دقاتو .. ورقية كتشوف معاهم مافاهمة والو ومصدومة بحالهم لي فهمات غير ان الموضووع متعلق بجود ...

أريج: إياد اش واقع ؟؟ مال جود ؟؟

رقية حطات يدها على صدرها و إياد قطع التيليفون بززززرية ونيييفو دغياا حماااار وخرج كيجري  و كيهضر ..

إياد: جود جاتو كريز و راه فالكلينيك ..

عند هاديك الجملة حبس الزمن عند بيلسان لثواني طويلة و بقات غير هي كتعاود فراسها بالصدى .. مكتسمعش لغوات رقية و أريج .. كتشوف قدامها بملامح مصدومة بلاما تتحرك ولا تتنفس ولا حتى ترمش .. غير كتشوف بلا وعي حتى عقلها طفا من هول الصدمة .. كانت بحال شي جثة ولا تمثال ! كلمة كريز بدات كتعاود حتى تشبهات ليها مع اخخخر كلمة سمعاتها هادي ربع سنين من عند الاطباء وهي " جود طيحااتو كريييز صعيبة لي خلاتو يفقد ذاكرتو "....

أريج حطات يدها على قلللبها ورقية غوتاااات وضربات لللصدددرها ....  بيلي  مع هاديك الغوووتة  رعش جسمها بالجهد و شهقات بقوة بحالا كانت غارقة تحت الما .. وقفات بالزربة دفعات ماماها حيداتها من طريقها و خرجات كتجري تابعة إياد  بقلب كينبض بالجهد و أنفاس كتقطع صدرها قبلما تخرج .. و فودنيها كتردد اخر جملة سمعات منو " جود جاتو كريز و راه فالكلينيك " ..

عند قدس ولؤي

كانو جالسين فطبلة قدام البحر ...
قدس حاطة يد على الطابلة و مرفق الثانية حداها .. حاطة يدها على خدها و كتشوف للجنب فالبحر بعينين كايلمعو .. سهات كتأمل مواجو  .. اما الشخص لي كالس قدامها عندو رأي اخر .. خلا البحر ومواجو وكلس يتأمل فعينيها ... كانه روعة البحر مابقات كتسوى عندو والو قدامها .. كايحس بواحد الرغبة غريية كتشدو ليها .. مكيعرفش يوصفها ....واش حب واش عشق .. واش اقصى درجات الجنووون !!  .. و كايتأملها ومرارة القهوة فحلقو .. ملامح وجهها و شعرها لي خصلات منو كيتحركو بشوية و بهدوء مع نسيم البحر .. سرط ريقو و قرب للقدام ربع يديه على الطابلة .. قدس استفاقات من تأملها ملي حسات انها باغا رشفة قهوة .. يلاه غاتهز الفنجال وهي تلمحو كيفاش ساهي فيها .. علات حاجبها مع نصف ابتسامة كتسولو بعينيها مالك ... وتاهو تبسم ليها وحرك راسو بالنفي بمعنى وااالو !! ... ورجعات كتشرب من قهوتها محرجة من هاد النظرات لي كايدير فيها وقلبات عينيها باغا تجبد موضوع ....

أشبال الأسود (في طور الكتابة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن