« Bart 1 »

31.9K 316 11
                                    

عائلة الحـآكم يبلغ من العمر ٧٨ عام ، صاحب منصب رفيع وله مشاريعة الخاصة ، زوجتة آمينة محُبوبة وتبلغ من العمر ٦٧ عام ، أبناءً عائلة الحـآكم البكر « منيف » يبلغ من العمر
٥٦ سنة زوجتة « نوف » تبلغ من العمر ٤٦ عام مُطلقة
آكبر آبناءهم « سلمان » يبلغ من العمر ٢٩ سنةً مُساعد جده بالمشاريع وذراعة الأيمن، وآخته الوحيدة « قـُوت» تبلغ من العمر ١٩ عام " طالبة طب ، مُدلله جَدها وحُبيبتة !
الأصغر « يعقوب » يبلغ من العمر ٥٣ عام ، زوجتة « ثريـاء » تؤفت بعد صدمتها بـولدهاِ الوحيد ، الأكبر « سُهم » يبلغ من العمر ٢٨ عـاماً " سابقًا عسكري " ، الوسطية « مُلاذِ » تبلغ من العمر ٢٣ عام " أستخباراتية عايشة" بـ تركيـا"« فجر» تبلغ من العمر " ٢٠ " طالبة تصمُيم ازياء
-
عائلة الكاسر يبلغ من العمر ٧٠ عام ، صاحب معارض سيارات
وله سُلطته بالمجتمع وسوقة المُحلي بالمحيَط ، زوجتة «عُذبة»تبلغ من العمر ٦٥عام ، أبناءهم الأكبر « ذياب » يبلغ من العمر ٥٤ عام زوجتة « نـوري » تبلغ من العمُر ٤٧ عام ، أبناءهم « عزيز » يبلغ من العمر ٢٦ عام " مُهندس سابَق"
و بناتـهم « دانـه ، مـُلاكِ » دانـه تبلغ من العمر ٢٣ عام" مُمثلة " ومـُلاكِ تبلغ من العمر ٢٠ "صاحبة كافيَة العزلة الدائمة " الابن الاصغر لعائلة الكاسر « نايف »
يبلغ من العمُر ٢٨ "كاتب مؤلفات "
-
عائلة عبدالعزيز يبلغ من العمر ٧٣ عام ، صاحب آراضي وعُمارات زوجتة « سارة » تبلغ من العمر ٦٤ عام والابن الوحيد للعائلـة « عقاب» يبلغ من العمُر ٥٣ عام وزوجتة
«ندى » تبلغ من العمر ٤٥ عام ، آلابن الأكبر « هذِال »
يبلغ من العمر ٢٩ عام " عمُيد بالاستخبارات " ، والأوسط
« معن » يبلغ من العمر ٢٨ عام " مُحامي " الأصغر
« حناياً » صاحبة ٢٤ " كاتبة روايات
عام الابن الاخير« خالد » توفى بحريق هو وزوجتة لكن بناته
التؤام عايشـين ولا آحد يعِرف بالحقيقةً وبنـاتـه
« سُلاف ، اليـن » صاحبات العمُـر ٢٢ عام
-
بداية :

« 1 »
ما كان مرورِك في خاطري شي عادي .
-
« تركيـاً ، وبدايات الهـُوى »
أنتفض جسدها من قربه من أستمُد النظر هذال للأوراق
وأبتسمُ بأ انتصار من حركت خصل شعرها ملاذ بغضِب منه
وأردفت بحدة تعلؤ مقأمـه : تـراك مأسك الانسانة الغـلط من أنتفض جسدها بطرقـه للـدباسه على المكتب وبسخريِة وبغرور يهيبّه العميـّد هذال بن عقاب الي ماعمِره أرسم الا وصأبـه السهّم بمكـانه من نفض الأوراق قدامها ثوبـه يحُمل سلطتـة الباهيـّة قرب بفصيّح من أرتسمت أبتسامته بأعتبارة فـاز بالـقضية ولا سعى الا لـسلطته ونجُاحـه
.
« عائلة الحـاكم ، قـُوت »
مشت بهدوءً من آخذت الكيكة وآبتسمت بحنية : كل عـام وعمُرك يزيد ويبتارك بطاعته يارب آعتدل بجلسته جدها الحـاكم معِروف بـآرتكازه من آقبلت آقبلت على حيـاته وصارت قـوُته ومركـازه ، كانت ضحية علاقـه آمها لـ آبوها وصـارت ضحيـة دلالٍ جـدهـا من صارت تشابُه آطباعة عناده قـُوته سلطتة عدم مُبالاتها بـ آظهار مشاعرها لـغريب والبعيد كانت مـركـاز وسهُم .. ولاندري بخـفايا السـُهم ونـواياه المتهـالكة وحـُروق قلبـه الي اشغلـها اللهيّب والنـار
« 2 »
" مُخيف بُكاء الصبُور "
« مخيـّم بالغابـة ، عزيز »
أنتفض قلبـّة من تذكرها بُلع ريقـه بضيق من أستمد بعزلتـة بعيد عن النـاس وأهلـه حُبـها بـ صادق شعُور وتركـتة للهـوى والبـدايـات كـانت مبـتداءهً بالحـكايـة وصـارت أجـزاءً منـها صد بـقوتـه من فتح أزرار تيشـرتـة ولهّث بقوتـه رفع رأسه وهو يـرفض الفكـرة زواجـها بـاقي عليـه أسـابيـع وهـو الحيـن ما تخطـى مشاعـره لـها يحُبـها من طرفِ رغـم أنه يـدري بحُبـها لغيـره تعلق فيـها قـإم من مكـانـه وهو يستمُر بالـدوران حـول المائدة ودّه تبـادلة ودّه تحُبـة أعطـاهـا صادق شعُورة وتركـتـة غمُض عيونة بالم من مسك قلبـه وهـو يتنهـد من أردف مصيـرهـا الايـام بتـحطني بـطريق عن طريقـها ومصيـرهـا المشاعر تفنئ مع الـوقت بليلـة قمِر وليلـة أحـتساءةً لقهـوتـه السوداءً والعـود بيده ويِدندن بـ مشاعر فـآيضـة ، بدت تمشي سُـلاف بمحاولاتهـا تلقط أنفساسها بصعؤبة الي تـذكره هـُروبه من دار الرعايـة العقلية صرخت بصوتها الصأخب واردفِت : يلاحـقني فز عزيز بتعُجب بنت بوسٍط الغابة لوحِدها وتساؤلاته تزدادِ بالاكثر وشلون جاءت لوحدها بين الغابات بدوِن خوف من خطرت ببـاله فكرِه انها مخطوفة بُلع ريقه وتقدم لها من بعثر انظاره حول المكان وسحب سُلاحه للأعلى وهو يطلِق رصاصته للأعلى من انتشر على مسُماعةِ صوت غزال يلاحقها وركض سُلاف بخوف ورهبّة !
.
« عـائلـة الكـاسر ، دانـه »
بدت تحضر السناريو قدامها وتقـراءة بتمعُن حلقة بالبحر من زاد فضولها إحداث المسلسل وشخصيتها الجديدة تغرق بالبحر وينقذها بحاِر باليخت أبتسمِت بـالاندماج بالقراءة وعـُيونه تطلع قلِوب من كثر المُشاهد والأفكار بالقصة مُررت أصابعها تطقطقها بـهدوء ، وتتأمل الشخصيات والأحداث بواقعها أبتسمِت بـدهشة على مبلغ الحلقِة الوحدة مايقارب عشـرة الآلف ريال قامت للالِه حقت الكـوفي وبدت تحضر قهـوتهـا على دخول مـُلاِك المتعبة من شغل الكـافية جلست بقرب دانه وأردفت مُلاِك: مو كافيه عزلة ذا انا بعتزل معه يـادانه ما يصير أعتزل جدي اشغلني بالاسهّم لان عزيز سحُب عليه واعتزل بالغابه بالكرفان حقة حرقنا وراح
-
« 3 »
"ياكم صامتٍ في صدره الرحب مايخفيه ".
« قطر ، وبدايـات الغروبُ »
إخذت نفس عمُيق من آستمرت تركض وبقلق وخوف منه
مستمر يلاحقها إرتجف جسدها من تذكرت آنه بليلـة دخلت
بيته واخذت مبلغ مالي كبير وجداً ووعدت تتسدٍه
وقفت بـالشارع بعد مآتخبت ورى السيـارات من تلقط إنفـاسها بهِلك وُحدة وقفت من إنتفض كل شيء دآخلـها والأكثر قلبـها مآتحس به أرتعبُت من آصوات الموسيقى الطالعة من منزل خلفـها الفِضول آزداد بداخلـها منزل مُظلم ولا فيه آي نـُور يثبت صحة الموسيقى من تذكرت وبسخط : مو معقول يتهيـآ الأصوات بداخل مسامعك يـ آلين ، كانت بكل خطوة تمشي فيها تتعثر بالتفكيـر والخوف والأكثر القلِق مُررت أصابع يدها على مُلامحها دموعها شعرها خوفها آنكسـارهـا مـآضيها ! تقدمت آكثر من شافت الاضواءً الخافتة والمكان المبعثر إمآمهـا ،الاكواب المكسـورة، الأوراق، الصُحفِ ، كل شيءٍ يثبت البعثرة الي صارت من لفت آنتبـاهـا قطعة زجُاج طايحة وبقع حمراًء اللون مادلت الا على دم بالمكـان أنتفض جسدهاِ من سمعت صوتـه ورآها نطق سلمان : عندي آجتماع ومين تكونين عندي من وقفت قدامه وبهدوء آستمع اصوات المدعؤوين لزيارتـه لاجل يكمل الصفقة ويربح المشروعُ لاكن ما كان حيز كبير ولا رضاءً شوفتهم له بالمنظر تيشرته مو موجود جسده الغرقان وشعره أيضـاً بنت آمـامه وآقترابه ..
.
« تركيـاً ، العميـد هِذال »
آبتسم بهدوء من مِر آصابعة على شعره وناظر بـهدوءها ضحك بخفيف وآردف : تظنيني مـا إقـدر آنهيـك وآمحيك صدت بـآ انظـارها للمكـان والأشد ضيّق ودهـا تمحيـه عن الوجـود عيـونه ونظـرته ما تميُز تفـآصيلهـا إلا أنتقـامة وآنتقـاداته لهـا فـوق فرض قراراتـة وسلطـتة الا آنه متمُسك بكـونها مجُـرمة ونـاكر ان مالهـا بالمـوضوع آي علاقـة أو صله
-
« 4 »
وخسارتنا متتاليه ولا زلت
‏وجهٍ ضحوك وصدرٍ شمالي .
-
« مخيـّم بالغابـة ، عزيز »
تسُللت آشاعة الشمُس لداخل كـُرفان السيارة حركت رآسها
بضيق من تذكرت ضيـآعها وُشتـاتها رفعُت رآسها تقـاوم غرقهـا بس آنه يزداد دإخلـها تحاول تتحـآشى الغرق والضيـاع
ولاقدرت تتجـُاوزة من فرعت إكمـام مُعطفِها وآرتجُفت من تذكرت الحرُوق المنتشِرة بجسدها بـدار الرعايـة العقليـة
آرتجف جسدها بقوه آخذت نفس عمُيق وزفرت ولا بيدها حيلة الا الصبر والذكر ، رفعُت شعرها على مرآيته شعرها قصير الطول شحوب ملامحها عيونـها المستؤطنه بالـغرق الدائم ، آقترب عزيز من وقف بشموخ وطرق باب الكـرفان تؤجهت بخطوات بطيئة وفتحت الباب لِه ابتسم من ناظر فيها بتعجُب وبـحنية : نمتي زين؟
رفعُت حجابها سُلاف على شعرها وآبتسمت بهدوءً : آيه
نمت كويس ولا آعرف أصلًا كيف وصـلت لهنـا مسـكت رآسها بصداع قوي عليها ويآلمها بشكل قوي وفضيع ومتهـالك رإسهـا صدت بـ آنظارها تتذكـر وصـولها لهـنا وشلون وصلت لـه ومُصدر وجودة يبعثـرها هالكثـر ريحـة عُطرة مُلامحةِ ماتدل إلا على آنه آنسان مالؤف ياترى فين سآقه الطريق لها ؟
-
« قطر ، سلمان »
آرتعبت من حدتِه بالكلام وصرآخه عليها وآنها ممكن تكون عمُيلة عند غيرة صد بـ آنظاره من وقف قدامهـا وآعتلت نبُرته من وقفت مقِابله وغمُضت عيُونهاِ وتنفست بعمُيق آمـامة وأردفت إلين بضيق : مـانؤيت أجيك ولا فيني آي وصال لك وِوِ.. زفر بملامحُها وعض شفته : خسرت صفقِة كانت تقدر بمليـان ومجُبور آحضر مبـُاراة بكـرة ولانـك آنسـه مُزعجة بتحِضرين الحفلِة على آنك خطيبتي ، بحط العائلة تحت الأمر الواقع ولا إبيك تتنـآقشين معاي لا آسجنك بتهُمة آنتهـاك حقوق صاحب المنزل والتجسُس عليه زفرت منه من صدت بنظـرها
-
« 5 »
صبرك علينا يالصدور المغاليق
‏ماعاد معنا في السعه غير الاوهام
-
« مُباراة الارجنتين ، قطر »
قآمت الين بتكـآسل نامت على الكـنبة ليلة آمس بعد تحقيق "سلمان " معاها تآففت بقلق منه من ناظرت المكان وبالاصل ماتدري شلون غفت بعد صرآخه عليها كسر كل شيء متواجد بالصالة لأجل يهدي روحُه لكن مآقاوم آنه خسر مشروع حُلمه عشان بنت بتالي الليول تدخل بيته صحى بـآنزعاج من آحلامه وكلها غضب وحقِد عليها بس ما طاوعه قلبه يتركها تروح لانها ماتدري بـ آي مكان بتغفى وتلقىء الامان اسند على مخدته وكله ضيق تحدد مُصيرة معاها ولا وده يوضح الإجابات وهو بداخله وثوق ولاله صلة تربطُه بها ! لدقائق تهوجس بحياتها وبليلة تغيرت تهُرب من آشخاص ينـؤون فلوسهم وتطيح بـه ولأ تقوى البعد لانه آخذها تحدي زفرت من آبعدت نظرها لدقائق عن المكان من قامت ووقفت لدقائق تدور مُعدات التنظيف ولا تنكر داخلها غصـّة قوية من سُلطتة ، مُيل رآسه من شآفها ترفع شعرها وترتب الصالة بعد هواشه لهم مالها خلق لصراخة تنؤي تخلص آشغاله وتبتعُد عنه من صدت
بـ آنظارها عنه من تنحنح وهو يردف : تعـالي عضت طرف شفتها من تركت المكـنسة وتؤجهت تقعد نآحيته آردف وهو يلعب بساعته وهي مثلـه تمـُاماً تلعب بـخآتمـها آردفت بعد ما طال السُكوت بينهـم وكل منهـم ينتظر الثـاني يبدي حـكاوية رفعت آنظارها له بكسـران وآردفت : آنـت تكـرهني ؟ لاني خـربت مشـروعك وحُلمك آنت كسـرت اغراضك امس عشاني خربتـة رفعُ رآسه ومستواهُ من شآفها تمسح بكفوف آصابعها على راسها داخلها آنكـسار كبير منه آردفت بؤجع وضيق : لاتصارخ علي وأنت مـاتدري آني وصلـت لعندك مو بـرإضي ولا بشـُوري إنكتب مصـّيري لك ولا بـداخلي رضاءً
تنهُد بعمُق من حزت بخـاطره آجابتهـا ولالـه حكم عليـها
ولا لـه آمر وفرض عليها شكلـها وشخصيـتهـا مُلابسهـا
الرياضيـة كل شيء يثبت آنها مو بالأصل جايتـه ولا جـآءت تغـويه وتغريـه وتجُذبه وتكسر عنـادة وتسُلب حقـوقها منه !
حطت يدهـا على مُلامحهاِ الزاهية : تـدري بآني كنت
آقعد إيـام بدون الاكـل الي آنت بلحظِات رمُيت سفرتك
وانت تدري بداخل الصحون الأكل ؟ آنت ماتدري أن فيه
ناس تمُر عليها آيـام ما تلقى كـسآها ولا طعـامها وبكل
بُرود تبعثر الي قـدام عيـّنك لآجل تشبُع عنـادك وغـُرورك !
-
« 6 »
الأحول علينا يالصدور المغاليق
‏ماعاد معنا في السعه غير الاوهام
« تركـيًا ، هـذال »
غرفِة التحقيقات إبتسـم بآنتصار وآردف : جاز لك العناد؟
رفعُت عينها ناحيته وببتسامة باهتهِ : بتعرف حقيقةً عنـادك مع الوقت ولاتنسى ما آكون ملاذ إذًا ما آخذت لك درس قيم
وقوي ولا يغتفر لك فيه وبتعرف آصول عنـادك وغرورك !
تنهد منها من آقترب لها بحدة وآخذ نفس مقابلها
وبفصيح : تظنين انك قادرة على هـذال حفيد عبدالعزيز؟
تظنين بتكسرين عنادي وتنالين انتصارك ؟
تحلمين وعلى عروق قلبي ماتمسين آنتصارك ياملاذ
آكسر جناحك وآدمر انتصارك ولا تنالين عظيم آنتصارك
مُيلت شفايفها بسخرية منه وآردفت : صعب آنك تتكلم
بكلام وأنت بعد فترة ما بتكون قده ؟ ، اقترب وهو عيونهِ
ما تشوف الا حدة كلامها واستهزائها فية تحاول تضعفة
لكن قوته تهد بلاد بسمـاهـا حفيد عبدالعزيز وسلطان قومـة
-
« السعودية ، سُهم وصديقةِ معن »
سُهم بعصبية قام من كرسية واردف من ناظر لـ معن : خمسة سنين يـ معن بالسجن وهو جدي ولأ عفاء عني ولا تنـازل من مُقـام سمُوه لو شوي لآجل حفيدة ناظر لشحوب مُلامحة والظلم الي عاشه ماقدر ينساه خمسة سنين بالسجن حتى أبوي مافكر يـزور ولده حتى هو وجدي وعيـاله مُشواً بجـنازتي قبل وقـتهـا أعلـنوني ميت وانـا حي رآحت وعد وآنت تدري ما آخذتها ببساطة تعنيت لها ولـوصالها كثير وكثير آخذت مني راحتي وقلبي وطمانينة قلبي ما تحوفني الا بقربها ولا هـز بقلـوبهم الرحـمة ماكلمت بـاقي حقـوقنـا ولا ودعـتهـا الوداع الي آبيه ماحضـنتهـا ولاعبت بـشعرهـا ما ناديتهـا بدلعهـا وقـلت لهـا كنت آحتاجـها كانت نـوري وصارت عمـاي يا معِن ، انـا أندفنت معـاها بذاك اليـوم ولا هـو ألانتقـام بيـبرد خـاطري بس صدقـني ما يمُر مرور الكـرام
-
« 7 »
استلذ الصبر .. و الصبر مرّ ما يذاق .
-
« قطر ، الكـُوبلز »
قأم من كرسيه بعد ما أتصل أتصاله على مُصممة أزياء وميكب آرتست بمُساعدِة السكرتيرة وبعد ساعات بسيطة بدؤوا يحضرون للمنزل جاهل نـوم إلين بالصالة من تقدم بهدوءً وأردف : تحـركي تجـهزي بيجون ذالحين عقِدت حاجبها بـدون أستيعاب منطـُوقة وردت بتعب : شتبي أنت ؟ سلمان بنفاذ صِبره : أبيك أنتِ بُلعت ريقها إلين من نبرته الجادة وانتفض جسدها وتوترت من نظرته الحادة ناحيتها صدت بعيونها
وتؤجهت للمغسله تغسل وجهها من شدة البرودة تظن ان ملامحها بُردت أيضًا ، همس من خلف الباب : مطوله ولا بتكملين نومك بالحمام ترى الجنونه فيها لا يتلبسونك شمُقت إلين وأردفت: سامج ما تخِتلف ابـداً عن النفط أنت والنفط واحد لو احتاجواً نفط بدلهم عليك سحبت المنشفة تمسح الموية من شعرها وناظرتهِ بحدِه : تعال أمسح بعد ؟ إقترب بجدية من سحب المنشفة منها وأبتسم اجيك عناد ولا جيتك خضوع يالِعوجاء رفعُت انظارها له ونطقت : لاتشوف نفسك يالادهِم بمعنى الظلام بشوفتها له.. وبعد مرور وقت بسيط أنتهت باطلاله فأتنه وتيمُت قلبه فيها ، عيونها الؤسيعة وشكلها المختلِف تمامًا من لابست شوز رياضي وتقدمت له ناظر فيها بتعُجب ونطق: مـالقيتي الكعب؟إلين بحياءً منه : ماعرف أمشي فيه وبعدين سؤال شعرفك برقِم رجولي ؟ سلمان بسخرية : ابد حللت اصابع رجولك وطولها ناظرته بسامجُه : ما تضحك ابـداً ياثقلك ، تنهد من أعتدل بثوبه ويعدل لايقه ثوبه ويتعطر قدامـها مشت معه وعلى هـوأءه بس ماظن بتلقى الهـؤى الي يريح قلبها وعقلها وينقذ شتِاتها !
-
« عـائلـة عبدالعزيز ، حنايا »
قعدت بالمُقدمة بجنب جدها وضحكت عليه من بدت تصوره بالفلاش للمُباراة وملابس البيت الي سرعان ماتغيرت لا ملابس رياضية ، أستغربت شعار بـ الإيميل لمعرض كتب يدعي سموها له على طول سحبت على الأشعار وفزت من بدت المُباراة واجواء البيت وبدت تحضر القهوة للعيال بالمجلس لان امها مسافرة ، بدت ترتب التمر بهدوء وتناظر بالنمُل وتردف: ياحظك يالنمل ماعندكم شغله آلا الأكل ؟ تقدم معن وهـو يضربها بخفيفِ من ظهـرها ، واردف تسولفين مع النمل يالنمله ؟ ناظرته بتعجُب : عفواً يالبريعصي شعندك تتكلم معاي أنت شايف عظامك وفوقها محامي صدقني وآنا أختك انك محامي مديون ، زفر من أخته ونطُق : ترى سُهم معاي مُيلت رأسها حنايا وأبتسمت : تظنه غريب ؟ وهو صار من الاهل وعادي شوي تشوف جدي محطيه بجناح حنايا ومحطيني بالسرداب الله ينصرنا
-
« 8 »
يالله بحظٍ .. أبطي وانا اتغنّى به .
-
«قـُوت ، عـائلـة الحاكم »
فتحت إزرار عبايتها بتعب وتقدمت من سحبت الكـرسي وبدت تجهز اكلـها قدامـها زفرت بقـوتها من شبعت من منظر الآكل وطبع فيـها ماتغير من زمـان آخذت نفس عمُيق من زفرت للمرة الثانية وناظرت العاملات يـرتبون الصواني للمُباراة سحبت نفسـها تتِدرجيـآ وتؤجهت لـغرفتهـا وكل خـطواته تمُرها إثقـال ودهـا بـ آحد يكـون موجود يـّهتم بـا آمراءة من تطلقت آمـها وابـوهـا ولا لـها إحد الا جـدهـا من بعـد الله سبحـانه وتعـالى ، دخلت غرفتهـا بُضيق مثل العادة ماتغير ولا تبدل ودها بالناس حولها بس مالقت نفسها الا بهوايتها وهي التقنيص اكتسبتها من جدها الحـاكم من سنين طويلة توجهت للدولاب وطلعت تيشرت بني وبنطلون أبيض من بدت ترتبت نفسها وتمُيل ثغرها بضيق تام بعد فترة فجر بتروح ويخلى المكان عليها تعُودت على فجر وكثير ولا لها احد قريب بنات خالتها ماعمُرها تقابلت معاهم صدت بضيق من بدت تناظر شكلها بالمُراية ماعمر النقص الي عندها احد لاحظة مثلها الكل مشغول بحياته حتى ابوها ما عرف مقدار سعادتها ولا لقت شيء يسعدها صدت من فتحت سحاب الدرج السحبي وطلعت فرش الميكب وأنتهت ببلاشر على خدودها وايلاينر ترسمه بهدوء على جفنها شعرها الطويل الاسود عيونها العسلية بيضاء اللون غمُازات تمُيز ملامحها جسد متوازي معها لايقه مثل الريم تقدمت فجر من طرقت الباب ودخلت فجر ببتسامة لها وقفت وبدت تسحب عطور قـُوت كالعادة تجاكر قـُوت لأجل تغير نفسيتها لكن قـُوت ما تجاوبت معها حتى لو بضحكة تشوفه مُجاملة ولا بطبعها المُجاملة صدت بعيونها من تؤجهت للستارة وفتحتها بدت تشوف العيال بالمجلس عشان المُباراة طقوس اليوم ومُباراة الارجنتين القوية الي الكل منتظرها وكون ميسي بالفريق الا هي كانت بدنيا ثانيةً ودها بلي يصحيها من عز تفكيرها ودها بالأمان الي مضيعتة لكن ماودها بالحرام والمُراسلات تحاول تملئ نقص الوقت بنفسها كان نوم آو رياضة او طلعات مع نفسها مالها الا نفسها وصديقتها مُـِلاك تنهدت من شافت مُـِلاك داخلة وابتسامتها العريضة الي تليق فيها شعرها الكيريلي وحبُيبة الشاي من سنين طويلة ومُدمنة ببجي وصديقة كافية العزلة الدائمة بدت تسلم عليهم وكل وحدة فيهم مُليانة هواجيس مالاً نهاية فجر الي تحس بضيق من تشوف خوات عزيز دانه ومُلاِك ولا بيدها ترد الوقت بس فكرة ان انسان تحُبـه مسوؤل عن وفاة امك تذبحك وتحرق ظلوع قلبك ولا هي من حديد لابد يصيبها النار والجُمرات
-
« 9 »
عادك أغلى من مشى على رمل الضلوع
‏لو دياري عن ديارك .. مسافة ونَهوة .
-
« مُباراة ، قطر »
نزلت من السيارة الين بخوف من نظرات الناس لها ، الكميرات آلي تصور المعُزومين بشكلٍ وأضح نزلت عيونها من طالعت بـ " سلمان " ، اللي لاشعوريا ماطاوعة قلبة يحرجها مسك يدها بهدوءً وهو يتنهد بخفِة : خفتي مُيلت شفايفها مُقابلة وأردفت بضيق : اخاف التقى بسرعة من حسن حظها ما سمعها " سلمان " لانه انشغل بالحضور من بدت تمشي معه وبكل خطوة تخطيها تحسها جحيم على حياتها كونها بعد أيام بتصير حُرم سلمان الي الجميع يهابهِ وهي بكبرها تخافِة وتضُيق منه ومن صوته وحدِتة أخذت نفس عمُيق ولا حسته الا طالع من جُوف صدرها وقلبها عظامه تنكِسر عليها ولا بيدها حِيلة الا القوة آمامة بدت المُباراة والكل ترتب بمكانة وهو مو حولها توترت من الحضور والي بقربها اغلبها العيال والنساء قليل ارتجف قلبها من مُرر يده حول كتفها ويمسحها بهدوءَ عليها لاشعوريا ألتفتت للي تجراءً يمسُك كتفها بالمكان والتقت عيونها بعيونه تحت انظار الحضور عضت طرف شفاُيفها من أنتبه لها آكثر وكان قربها منه يبعثره رفع الموية بتذكار وابتسامة خافتة مُيل راسة : إشربي ؟ هزت رآسها بـ لا ما تبي الماء تبيه حُولها لانه الانسان الوحيد الي تعرفه من بين الحضور هو ولا ودها يفارقها على الأقل بالمكان هنا إرتطمت الكلمات الي اردفتها بهدوء له ومن رفعُت رأسها له ووببحة : أرجوك لا تـفارقني بالـذات هـنا انـا خايفة وأنت الانسان الي اعرفـه بالمكـان ..
-
« الغابة ، عزيز »
سُلاف وبفضول له غريب ؤتساولاتها : ليه ساكن بالغابة ؟ ابتسم عزيز بهدوء : دورت راحة بالي من الناس ومن مشاكل العائلة الي ماعمُرها إنتهـت كوني .. سكت من سمع صوتها تردِف وبتمُنيها للعائلة، قدامة للحُظات عرف ان فية ناس تتمنى العائلة وأنت ماتقدر كؤنها عائلتك ابتسم : ماودك تشرحين قصتك ؟ بلعت ريقها من تعثلمت بالكلام وبُضيق شديد : صعب صدقني اقول قصتي من ذكرت قصتها لنفسها وبهُمس وناظرت فيه سرحان وبعالمه أقول لك ان عمي تركني بـدار الايتـام وكُبرت وانتقلت لـ دار الرعاية العقلية وانـا مافيني شيءٍ تدري اني ماذكر من اكـون ولا اذكر اختي الوحيدة حتى مُلامحـها ما آذكـرها ؟ انـا تغربت عن اهـلي منذ الصغـر إحترق بيتنـا واختفيـنا تمُامـاً ولا اذكـر أسم جدي الي اذكره اسم ابـوي وهـو " خالد" تعرف ان طفولتي ما أذكر منها ألا الأذى النفسي الي عشته كوني صغيرة اهل ابوي ما كان بينًا اي تواصل ولا قد شفتهم ولا اذكر شيء كنت طفلة بعمُر خمسة سنين ولا بيدي النجـاة انـا ضايعـة وكثيـر ! ..
-
« 10 »
المكان اللي ماتحسّ بحفاوة فيه .. أهجرَه .
-
« تركيًا ، هذِال »
أستمُد النظر لزاوية المكان من ميل راسة بهدوءً وكانه يتابع الحادثة من أول وجديد وفوق هُمة وثقلة آلا شوقة لاهلهِ زفر من سحب نفسه بضيق من الاجتماع وتوجة لـ " ملاذ " وأردف بفصيح : ما تعبـتي بالثقل بالكـلام ؟ انا والله اني تعبت تعبت أجيك بالإحسان والليونة وأنتِ بداخلك السكوت طال السكوت ولا لقيت الإجابة لأجل برائتك جاوبيني زفرت من ناظرته ولا كانه شيء بنسبُة لها الا شماعة تعلق فيها ذكرياتها بـ تركيًا ، مُيل جسده ناحيتها وتحديدًا لكتفها ولأ وده يقسى بس كلماتها وعنادها حرك فية وكثير ما تخيل ان بنت بتهينة وتفرض قرارها ولا توقع بليلة بنت ياخذها بموقع ممُنوعات ولها ايد بمتفجرات شافت الضيم منه وساكته ، صدت بُدموع ولا قدرت تحبسها لها أسبوع بيده ولا استوطن قربها الا كرهة لها يزداد ويخوفة بنهاية ماسك برئية ماثقلة الا نظراتها وكانها تعُابتة ولا نطقت بحرف من زاد انفجارة فيها ودها يُلين وياها وده يفهم مُطلوبها لكن بكل ما زاد النقاش تسكت وتخليه ضايع بالأوهام قام من مكانة .. ؤتوجة لعلبة الإسعافات الأولية أخذها بهدوء وتقدم بالمشي لـ " ملاذ" كانت بضيق ما يعلم فيه آلا الله تصلي صلاتها لكن ماودها تعترف وشلون تعترف انها دخلت بعصابة لآجل الاستخبارات ، وبالأصح من بيصدقها ويصدق صحة كلامها بس رغم الشكوك فيها ساكـته أبتسم هذال على حالة معها وده يغامُر ويكتشفها لكن ردها عليه واضح مايلقى من محُاولته الا الصمت ، أقتربت منه بفصيح وأردفت من ترك الحبال عنها وبحُزن : كم باقي على تاريخ ٢٨ ؟ من ذا الشهر زم شفته هذال وهو يتقدم لجواله واردف : باقي اسبوع ونص تقريبًا بتعترفين ؟ رفعُت رأسها ملاذ بتفكير مُرعب : أبيك تتصِل على رقم وهو يعرف كيف يجيني ويطلعني لاني ما اثق فيك ولا انك عمُيد قرب بطيش ناحيتها من بعد شعرها الطايح على مُلامحـها وانتفض قلبها منه بالأصح حركاته وعُيونة '
-

ياغربة الأوطان وبدايات الهؤى Where stories live. Discover now