البارت 20

3.7K 118 45
                                    

زياد كان قاعد في شقته شارد و خرج من شروده علي صوت استلام رساله فتح الموبايل كان مضمون رساله بالمكان و المعاد اللي هيقابل في دكتوره

زياد فضل باصص للرساله بتوهان و مش عارف يعمل ايه محتار عمره ما اتردد كدا و بعد تفكير طويل اقنع نفسه انها مجرد مساعده لبنت اعتبرها مكان اخته و وصل عند المطعم بعد وقت و كانت جواه حاجه بتقوله ارجع اهرب مش تكمل و جت ليه رساله بصوره البنت و اسمها ف كرر اسمها ....دكتوره نهله انتي طلعتي ليا منين  ليه ظهرتي بقضيتك دي و اتلفت شافها بتتلفت حواليها بخوف و دخلت المطعم

زياد اخد نفس طويل و لبس الكاب و لبس نضاره شمس و اتاكد ان ملامحه مختفيه و نزل بحزر و دخل المطعم و شاف ناس واقفه باره عنيهم عليها  ف راح ليها و قعد قصادها و نهله اتخضت .....انت مين

زياد ابتسم ليها عشان محدش يلاحظ حاجه : اهدي و اخد منديل كانه بيمسح وجه.....انا الظ....و سكت مكملش جملته

نهله بحزر :انت اللي سالم بيه بيه بعتك

زياد :اه

نهله بصت حواليها بتوتر و زياد مسك ايديها.....ماتتلفتيش كتير عشان مش تلفتي النظر

نهله بصت لا يده بارتباك و زياد بعد ايده عنها بسرعه بحرج :انا اسف  انا بس مش عايزك تلفتي النظر بس و شاور طلب ليه قهوه و ليها ليمون

زياد :احكيلي بقي ايه اللي حصل بالظبط من الاول

نهله هزت راسها بارتباك :انا في يوم خلصت شغلي بس كانت في حاله حالتها متاخره جدا و انا مش حبيت اسيبها و امشي و يومها حصل ان فيه حاله اتوفت في المستشفي و كانت داخله عشان تعمل عمليه الزايده و مفيش سبب صحي يسبب الوفاه و مش كان ليها غير اخت بنت واحده الغريب هنا الجثه دي مش خرجت من المستشفى و اختفت

زياد بانتباه :اذاي و مين قالك انها مش خرجت

نهله :اما شوفت انهيار اختها قولت ادخل يمكن اقدر اساعدها في حالات كتير القلب بيقف و بيرجع يشتغل تاني

زياد :اها و بعدين

نهله :الجثه كانت مش في تلاجه اختفت و الاغرب منه ان البنت اختها نفسها اتبخرت دورت عليها كتير ملهاش اي اثر في المستشفى الموضوع دا كان بالنسبالي مريب و مش مفهوم اذاي واحده تدخل تعمل عمليه زايده و تموت و الجثه كمان تختفي بعدها كمان الموضوع كان ثاير فضولي بس بصراحه مش كنت مركزه اوي لحد و بعدها بكام ساعه تقريبا الفجر كدا  كنت ماشيه راحه انام و شوفت ممرضين شغالين في المستشفى ماشين  و بيتحركو و معاهم ترولي و دخلو مكان غريب و خرجو من المستشفى علي مكان مريب شبيه بمخزن كدا

جريت من الخوف المنظر اللي شوفته كان مرعب المكان كان كله تلاجات و غمضت عنيها برعب

زياد بهدوء:اهدي طيب و اشربي الليمون اهدي

حطمتي حصوني Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora