♡Gift For 50k Reads♡

646 58 56
                                    

كانت خطواتي بارزة على الثلج الرقيق الذي هطل على يوكوهاما ذلك اليوم…
أطلقت نفسا طويلا ذو لون أبيض بالجو البارد، تمسكت بالوشاح ذو اللون البني…
أقف بصلابة أمام بناية بين الأشجار الشاهقة المغطاة بالثلوج، البناية بجدران بيضاء ناصعة واندمجت مع هذا الجو الشتوي وجعل رؤيتها أمر من خيال…
تأملت المكان جيدا وحفظت زواياه، شكله وحتى رائحته.. رائحة دماء…
مشيت صوب الباب الحديدي المكسور ذو اللون الأسود، عليه بقع دماء جافة، إنهم ينتظرونني بالداخل…
كلا لا يهمني من ينتظرني! بل من لديهم…
ااهِ كم اشتقت إليه…
كم أتوق لتفجير عقولهم لرؤيته أم أنهم سوف يختارون التعامل بلطف؟…
لكن من يستقبل الشيطان بابتسامة؟…
وقفت أمام الباب الحديدي واخترت ساقي اليمنى للدخول بها أولا وقد استقبلني نسيم وبارد من الداخل…
وضعت قدمي الثانية بالداخل واقترب لمنتصف القاعة وها قد عانقني الدفء ورحبَ بي…
لكنه ليس الدفء الذي جئت من أجله، هذا دفئ مزيف…
( قف مكانك… )
التفت إلى مصدر الصوت الخافت من زاوية القاعة، يوجد رجل يحمل سلاحا بيده من عيار ثقيل، يوجهه نحوي بكل جرأة لكن جسده يخونه؛ لقد كان يرتجف…
( أتيتَ لأخذه حقا؟ ما الذي تخطط له؟! أخبرنا ما غايتك من العبث مع منظمتنا؟ )
اااه يتحدث كثيرا، لم أنظر ناحيته بل حدقت بفراغ بالقاعة، يوجد باب واحد فقط بالأمام…
هل يقبع خلفه؟ هل ينتظرني وحيدا هناك؟…
( أنا أتحدث إليك أيها الصبي!! أجب!! )
'أورساي…'
همست بنبرة خشنة تعالى صداها بالغرفة…
سك الرجل على أسنانه ذات اللون الأصفر وضغط الزناد…
أستطيع رؤية الرصاصة ذات اللون الذهبي تلمع في الضوء المتسلل من شق الباب الحديدي…
لكنها لم تصل لي…
( ناني؟!! )
حدقت في الرصاصة التي توقفت على بعد إنش مني، أوقفتها راشومون…
-اوي دازاي…-
التفت إلى معلمي وقد ارتسمت ابتسامة واسعة على شفتاي…
'آكوتاغاوا سان~! ما الذي أخرك؟'
-بل أنت المستعجل…-
( مـ-مافيا الميناء… )
نظر معلمي إلى الرجل ثم إلي، كانت راشومون قد اخترقته من الأسفل مزهقة روحه…
'ضربة قاضية~!'
-أفهم سبب عجلتك لكن لا تكن مندفعا هكذا…-
توسعت ابتسامتي أكثر وقد احمرت وجنتاي بعض الشيء، مددت يدي لوجنتي…
'وماذا عساي أفعل…؟ عثرت عليه أخيرا… بعد 4 سنوات…'
-همف… مثير للاشمئزاز-
'ياري ياري آكوتاغاوا سان~'
شققت طريقي نحو الباب…
لعلكم تتسائلون ماذا يحدث صحيح…؟
سأخبركم بموجز سريع فأنا لا أحب إطالة الحديث…
أدعى دازاي اوسامو.. ذو 17 سنة، قبل 4 سنوات في آخر حادثة مع الموهوب ستيف…
وُجَدت نفسي في المشفى، لم يكن هناك جزء سليم في جسدي، الفراغ هو كل ما كان داخلي…
لأنني فقدت حينها أخي ومحبوبي ومن أنار ظلمة حياتي؛ تشويا… تشويا! أين أختفتَ وتركتني؟!...
كنتُ أصرخ هكذا كل يوم، صرخة مكتومة داخلي وكلمات تأبى مغادرة حلقي…
استغرق شفائي 9 شهور كاملة، أخذت موقع تشويا كمدير تنفيذي في مافيا الميناء وشرعت في البحث عنه، لا أزال مرؤوس آكوتاغاوا…
موري سان لم يمانع تحركاتي العشوائية وكيف يفعل وأنا أجني له ثروة ضخمة؟…
أخيرا… قبل أسبوع…
أحد مرؤوسيَ وجد معلومات تفيد بأن هناك منظمة مختصة في جمع البشر الغير طبيعين وتبيعهم بمبلغ عالي…
تحيرت بالموضوع أكثر وعثرت على تشويا…
لم أتمالك نفسي وانتقلت على عجل لهذا المكان حيث سمعت أنه يتواجد فيه…
'سوف أفجرهم…'
هذا المكان الرخيس والمتسخ لا يناسب تشويا… كيف يجرؤون؟ هؤلاء الأوغاد…
لكن الابتسامة لا تفارق وجهي.. كيف أصبح تشويا الآن؟ هل زاد طوله؟ هل يتذكرني حتى؟ هل هو بخير…؟
على أي حال…
سوف استعيده…
عليه أن يكون في 23 سنة الآن… بعد شهرين سيكمل 24 سنة…
كنت امشي بسعادة وأصوات صراخ الموجودين تتعالى مثل نغمة رومانسية تطرب اذناي…
طلقة برأس هذا وركلة ببطن هذا ولكمة بوجه ذاك…
لا أحد يوقفني…
هل تم الإطلاق علي؟ نعم! لكن من خوفهم لم يصيبني أحد ومعي آكوتاغاوا~ حتى لو وصلت الرصاصة إلي فلن تخترق لحمي…
دفعت آخر باب بخفة بأطراف أناملي الشاحبة، أصدر صوت احتكاك المعدن القديم ببعضه صوتا هز الغرفة ومن فيها…
مجموعة مكونة من 12 شخصا مقيدين بسلاسل حديدية وجالسين في آخر الغرفة، يرتجفون من البرد الشديد وينظرون بأعين ميتة حولهم…
أين عيناي الزرقاوتين…؟
تفحصتهم واحدا واحدا ببصري فحسب وها قد وجدته… إنه هو…
إنعكس بريق واضح بعيني وقد ركضت نحوه مباشرة…
جفل للحظة ونظر إلي بصدمة…
'تشويا…'
"...؟"
كانت نظراته مستغربة ومصدومة.. حكمت بأنه لا يتذكر من يكون حتى…
لكن حالته تلك…
لف جسده الشاحب والهزيل بمعطف ممزق قديم… ساقاه وذراعاه مملوءة بالجروح القديمة و…
تم قص شعره…
عيناه خائفتان وتهتزان باستمرار…
أريد قتلهم…
أريد تعذيبهم بشدة…
سأجدهم واحدا تلو الآخر…
سيدفعون الثمن غاليا… ثمن العبث مع تشويا…
اوه يا وحيي… تملكني الغضب بسرعة وهزتني مشاعري.. ملامحي الآن أكثر من مرعبة وها قد أرعبت تشويا بشدة…
'لا تقلق… لست هنا لكي أذيتك…'
مددت يدي له لكنه صفعها بقوة وشد معطفه وقد تصبب عرقا…
"لا تلمسني… ا-الجميع يقول هـ-هذا…"
إلى أي حد تمادوا…؟
إلى أي حد يريدون الموت على يدي…؟
نزعت معطفي ثم وشاحي الذي أحضره تشويا بنفسه لي قبل 4 سنوات…
لففته به ثم غطيته بالمعطف وابتسمت ابتسامة صغيرة…
'أنا لست ضمن الجميع … سوف اثبت لك'
لم يهدأ تشويا لكن بدى أكثر راحة من قبل وهذا أسعدني بشدة…
رؤيته مجددا كانت أفضل هدية ممنوحة لي، علي أن أكافئ المرؤوس الذي أحضر المعلومات…
قمعتُ رغبتي بعناقه الآن وساعدته على الوقوف…
تشويا لا يزال قصيرا…
طوله نحو 160 سم بينما أنا 170 سم، بدا لطيفا… فهمت لماذا كان يراني لطيفا وأنا أقصر منه بكثير…
-تشويا سان…؟-
حدق آكوتاغاوا في تشويا باستغراب، كنت قد قربته إلي جيدا ولا أستطيع وصف سعادتي…
-مرَ وقت طويل، تشويا سان-
"ا-المعذرة… هل أعرفك؟"
-فقدان للذاكرة…؟ لا بأس…-
'نيه سان هل أتت السيارة؟؟'
-عملك هو التحقق من ذلك أيها الصعلوك… إنها بالخارج على أي حال-
"إلى أين…؟"
نظر تشويا نحوي بعينيه التي اشتقت إلى لمعانها ودفئها…
'إلى المنزل~'
"منزل…"
'نعم! هيا تشو~'
أمسكت بيده وبدأت بالسير لكن لاحظت تعرجه المستمر، لابد أن قدماه تؤلمانه بسبب الجليد وهو حافي أيضا…
فكرت قليلا ثم مرت ذكرى أول لقاء لنا.. حين كنت مصابا وحملني تشويا على ظهره بطيبة قلب…
لا أملك طيبة قلبه لكنني أملك حبي له وامتناني لما فعله لأجلي…
ركعت على ركبتي وابتسمت…
'تعال، لا تستطيع السير بحالتك هذه'
"هـ-هيه؟… لـ-لكن.."
'هيا لا تخجل~ أنت أكبر مني حتى~'
رمش تشويا بضعة مرات ثم هز كتفيه وصعد على ظهري، إنه أخف مما ظننت…
كان آكوتاغاوا يحدق بي بنظرات غريبة… وكأنها تقول «مثير للاشمئزاز»…
تذكرت امر الأشخاص الآخرين الموجودين هناك لكن من يهتم حاليا؟ سأصدر أمرا بأخذهم جميعا لمافيا الميناء…
وضعت تشويا أولا بالسيارة وشغلت مدفئة السيارة وجلست جواره بينما أحد مرؤوسي يقود…
آكوتاغاوا قد ذهب في طريقه الخاص، مازلت أجهل ما يفعله طوال الوقت خارج المهمات، سمعت أنه كان يبحث عن خيوط للعثور على تشويا أيضا…
[ إلى أين؟ دازاي ساما؟ ]
'إلى منزلي~'
[ عُلِم ]
انطلقت السيارة بعدها شاقة طريقها وسط الثلج نحو منزلي الذي يقبع بعيدا عن مافيا الميناء…
اشتريت بيتا جديدا أكبر وقد نقلت كل أشيائنا له، كان فخما للغاية وواسعا وبه كل أنواع التكنولوجيا الجديدة…
طوال الطريق، كان تشويا يحدق عبر النافذة بفضول وحيرة، يشد معطفي لتدفئة نفسه أكثر من البرد…
عاكست ساقاي وأرخيت راسي على كف يدي وأنا أنظر إليه بسعادة…
ربما كانت نظراتي مريبة وجعلته غير مرتاح لكن ما بيدي حيلة… كنت أفكر بالفعل بما علي فعله إن كان قد فقد ذاكرته كليا حقا…
وصلنا إلى المنزل بعد 30 دقيقة وقد اندهش تشويا من مدى كبره وفخامته، سعيد لأنه قد نال إعجابه~
[ سيدي الشاب، مرحبا بعودتك ]
استقبلنا خادمي الأكبر؛ زودفار، إنه رجل عجوز في عقده الخامس لكنه بارع للغاية في عمله ولا يحتاج إلى مساعدين، سوى الشاف والبستاني…
'زودفار~ لابد أنك تعرف من هذا وواجبك نحوه'
اومئ وانحنى أمام تشويا الذي ارتبك بشدة…
[ تشويا ساما، سأكون في خدمتك كذلك، أرجو أن تخبرني بأي شيء قد تحتاج إليه ]
"ا-اوه… نـ-نعم؟…"
وضعت يداي على كتفي تشويا ودفعته داخل المنزل…
'أنت متعب~ لتعتني بك أولا~!'
"هيه–"
أخذ زودفار تشويا إلى الحمام أولا ثم كشف طبيب عليه وضمم جراحه بعد تطهيرها (أصبح يشبهني يا الهي قلبي يذوب) ثم قدم له ملابس جديدة بقياسه بالضبط…
'تبدو مثاليا الآن…'
شعرت بدمعة السعادة بعيني.. لم أدرف أي دمعة منذ وقت طويل إذ كان تشويا الوحيد الذي يستحق أن يراها…
"حقا لا أعلم لماذا تفعل هذا لي وما هو مبتغاك…"
'دعنا لا نتحدث الآن عن هذا~! الأهم أنك هنا معي تشويا!'
لم أتمالك نفسي وقد اندفعت لعناقه من شدة شوقي لكن…
وسع تشويا عينيه وقد امسك بمعصمي وبيده الأخرى أمسك بكتفي ثم حش ساقاي…
حدث هذا في لمح البصر إذ وجدت نفسي بالهواء ثم سقطت أرضا على ظهري…
رأيت عينيه التي تشع بالقوة التي عهدته عليها، تشويا لا يسمح لأحد بلمسه كيفما يشاء…
أدرك سريعا ما فعله وقد ارتبك وانخفض لي…
"هـ-هل أنت بخير؟! آسف للغاية!! كان رد فعل غير ارادي…"
نظر إلي بدهشة… هذا لأنني كنت ابتسم بسعادة ثم بدأت بالضحك بخفة ونهضت لأجلس…
'Step on me…'
"هيه؟!"
ضحكت مجددا على رد فعله، تشويا ممتع حقا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى…
لمست خصلة شعره المتدلية على عينه وأرجعتها خلف أذنه…
'لا تقلق~ أفهم هذا… كنت هكذا…'
نعم.. رأيت إنعكاس ذاتي حين كنت في 12 سنة عليه…
[ دازاي ساما، تشويا ساما… العشاء جاهز ]
أومأت لزودفار ونهضت برفقة تشويا الذي سجل error من الذي حدث قبل لحظات ولا ألومه…
تناولنا العشاء بصمت ثم أخذته إلى حديقة المنزل، صممتها خصيصا له فأنا لا أجد متعة في تأمل الأشجار والأعشاب…
حاولت جعلها بنفس تصميم الحديقة التي كنا نزورها معا…
"هل… ستخبرني الآن من أكون..؟ ماذا أعني لك؟"
نظر ناحيتي وقد انعكس ضوء القمر على عينيه الزرقاوتان…
ارتخت ملامحي من الراحة لرؤيته مجددا… اقسم أنني أكاد أبكي بهذه اللحظات…
'اممم… أنا دازاي اوسامو… أخوك الأصغر~ هل يذكرك هذا بشيء؟'
"...أخي الصغير…؟"
'ليس حقا لكن نحن قريبان لهذا الحد~! أنت ناكاهارا تشويا! نور حياتي وأخي الأكبر وأطيب شخص على وجه الأرض لكن انتهى به المطاف في مافيا الميناء بطريقة ما!!'
لا استجابة…
إنه لا يتذكر إذا… توقعت هذا على أي..
"دازاي… الشقي؟"
توسعت عيناي… إنه يتذكرني.. لا يزال هناك أمل…
أومأت ثم أخفضت رأسي.. سحقا الدموع بعيني.. سأبكي…
حدق تشويا في قليلا ثم ابتسم وربت على رأسي برفق، هذا جعل قلبي يكاد يخرج من مكانه، تساقطت الدموع دون إرادة مني…
عانقته دافنا وجهي بصدره وهذه المرة لم يبعدني…
.
.
.
^ سعيد لرؤيتك من جديد تشويا كن~ ^
قال موري سان وقد كان سعيدا فعلا لرؤية تشويا، أنتظر فقط أيها العجوز الخرف، سوف أخذ مقعدك قريبا…
"تـ-تسرني رؤيتك…؟"
كان تشويا يقف خلفي وهو يشد معطفي.. ذوبَ قلبي لذلك أنا بمزاج جيد هذا اليوم…
^ اويا~ يبدو أنك لا تتذكر كل شيء بوضوح لكن لا تقلق~ يمكننا إحضار علاج مناسب لك ^
'لا داعي… سأهتم بعلاج تشويا بنفسي، موقعه بمافيا الميناء سيبقى لي… لا أريد توريطه بالمزيد من المشاكل بعد الآن'
^ إذا لماذا أحضرته…؟ ^
اغمضت عيناي وردت…
'كويو آني سان تريد رؤيته~ ربما سيتمكن من تذكر شيء ما إن رآها'
قهقه موري سان بخفة وقال…
^ يبدو أنك تعتني جيدا بتشويا كن صحيح~؟ ^
أومأت ثم نظرت إلى تشويا الذي بادلني النظرة ثم ابتسم بدفء…
اشتقت فعلا لهذه الابتسامة المشرقة كالشمس…
لم يحتمل قلبي وقد عانقته ومسحت على شعره بلطف كما كان يفعل معي بالضبط!...
كان يرتدي الحلوى لي أيضا لكن لا اعتقد أن تشويا يحب الحلوى الآن…
بل يحب الكحول… نعم أخذه إلى مطعم 5 نجوم يبدو ممتازا حاليا…
مشيت مع تشويا إلى مكتب كويو وقد كانت سعيدة للغاية للقائه وبدأت تبكي مثل مطلقة (آسف لا تقتليني)...
الخبر الجيد هو أن تشويا استطاع تذكرها وتذكر القليل من الماضي…
سألته كويو عما حدث معه وكيف كان بين مجموعة تبيع البشر وقد رد..
"أنا لا أعلم… لكن أحدهم قال أنني سأكون بخير…"
سأعثر عليه وأدس كلماته هذه بحلقه حتما…
نظرت كويو سان نحوي وابتسمت…
كويو: "دازاي~ أرخي ملامحك الغاضبة هذه، تبدو كمن انفصلت عنه حبيبته"
'هاه؟ ما هذا المثال السخيف آني سان…؟'
ضحك تشويا بخفة، تنهدت ثم ابتسمت بدوري، رؤيته يبتسم ويضحك ويستمتع بوقته دون قلق هكذا تجعل قلبي يرفرف.. أعتقد أنني سأتقيأ دما من مدى حماستي…
.
.
.
الساعة 9:56 ليلا، كنا قد خرجنا من المطعم بعد سهرة مع بعض رفاق تشويا القدماء، هذا ساعده على تذكر الكثير…
حين عدنا إلى البيت، أعطيته هاتفه القديم، كنت قد أصلحته له وأعدت كل الصور إليه…
طوال الساعة القادمة، كان هادئا للغاية وهو يتفحص الصور بتمعن…
انتظرت رد فعل ما منه طويلا…
هل شكلي تغير لهذه الدرجة ليصعب عليه تذكري جيدا؟…
حسنا ربما…
كان طولي 150 سم فأصبح الآن 170 سم وكان شعري أقصر من الآن وحتى ملامحي أصبحت أقسى…
"مذهل…"
اوه تحدث أخيرا!!
'ما هو المذهل؟؟'
تسللت ابتسامة لوجهه ونظر إلي…
نظرة الفخر والحنان…
"لقد أصبحتَ أطول وأوسم دازاي… من المؤسف أن ذكرياتي مازلت مشوشة لكن… أتذكرك بوضوح الآن… يا أخي الصغير~ للأسف فقدتَ ظرافتك لكن أصبحتَ مثيرا!"
رمشت قليلا…
هل وصفني بالوسيم والمثير للتو…؟
سمعتها كثيرا لكن خروجها من فم تشويا موضوع آخر!!!
تقيأت دما فعلا هذه المرة وقد هرع تشويا نحوي بقلق لكنني كنت أضحك… أضحك بسعادة…
استعدته أخيرا…
تشويا عاد إلي أخيرا…
.
.
.
النهاية ⁦⁄⁠(⁠⁄⁠ ⁠⁄⁠•⁠⁄⁠-⁠⁄⁠•⁠⁄⁠ ⁠⁄⁠)⁠⁄⁩
رجعتكم إلى عام 2020-2021 صح؟ ⁦(⁠。⁠ノ⁠ω⁠\⁠。⁠)⁩
الصراحة شوي وبكيت وأنا أكتب الفصل من مقدار الذكريات والسعادة ⁦♡⁠(⁠˃͈⁠ ⁠દ⁠ ⁠˂͈⁠ ⁠༶⁠ ⁠)⁩
أتمنى أن الفصل نال إعجابكم وتذكرتم الرواية شوي منه \\\^\\\
أحبكم~♡

النهاية ⁦⁄⁠(⁠⁄⁠ ⁠⁄⁠•⁠⁄⁠-⁠⁄⁠•⁠⁄⁠ ⁠⁄⁠)⁠⁄⁩رجعتكم إلى عام 2020-2021 صح؟ ⁦(⁠。⁠ノ⁠ω⁠\⁠。⁠)⁩الصراحة شوي وبكيت وأنا أكتب الفصل من مقدار الذكريات والسعادة ⁦♡⁠(⁠˃͈⁠ ⁠દ⁠ ⁠˂͈⁠ ⁠༶⁠ ⁠)⁩أتمنى أن الفصل نال إعجابكم وتذكرتم الرواية شوي منه \\\^\\\أحبكم~♡

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
[ Soukoku ] _ Where is he ?Where stories live. Discover now