1-لم يكن من ضمن الخطه

1K 25 5
                                    

وضعت يديها على فمها كي لا تصدر صوت المرأة ذات المعطف الأبيض الطويل التي تبحث هنا وهُناك..

بحثت المرأة لقليل ثم استدارت نحو المكتب التي كانت تختبئ خلفه..
تقدمت بعض الخطوات ناحية المكتب بينما ترتجف هي بصمت ولكن فجأه قاطعهما صوتًا "امسكتُ بِها!!"

توجهت المرأة بسرعة خارج الغرفة بينما تنهدت الفتاة الجالسة خلف المكتب وقلبها يخفق بقوة

همست تحت أنفاسها "كدت أن اُكشف."

بدلت انظارها إلى الكاميرا في زاوية الغرفة ثم نظرت لها لثواني من ثم تعطلت الكاميرا..نهضت بسرعة هي من خلف المكتب وبحثت تحت الأوراق وفي ادراج المكتب على مفتاح

وجددت مفتاح ذهبي وابتسمت وتمتمت تحت انفاسها: "وداعًا لهذا العذاب."

تحركت بسرعة نحو الممر الجانبي حيث كان ولدين وطفلة ينتظرونها هُناك

توجهت لهم بسرعة وهي تشير لهم بيدها في الهواء لتريهم المفتاح الذي في يدها وهي تبتسم وتركض في الممر بكل سرعتها

ابتسمت الطفلة بسعادة وهي تشير عليها "انظرا لقد وصلت!"

التفا وسريعًا ما ابتسما ايضًا .. خطوة واحدة فقط وسيتخلصون من اسوء كوابيسهم.

ركضت نحو الباب الذي كانوا واقفين بجانبه وأدخلت المفتاح وحاولت فتح الباب..

لم يفتح..حاولت مرة اخرى ولكنه لم يفلح..

تمتمت هي بتوتر وهي تنظر للمفتاح فيدها حيث وجدت رقم سبعة وثلاثين "اخذت مفتاح الباب الجانبي الثاني عن الطريق الخطأ.."

صاح عليها الفتى " هل تمازحيننا؟؟!! هذه مسألة حياة او موت والباب رقم سبعه وثلاثين في الجانب الآخر من هذا الميتم اللعين!"

ابتلعت لعابها "يمكننا الوصول له!"

نظرت  للكاميرا التي تلتف في الارجاء بحثًا عنهم ثم اسرعت نحو منتصف الممر ونظرت يمينًا وشمالًا وهي تلتفت لتتذكر من اين طريق قد كان الباب سبعةوثلاثين "لازال بإمكاننا الهرب!لدينا فرصة!"

تكلم الفتى الآخر وهو ينظر الى الكاميرا الذي ترصدتها في اللحظة التي وقفت بها في منتصف الممر ""لا يمكننا..الوقت تأخر.."

في ثواني اُطلق إنذار قوي وخلفه بعض الترددات "ممر سته وستين ، محاولة هرب."

تكررت تلك الجملة مرارًا وتكرارًا مرافقة الانذار العالي بينما تكلمت للطفلة بصوت باكي "ماذا يعني هذا؟هل هذه النهاية؟!"

صاحت بهم الفتاة "ليست النهاية يا حمقى هيا لنهرب سريعًا قبل أن يأتوا!!"

وضع الفتى الأول الطفلة فوق ظهره "حسنًا لنفعل هذا."

ركضوا جميعًا إلى الممر الآخر ولكن لا جدوة ف الكاميرات في كل مكان وهم لا يملكوا الوقت لتحطيمها، فقد حطموا فقط من كانوا في طريق الباب سته وسبعين بينما هم متوجهين إلى باب سبعة وثلاثين..

our met wasn't an accident.||لقائنا لم يكن صدفة.Where stories live. Discover now