5-شعلة نار ذهبية

248 7 4
                                    

نظرت لها ونظرات الخوف والقلق تملئ عيناها وقبل ان تصرخ اقتربت منها كممت فمها بيدها

نظرت لها مارلين بصدمة وصمت بينما همست سيليسيا بصوت باكي "رجائًا لا تصدري اية صوت."

عام الصمت في للغرفة لثواني ثم ازالت سيليسيا يدها من على فم مارلين بهدوء

تكلمت مارلين بهمس "الستِ بشرية؟!"

إجابت سيليسيا "سأشرح لكِ في الوقت المناسب اعدكِ بذلك.."

اكملت تحت نظرات مارلين "تبدين صغيرة في عمرك..ولاحظت من قبل انكِ كنتِ حزينة.."

نظرت مارلين للارض ولم تنطق

علمت سيليسيا عن حب مارلين للالفا فأعينها تفضحها ثم أنها لم تنسى شعور هالتها وقتها فقد كانت محطمة

قربت سيليسيا مارلين لها وقامت بأحتضانها ومسحت بيدها على رأسها "اي كان ما احزنك..فكوني بخير ف الالهة لا تنسى احدًا"

شعرت مارلين بشعور غريب من حضنها..حضنها دافئ للغاية وحنون..تجمدت في حضنها لبعض الثواني ..

لم تشعر هكذا في حضن والدتها بنفسها..

آفاقت مارلين للواقع وابتعدت "اشكركِ أيتها اللونا..أنا بخير"

ابتسمت سيليسيا ابتسامة دافئة "آمل أن تكوني كذلك.."

توهجت عيناها اكثر وازداد الم سيليسيا اكثر وقد كان واضحًا وضوح الشمس لمارلين

تكلمت مارلين بتوتر "هل تريدين أن اجلب شيئ؟هل اساعدك بشيئ؟"

هزت سيليسيا رأسها بالنفي بهدوء "لا تقلقي..أنا بخير..سأكون."

ردت مارلين وهي تلتفت لجهة الباب "هل اخبر الالفا او هل يجب علي أن اطلب المساعدة-"

قبل أن تكمل مارلين كلامها ردت سيليسيا باندفاع "لا!"

توقفت مارلين ونظرت لها "لا يمكنني ان ابقى مكتوفة الأيدي بينما تتألم اللونا فأنا افديكي بروحي ودمائي "

ردت سيليسيا وهي تحاول تهدئة الأمر "انا بخير.. حمام البارد وسأكون بخير..ولا حاجة لهذا يا صغيرة ف أنا لست اللونا الرسمية بعد"

رفعت مارلين حاجبها لتكمل سيليسيا "لم يتم وسمي بعد.."

توسعت عينا مارلين ودق قلبها..ربما لها فرصة!

ابتسمت سيليسيا لصدمتها،سيليسيا لا تعلم ماهو الوسم اصلًا..ولكن بطريقة ما سمعت سيليسيا أفكارها وقد كانت تتسائل أن كان وسمها الالفا لتكون اللونا الرسمية ام لا..شيئ من قدراتها المجهولة على ما يبدو ولكنها لم تقل هذا من العدم

ف أن كانت مارلين تحب الالفا فبالطبع ستكرهها وبعدما رأت توهج عيناها يجب عليها كسب محبتها وقتها لتخفي الأمر وتحفظ سرها لذا قالت هذا لتوضح لها ان لازال لها فرصة بطريقة مدفونة..

our met wasn't an accident.||لقائنا لم يكن صدفة.Where stories live. Discover now