فتاة عاشت حياتها تجري بين وظائف الدوام الجزئي فقد لتعيش ولكن ما ذنبها ان كانت عائلتها فقيرة لدوما كانت تحسد رفاقها في الجامعة و المدرسة على حياتهم العادية البسيطة.... لان ابسط حقوقها لم تكن لدي عائلتها حتى
ولكن هل سوف يستمر ذلك هل ربما يتغير قدرها...
يا جي يون انظري انه ذلك الفني الوسيم مجددا تتنهد*اذهبي انت و خذي طلبه ترد عليها فتاه، انه يأتي من احبك ان اذهبي هيا انه وسيم كثيرا حقا تتنهد وتذهب له *ما هو طلبك سيدي ينظر لها و يبتسم ليرد بصوته الرجولي الناعم *عصير تنظر له عصير يبتسم *تعرفي ما هو طلبي بالفعل... لما تسالي اذا ها عفوا سيدي... ما هو طلبك _متى ينتهي دوامك ساحضر لك العصير انتظري انتظري لحظه الجو بارد... احضري لي كوب حليب ساخن بشكولا تنظر له وتذهب ...... .. كان يجلس ع طاولته بينما عيونه على تلك الفتاه... كان يأتي كل يوم و بطلب نفس الطلب حليب ب شكولا يعطيه دفئ ف هذا الجو المثلج... كان يبقى ينظر لها بينما تعمل و تقدم الطلبات فقد يتأملها الذي فور ان رأها لأول مره منذ ثلاث شهور وأصبح يأتي كل يوم فقد من أجلها حتى ف فتره الغداء كان يأتي مع وجبه خفيفه و حاسوبه و يقوم بعمله.... جميع من يعمل ف هذا المقهى قد لاحظ نظرات هذا الفتى الثرى لتلك النادلة كانت ذو بشره بيضاء و شعر اسود طويل تقوم دائما بربطه ع شكل كعكة و جسدها نحيل تقريبا كل من يعمل هناك راهن انه سيأتي و بطلب منها رقمها او تخرج معه ف موعد ..... .. تضع له كوب الحليب ب شكولا لحظه... الن تخبرني متى تنتهي _هل تحتاج شئ اخر سيدي يتنهد بقله حيله*انت ترفضي اخباري حقا*يشرب قليل من كوبة ليتكون له شارب صغير لتضحك بخفة وتمد له منديل ينظر لها بشرود*ها انه من أجل شاربك*تنحني وتذهب لغرفة تبديل الملابس و تفتح خزانتها وتخرج معطفها رغم انه كان خفيف نسبا الي هذاا الجو القارص..... لقد اضعت اخر حافله للمنزل يالهي هل ساعود ع قدمي... رحل الجميع ولم يبقى غيري واللعنه *تفتح ازرارها واتنطر نحو باب فور سماعه يفتح المدير :ماذا تفعلي.... اكملي لم يتبقى... غيرك هنا... أيتها المثيرة _بحق اخرج من فضلك انت... ساعطيك ما تريده ما رأيك ف ترقية ها*يقترب لتدفعه بسرعه وتخرج بسرعه ينظر لها ذلك الفتى وسيم الذي كان يقف امام المقهى ينتظرها الا انها خرجت بسرعه وهي ترتدي تنوره قصيره و قميص ابيض ثم ركضت بسرعه وهي تبكي بشدة _يالهي بحق اين ستذهب هكذا *ركض خلفها حتى وجدها جالسه ف زقاق ضيق تضم قدمها وتبكي يقترب ببطئ هو لا يريد أن يخيفها... خلع معطفه و وضعها عليها برفق _تنظر له و عيونها حمراء*انت... ماذا تفعل هنا ينزل ب ركبيته على الأرض المغطاه بثلج* الجو بارد بحق... هل انت بخير تمسح وجهها و تبعد معطف ولكنه وضعه مجددا *فقد ابقيه ها جي يون:ما الذي تريده مني _حقا لا اريد اي شئ... لست بشخص سئ تبتسم بسخرية *وهل يجب أن أصدق هذا اعرف انه مر عليكي الكثير... ان كنت ازعجك فاعدك لن تريني مجددا.... دعيني فقد اوصلك لمنزلك الجو بارد.... أيضا انت حافيه القدمين تنظر لقدمها وتنزل دموعها ع خذها*شكرا يبتسم و يمسح دموعها برفق *سوف نتجمد هنا بحق هيا بنا ....... .... كانت جالسة ع كرسي بجواره بينما يقود و هي تتمسك بمعطفة _هل يمكن سؤالك.... لما خرجتي من المطعم هكذا يون:تركت العمل ينظر لها*هل هو بسبيي لا فقد أمثالي يظنه البعض انه سهل المنال مقابل المال ينظر أمامه هو قد فهم ما تقصده *انت... لا تريني مثلهم صحيح يون:لا أعرف.... لقد مر علي الكثير... هذا هو المنزل شكرا لك *كانت سوف تبعد المعطف _فقد ابقية.... أيضا ان غيرتي رأيك بي... *يمد لها كارت خاص به *لنتقابل في ***غدا التاسعه تنظر الكارت ثم تنزل من السياره ليحرك سيارته و يذهب * تتنهد وتدخل المنزل والدها٪يا انت لما تأخرتي هل احضرتي مال... اريد ان العلب اليوم _لم يعد لدي... لقد تركت العمل ماااذذا بحق ولما *بصراخ *تركته لتدخل الي عرفتها وتغلق الباب وهي تبكي لأنها لو بقيت أمامه لنتهي بها مثل كل مره حاصله ع كدمات زرقاء بجسدها كانت تلك هي حياتها منذ أن هجرتها امها منذ سن المراهقه بسبب والدها لاعب القمار ...... ... لم تشعر بنفسها وهي تنام ع سريرها بذلك المعطف الذي اعطئها دفى... هل لانه ثقيل امه انه بسبب مالكه خرجت ف وقت بأكر قبل أن يستقظ هذا الرجل رغم انه ينام طوال نهار و طوال الليل يقوم بالعلب و مراهانات تركت له المنزل وهي تكمل حقيبه صغيره بها بعض من أغراضها لا تذكر حتى وكانت مازلت ترتدي معطف هذا الفتى كانت تفكر بذلك الوسيم وهو يمسح دموعها برفق و قلق عليها كانت تفكر اين ستذهب ماذا ستفعل جلست ع احد المقاعد و وضعت يدها ف جيبها لتجد كارت ذلك الفتى وقد نظرت إلى اسمه...... بيون بيكهيون
...... ..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
