هروب

33 8 11
                                    

لا نقول إلا كما دعا رسول الله من قبل:
آواكم الله
ثبتكم الله
نصركم الله
أيّدكم الله.

لنبدأ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

الزمن.... السنه العاشرة من بعد الجائحه

المكان..... مختبر خاص
داخل توبيا

غرفة مضاءه بأشعة بنفسجيه لوح ممدد عليه شخص ما، مغلق العينين علي راسه مجموعه من الاصقات المثبته علي نقاط معينه.... مقيد اليدين والقدمين...
أمامه شاشه عرض تقوم ببث محتوي ما...
دقائق ودوي إنذار أعلن سطوته في المكان.. ينبأ عن خطب ما

دخل ماركوس الغرفه والعصبية بادية علي وجهه فقد صدم بمعرفة إنهيار مشروع بيجاد مرة أخري...
نظر للشاشه أمامه التي تعرض ما يرآه بيجاد

وجد جدران تتكسر والرؤيه أصبحت

ضبابيه..
أشار في الهواء إتجاه جهه معينه وحرك إصبعه للخلف مرتين بحركة دائرية ليتوقف العرض وترجع الصور للخلف بسرعه ومعها عيون ماركوس متابعة لها...
توقف العرض عندما اشار ماركوس مرة أخري....
وبدأ العرض أمامه.....
يري من خلال عيون بيجاد ما يراه وكأنما يعيش حياته اليوميه...
يخرج من بيته ويذهب للعمل.. يقابل أشخاص ويجري مهماته الهندسية التي كان يحلم بها....
حتي وصل أمامه شعار ما... توقف ماركوس أمام الورقة التي يمسك بها بيجاد... ، كيف لم ينتبه لهذا الخطأ شعار الشركة هو نفسه شعار قسم توبيا الذي التحق به بيجاد قديما...، ثواني وبعدها تحرك بيجاد والصور أمامه بدأت تتشكل بهيئات مختلفه.... صور متداخله... ما بين صور من الذاكرة ومعطيات الحاسب الآلي المتصل بجهازه العصبي....

تحرك ماركوس بعصبيه زائدة وأدخل أوامر للحاسب بصورة متسرعه، ولم يكن يعلم بأنه يحمل عقل بيجاد معطيات أكثر مما يتحملها....

ــــــــــ

روز

تتبعت ماركوس بعد سماع الإنذار...
ظلت تفكر، هل ما تفعله الآن سيشكل خطر عليها..، هي حاولت أن تقاوم ما هي فيه بالفعل وفي النهاية الفضل يعود لصديقها القديم... جاسر رضوان.....
فهو من استطاع أن يدلها علي الطريق السليم بعدما اكتشفت الحقيقه الكبري...
المنظمه لم تكن تتحكم فقط في الأفراد بل بالحكومات والدول... وكله بغرض تهيئة العالم للسيناريو القادم بدون أن يعترض أحد
.....
والآن هم يحتاجون بيجاد لأنه المشروع المميز بالنسبة لماركوس فهو المثال الحي علي أول نجاح لمشروعه الكبير.
توبيا.......

ـــــــــــــــــــــــــــ،،
آريــــــــا

فتحت عينها... صداع شديد يكاد يفتك بـــ رأسها ..، تذكرت بأن اليوم لديها جراحه مهمه قامت من نومها تتلفت حولها.. هذه الغرفه ليست لها... ظلت تفكر هل انتقلت لبيت جديد... ، ماذا بشأن أختها...
قامت تفتش عنها... وقفت تنظر لنفسها وما الذي ترتديه... ، هذه الثياب ليست من ذوقها، وهذا اللون الأخضر لا يمكن أن ترديه أبداً، الرؤيا اصبحت مشوشه مرة واحده
الحوائط أمامها تتهدم وتصبح أخري.. الصداع الآن اصبح أكثر دراوة عن ذي قبل.. دوار أصابها واختل إتزانها لتقع في هاوية الظلام...............

توبـــــــــيا.....  بقلم رين علي "مكتملة "Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt