٨.عـَائـلـَتـِي

Start from the beginning
                                    

نطقت فور ما ان فُتح الخط و هي تتحدث بسرعه و نبرتها كانت على وشك البكاء لكن عليها ان لا تفعل

انه ليس وقت البُكاء و الهلع

" حسناً ريلين لا تقلقي في غضون دقائق سأكون امامك ، ارسلي العنوان"

قال ثم اغلق الخط منتظر الرساله خاصتها

و هي فعلت لتعاود الاتصال بزوجها فهي قاربت الى وجهتها

و قد وقعت عين تايهونغ على هاتفه عندما انار اسم زوجته الشاشه

ليبعد يد لاريت عن وجهه سريعًا

التقط الهاتف ليتحدث مع من تقبع امامه قائلاً

" بلى .. يَهُم ، فكما قلت لكِ هم عائلتي و لن اتخلى عنهم لأجلكِ ، انسي امري و اقطعي تلك الصفحات القديمه بيننا "

استقام تاركاً اياها ليتصل بزوجته فوراً

" تايهونغ .. ابنتنا في المشفى ، تعال بسرعه "

استغاثت به زوجته ليفزع مما قالت

" ماذا حدث لـ سيليا؟"

تساءل بنبرته القلقه لتُجيبه صارخه عليه

" لا اعلم انا لستُ اعلم .. فقط تعال إليّ "

" حسناً حسناً ريلين انا قادم لا تخافي ابنتنا ستكون بخير ... انا في طريقي لكم "

نطق محاولاً تهدئة الاوضاع رغم قلقه و خوفه و هي اومئت حتى اغلق الخط عندما صمتت

و سرعان ما انطلق

بينما لاريت التي كانت تجلس نظرت لمكانهُ الفارغ و عيناها لازالت تتجمع بها الدموع .. فكلامه قد جرحها بشده

كانت تغلق يديها بقوه و حقد بذات الوقت هي ليست حزينه بل مقهوره ..

لكن هل لها الحق في ان تحزن؟

••

دلفت المشفى بقلب ينتفض خوفـًا على طفلتها
و فلذة كبدها

دخلت سريعًا تستعلم عن الغرفه التي تكمن بها صغيرتها

وجدت الطبيب امامها لتسأله بكلمات تفتقر الترتيب

" ابنتي .. انا .. هل هي بخير؟"

" ايمكنكِ ان تهدئي اولاً "

𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف Where stories live. Discover now