البارت 39

1.8K 90 13
                                    

  ريماس خرجت من الحمام تلم شعرها و قعدت علي سرير جنب زين ....مش مصدقه يا زين ان اليوم مر
علي خير انا كنت مرعوبه عليه

زين: الحمدلله انا كنت حاسس انك كنتي متوتره اكتر منه

ريماس ضحكت:اعمل اي طيب المهم انا مبسوطه اووي المهم انا مبسوطه اوي ان لين رجعت تاني كانت وحشاني اوي بقالنا سنين بعيد

زين ضحك:و بالنسبه للمكالمات اللي بتم يوميا تحكو فيها اللي بيحصل يوميا و الفديو كول

ريماس ضحكت: بس باردو مش يغني عن شوفتها و حكوينا سوا بيما ذكريات كتير اوي يا زين و بجد كنت مفتقدها اوي بقولك صح انا بفكر في حاجه كدا

زين :خير

ريماس :بفكر اعمل عزومه و نتجمع كلنا ذي زمان و نحتفل باردو بيزن

زين :انا معنديش مانع كلميهم

ريماس :تمام

ايلين كانت قاعده في اوضتها و بتقلب في الموبايل شافت اسر منزل صور يزن بيحتفل بيه ف بصتله بضيق .....عمرك ما هتتغير حتي و انت بتتصور واقف بكل تناكه يا باي عليك ثقيل و موبايلها رن

ايلين لسه هترد بس ريما سابقتها .....بامانه يعني انا ماشوفتش نداله كدا يابنتي انا بقالي سنين ماشوفتكيش كدا يخربيت النوم مش هيطير يعني

ايلين ضحكت. : سوري يا ايلين انا بس

ريما :انتي ايه انتي تسكتي خالص مش جيتي مع طنط لين و اونكل حاتم ليه دا النداله دي دا انا قولت هتلفت القيكي جتيه اتفجئ ب لي لي تقولي اصلها نايمه

ايلين: اي يا بنتي المرشح دا كله انا اسفه بس بصراحه انا مش بحب اخوكي ف هاجي ليه

ريما :في وشي كدا و فتحت الاسبيكر و وقفت قصاد المرايه تسرح شعرها

ايلين :اكدب يعني هو مغرور اوي يا ريما بجد و شايف نفسه مش عارفه عليه ايه دا بباكي اللي هو صاحب الامبراطوريه اللي هو فرحان بيها دي كلها انسان في قمه الاحترام و الزوق لكن هو لالالالا بجد انسان مستفز جدا و مغرور اوي بجد الله يكون في عونك مش عارفه انتي معشراه اذاي

ريما لسه هترد شافت يزن واقف و سمع كلام ايلين عنه و استغرب طريقتها في كلام عنه بالطريقه دي من غير ما يعمل حاجه

ريما بصتله بتوتر ....اسكتي طيب يا ايلين

ايلين :هو انا كدا اتكلمت يا بنتي لالالا غيركم خالص

يزن همس ليها....خلصي و تعالي عايزك

ريما هزت راسها....حاضر

ايلين :ايوه يا مامي اوكاي جايه بقولك يا رومي هروح اشوف مامي و ارجع اكلمك تاني سلام و قفلت

يزن دخل اوضته و قعد علي كرسي و شرد في كلام ايلين و طريقتها عنه هو فاكر انه اخر مره شافها كان من 3 سنين و كانت مقابلتهم دقايق

حطمتي حصوني Where stories live. Discover now