كهل بين براثن مراهقة -3-

4.6K 10 7
                                    

لم يكن لقاء إليسا بحبيبها الكهل مثل ما كانت تتصور ولكن هذا لم يفقدها حماسها وام يزرع فيها اليأس فهي مقدمة على شيء مستحيل المنال ولكن كلمة مستحيل لا توجد في قاموسها، فهي لا بد أن تكسر حاجز فارق السن وأيضا حاجز الصداقة المتينة التي تربط بين ابيها وحبيبها. ولالتوضيح فان إليسا ليست منحرفة لدرجة كبيرة ولكتها بكل بساطة مراهقة احبت رجلا ولكن هذا الرجل يفوقها سنا بكثير، كما أنها تريد أن تحس بجمالها وبحسنها بين احضان رجل حقيقي لا ولد منعدم الخبرة فالحياة اقصى مبتغاه الحديث مع فتاة. متسلحة بذكائها قالت المراهقة لحبيبها قبل مغادرتها منزله بلحضات :
- إليسا : ايمكن ان اطلب منك طلبا سيد مالك ؟
لياذن لها بذلك
- إلبسا : حين كنت صغيرة فالابتدائي كان يدرسني معلم يستعمل العقاب حين لا نقوم بواجباتنا ورغم اني لا احب العقاب الى ان نتائجه مذهلة، وأتمنى أن تستعمل معي هذا الاسلوب.
تبسم مالك قائلا :
- مالك :  حسنا ستعاقبين كل مرة تخطئين فيها . لكي ذلك، ولكن لا تندمي على ذلك.
طأطأت إليسا رأسها بالارض معبرة عن قبولها بشرطه، وهي في قمة السعادة لانه سيكون تلامس هناك تلامس جسدي بينها وبين حبيبها من خلال العقاب، فهي ترفضه ولكنها لم تجد غير هذه الوسيلة للوصول الى مبتغاها، وفعلا انطلت الحيلة على مالك الذي كان يجاريها فالكلام لا غير ولا ينوي معاقبتها. وودعته شاكرة اياه وانصرفت.
عادت الى شقتهم حيث طلبت من ابيها أن يشكر صديقه لانه فعلا قد ساعدها وأنها ستتحسن فاللغات الاجنبية. كما طلبت من امها انها يجب أن تذهب له يوميا كي لا تضيع نسق الدروس وطلبت منها أن تخفي الامر على ابيها كي لا يغضب منها، وافقتها الام ولم ترى مانعا من ذلك لان ابنتها أوهمتها أن كل هذه التضحيات هي من اجل النجاح فالدراسة.
وبعد أن رتبت كل شي دخلت غرفتها وهي تشعر بالرضى التام لان كل مخططاتها تسير كما تريد هي. وانتهى هذا اليوم لياتي يوم جديد ذهبت فيه للمعهد وقضت يومها فالدراسة منتظرة ذهابها لحبيبها، وفي طريق عودتها للمنزل ارسلت رسالة نصية لمالك قائلة فيها : " اهلا سيد مالك لم ارد ان ازعجك واتصل بك فانا اخجل كثيرا ولا اريد ازعاجك، لقد انهيت الدراسة اليوم هل يمكنني القدوم اليك بعد نصف ساعة؟ " لتتلقى الرد من مالك : " يمكنكي الاتصال في اي وقت تشائين وليس هناك اي ازعاج ، كما اني خرجت ربما اتأخر عليكي كثيرا ولكني تركت لكي المفتاح في صندوق البريد الخاص بي أن اردتي اذهبي لشقتي وأكملي حفض الكلمات التي اعطيتها لكي البارحة او انتضري عودتي "
رسالة جعلت قلب المراهقة يطير فرحا فهي فرصتها كي تنبش في نفاصيل حياة حبيبها علها تكتشف سرا من اسراره في شقته. فحثت الخطى عائدة الى شقتهم اين حيت امها وتناولت شيئا خفيفا كي تسد رمقها، ثم غيرت ثيابها وطبعا تخلت عن ثيابها الداخلية ولبست سروالا رياضيا ضيقا على خصرها يضهر جمال مؤخرتها وتيشرت مفتوح الصدر وطبعا فوقهم سترة رياضية طويلة تخفي كل هذه التفاصيل الجميلة الفاتنة، واخذت بعض الادوات المدرسية وقبلت امها وقصدت شقة حبيبها كل هذا حتى قبل انقاض نصف الساعة التي اخبرته بها، واتجهت الى صندوق البريد الخاص بمالك واخذت المفتاح وذهبت الى شقته، ولكن لحضة وضعها للمفتاح فالباب تخيلت نفسها تعيش مع حبيبها للابد وكيف انها تفتح باب الشقة التي جمعتهم معا، فخفق قلبها بشدة وارتسمت  ابتسامة حب على محياها زادتها جمالا، ودخلت الشقة وكان اول مكان قصدته فيها هي غرفة الجلوس اين وضعت ادواتها المدرسية، ثم دون وعي منها ضلت تبحث عن غرفة نومه، ومن حسن حضها ام تتعب كثيرا فالبحث فتصميم شقته مشابه لتصميم شقة اهلها، لتدخل الغرفة فتجدها مرتبة ومعطرة فعرفت بان حبيبها شخص منضم رغم عيشه وحيدا، فالقت نفسها فوق السرير الكبير واغمضت عينيها لتتخيل نفسها بين أحضان حبيبها الذي يفوقها فالسن وحتى فالبنية الجسدية وكانت هذه الفوارق بينهم سببا في زيادة اثارتها فهي ستكون كالدمية بين يديه، وتخيلت كيف ان قضيبه الضخم يحتل أنوثتها ويستقر في اعماقها فخرجت من أضلعها تنهيدة حنونة من شدة الاثارة واحست بان ماء شهوتها يسيل مع شفرات انوثتها الوردية، ففتحت عينيها كي لا تغوص أكثر فالتخيلات وكي لا تفسد هذه التخيلات مخططاتها فهي تريد ان تعيش كل هذا في ارض الواقع. لتنهض من السرير وتعيد ترتيبه ثم اغلقت غرفة النوم وذهبت للحمام كي تنضف انوثتها من ماء شهوتها الذي سال لا إراديا من مجرد التخيل. لتجلس بعدها في غرفة الجلوس وتراجع ما درسته من قبل مع مالك كي تطرد هذه الافكار التي تخشى ان تكشف مخططتها وتظهر في صورة مخجلة، وفعلا لم يتاخر مالك فالعودة فلقد دخل شقته ليجد إليسا تراجع دروسها فاثنا على اجتهادها وطلب منها ان تشاركه الاكل لانه أحظر معه اكلا فهو لا يطبخ فالمنزل، ولكن المراقهة اعتذرت مستغلة الوضع كي تظهر في ثوب الملاك، ولكن مالك اصر على ان تشاركه الاكل، وهنى قامت على مضض قائلة
- إليسا : حسنا سآكل معك ولكن دعني انا اضع الاكل في الاطباق .
ابتسم مالك مومئا لها بالموافقة، ولتكون حركتها خفيفة كان لابد لها ان تنزع سترتها الرياضية فبان ما كانت تخفيه تحتها من تفاصيل جسدها المثير الذي جلب انتباه حبيبها هذه المرة، ولقد تعمدت أن تتبختر في مشيتها كي تظهر جمال مؤخرتها وأخذت اكياس الطعام من يد مالك ودخلت المطبخ وشرعت في وضع الاكل فالاطباق وكي تزيد من اثارة حبيبتها نادته كي يناولها صحنا من الرف العلوي فهي لم تصل اليه فذهب اليها للمطبخ ومد يده ليناولها الصحن ولكنها تعمدت ان تلسق مؤخرتها في جسده فشعر بالاحراج ولكنها تصرفت على اساس انها ملامسة عادية، ثم حملا الاكل معا ووضعاه على طاولة الاكل وشرعن في تناول الاكل، ولكن إليسا تعمدت ان تتصرف بخجل وكانت تتحدث اكثر من الاكل كي تجلب انتباه حبيبها الى تقاصيل صدرها المغري فهي لم ترتدي ملابس داخلية وتعمدت ارتداء تيشرت مفتوح الصدر فكان صدرها يرتج مع كل حركة منها وفعلا لم يستطع مالك منع نفسه من رأية هذا الكم الهائل من الجمال والاغراء، وهنى تعمدت المراهقة رفع معدل الاثارة حين انتهو من الاكل حيث طليت من مالك ان يشرب سيجارته على مهله وهي ستقوم بتنضيف الطاولة وغسل الاطباق، فوقفت وشرعت في جمع الاطباق وتعمدت ان تنحني بظهرها أكثر من اللازم فبان شق صدرها الذي كان يموج مع كل حركة منها وتعمدت عدم رفع راسها والنظر في عيني حبيبها كي تترك له المجال ليمتع عينه بجمال تفاصيل جسدها المغري والمستفز، ولقد كانت متيقنة في اعماق نفسها ان حبيبها ياكل بعينيه كل تفصيل مت جسدها، وفعلا احس مالك بأثارة كبيرة ولكي يتخلص من الافكار الشيطانية ذهب الى غرفة الجلوس ليكمل سيجارته.
اما إليسا فلقد كانت تغسل الاطباق وهي في قمة السعادة لانها تأكدت بأنها أثارت رغبة حبيبها هذه المرة.

فماهي خطوتها القادمة يا ترى ؟ وهل سيفلت مالك من براثين جمالها ومن تاثير جسدها الساحر ؟؟؟

احلام محرمةWhere stories live. Discover now