نطقت فور ما ان فُتح الخط و هي تتحدث بسرعه و نبرتها كانت على وشك البكاء لكن عليها ان لا تفعل
انه ليس وقت البُكاء و الهلع
" حسناً ريلين لا تقلقي في غضون دقائق سأكون امامك ، ارسلي العنوان"
قال ثم اغلق الخط منتظر الرساله خاصتها
و هي فعلت لتعاود الاتصال بزوجها فهي قاربت الى وجهتها
و قد وقعت عين تايهونغ على هاتفه عندما انار اسم زوجته الشاشه
ليبعد يد لاريت عن وجهه سريعًا
التقط الهاتف ليتحدث مع من تقبع امامه قائلاً
" بلى .. يَهُم ، فكما قلت لكِ هم عائلتي و لن اتخلى عنهم لأجلكِ ، انسي امري و اقطعي تلك الصفحات القديمه بيننا "
استقام تاركاً اياها ليتصل بزوجته فوراً
" تايهونغ .. ابنتنا في المشفى ، تعال بسرعه "
استغاثت به زوجته ليفزع مما قالت
" ماذا حدث لـ سيليا؟"
تساءل بنبرته القلقه لتُجيبه صارخه عليه
" لا اعلم انا لستُ اعلم .. فقط تعال إليّ "
" حسناً حسناً ريلين انا قادم لا تخافي ابنتنا ستكون بخير ... انا في طريقي لكم "
نطق محاولاً تهدئة الاوضاع رغم قلقه و خوفه و هي اومئت حتى اغلق الخط عندما صمتت
و سرعان ما انطلق
بينما لاريت التي كانت تجلس نظرت لمكانهُ الفارغ و عيناها لازالت تتجمع بها الدموع .. فكلامه قد جرحها بشده
كانت تغلق يديها بقوه و حقد بذات الوقت هي ليست حزينه بل مقهوره ..
لكن هل لها الحق في ان تحزن؟
••
دلفت المشفى بقلب ينتفض خوفـًا على طفلتها
و فلذة كبدهادخلت سريعًا تستعلم عن الغرفه التي تكمن بها صغيرتها
وجدت الطبيب امامها لتسأله بكلمات تفتقر الترتيب
" ابنتي .. انا .. هل هي بخير؟"
" ايمكنكِ ان تهدئي اولاً "
YOU ARE READING
𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف
同人小说" لكني لازلتُ اُحبكَ " قالت تبكي بينما تحاوطه بذراعيها ، فصلت ذلك العناق تتأمل يديها التي اغرقها اللون الاحمر ... انها دمائه اتاها ردهُ بينما هي تسرح في كفيها بصدمه "إذاً لما قتلتِني ؟" ___ © COVERED By YORA . ® WRITTEN By YORA. • لا اُمانع الاقتبا...
٨.عـَائـلـَتـِي
Start from the beginning