♡Special part 03♡

989 98 69
                                    

في مساء يوم عاصف ، كانت الرياح قوية للغاية تكفي لاقتلاع شجرة من مكانها و الامطار غزيرة ...
الساعة 8:45 مساءا ...
كان شاب ذو قامة قصيرة ، زنجبيلي الشعر يركض بها و يمسك قبعته و بعض المشتريات ...
كان يلهث من كثرة الركض و وجهه محمر من البرد و عيناه شبه مفتوحتين ...
.
.
" يا الهي ... تأخرت كثيرا ... تبا كيف وصل الوقت هكذا بسرعة ؟! "
زاد تشويا من سرعته رغم شعوره الشديد بالتعب و الارهاق ...
وصل الى مفترق طرق حيث وقف ليلتقط انفاسه بصعوبة و قد بدأ بالسعال ...
كانت إشارة المرور حمراء ...
" هه .. هه ... هذا متعب حقا .... "
.
.
#عودة_لما_حدث_مع_تشويا
.
.
∆ هل انت متأكد تشويا كن ؟ ∆
" اجل ، اترك لي امر اولئك الخونة سوف امحيهم "
∆ اقدر لك هذا لكن الوقت تأخر قليلا الآن ، اليس عليك العودة لبيتك ؟ ∆
" لا بأس مقابل راتب مرتفع~ "
ضحك موري على كلام تشويا ...
∆ حسنا هذا يصب في صالحينا لكن احذرك ، اولئك الخونة ليس من السهل التعامل معهم ∆
" حاضر لك هذا ايها الزعيم "
انحنى تشويا لموري و خرج من مكتبه ...
اراد تشويا التعامل مع مهمة اخرى قبل رحيله مقابل رفع بالايجار ...
توجه تشويا الى حيث يقطن الخونة من المافيا الذين يتعاونون مع منظمات معادية مقابل أموال باهظة ...
اصطحب تشويا معه عدة رجال للاحتياط ...
.
" عند 3 سوف نقتحم المكان حسنا ؟ "
الموظفون : [ حاضر ]
" حسنا ... 1... 2... 3- "
قبل ان يكمل تشويا عده للرقم الاخير تم اطلاق وافدا من الرصاصات نحو الرجال الذين احضرهم ...
" توقعوا هذا !؟ "
استمر اولئك الخونة في الاشتباك مع رجال تشويا الذين سقط معظمهم ميتا ...
حمى تشويا بقية الرجال خلفه باستعمال الجاذبية ...
بعد ان توقف الاطلاق تقدم تشويا بدى ان الغضب يتطاير من عينيه ...
" انتم جريئون للكشف عن مكانكم ... "
؟؟؟ : [ ايه ؟! انه المدير التنفيذي ناكاهارا ! ]
تراجع اولئك الرجال بعد ان عرفوا ان القادم هو موتهم على يد تشويا ...
ما هي الا لحظات قبل ان يقوم تشويا بمحوهم جميعا و سحقهم ...
وقف بينهم و هو ينظر اليهم و ينظف قفازاته من دماءهم ...
؟؟؟ : ( ارى انك استطعت القضاء عليهم ؟ )
تشويا استدار لمصدر الصوت و قد كان رجلا ذو شعرا اسود طويل لكتفيه و عينان سوداوتان و ابتسامة متكبرة ...
" اوه ... متخلف عن النفايات ؟ لا بأس سآخذك الى المكب معهم "
احد الحراس : [ س.سيدي ناكاهارا احذر منه !! ]
" همم ؟ لماذا ؟ "
الحارس : [ انه من احد مغتالي المافيا و مستخدم قدرة تتحكم بالظلال و- ]
اخترق ذاك الحارس شبه شوكة كبيرة جعلته يلفظ آخر نفسا له ...
توسعت عينى تشويا من ذلك ، غضب بشدةو حول نظره للآخر ...
" كيف تجرا على هذا ؟؟؟... "
؟؟؟ : ( اوي اوي هون على نفسك~ لقد كان مجرد تابع )
" لقد كان صديقي ... "
اشتعل حول تشويا هالته الحمراء البرتقالية لينقض على ذلك المغتال و يبدا القتال بينهما ...
لم يكن من الصعب على تشويا مواكبة تحركات الآخر فقد اعتاد على هذا النوع من الهجمات ...
؟؟؟ : ( ما الذي يكونه هذا !؟ )
" اسوء كوابيسك !! "
قبض تشويا على ذلك الموهوب ...
" اي كلمات اخيرة ؟... "
؟؟؟ : ( هل تظن انها النهاية ؟؟ )
بدا ذلك الموهوب بالذوبان و التلاشي مع الارض ...
" هاه ؟؟ كيف حدث هذا !!؟؟ "
؟؟؟ : ( انا اتحكم بالظلال ، و هذا المكان معتم~ ناكاهارا كن انت تملك اخا صغيرا او شيئا من هذا صحيح ؟ )
تحولت نظرة تشويا الى فارغة تماما ...
" كيف تعرف هذا ؟.... "
؟؟؟ : ( الجميع يعلم !! ناكاهارا المدير التنفيذي الذي كان لا يحمل ذرة عاطفة في قلبه اصبح فجاة يضحك اكثر و يعمل اكثر اليس هذا مريبا ؟؟ )
" هل هناك عيب في تغير شخصيتي ؟؟ "
؟؟؟ : ( هناك بعض الناس يحبون رؤيتك متحطما و يائسا و انا منهم~ )
" جرب الاقتراب منه و سأجعل من جثتك طعاما لاسماك القرش ... "
؟؟؟ : ( هههه ! العلاقات تجعلك اضعف ناكاهارا !! )
" اخرس !! "
.
.
.
هجم تشويا على ذلك الموهوب و هدم كل البناية ...
كان تشويا يتنفس بعمق لينسى غضبه و اهتياجه ...
.
حارس : [ ن.ناكاهارا سان ... لقد انتهيت الآن ]
" ليس بعد ... ذلك الموهوب لا يزال على قيد الحياة ... "
- كح كح ... تشويا سان -
" اوه ... آكوتاغاوا ؟ "
- تشويا سان سأتكفل بأمر ذلك الموهوب فأنا اعرفه جيدا ، خذ استراحة انت -
" لا استطيع !! انه يعرف دازاي ... ماذا لو ذهب اليه ؟؟ ماذا لو آذاه ؟؟ "
سعل آكوتاغاوا ليضع يده على فمه ...
- لا خوف على الصعلوك الآن ... بإمكانه ابطال قدرة ذلك الموهوب -
" انا لن ارتاح حتى انحر رقبته و انتقم "
- سوف اساعدك -
" حسنا الآن ... "
رن هاتف تشويا ليخرجه من جيبه و يجيب ...
" نعم من معي ؟ "
كويو : " هذه انا تشويا ، هل انت متفرغ حاليا ؟ "
نظر تشويا الى ساعة هاتفه و قد كانت 5:58 ...
" اممم ... اجل لماذا ؟ "
كويو : " عثرنا الآن على جثة احد العملاء الذين ارسلناهم لاحضار عينة ثمينة من احد المخابر السرية لكن يبدو انه تم قتلهم ، هل يمكنني توكيل المهمة لك ؟ "
" حسنا ..... اجل اعتمدي علي آني سان "
كويو : " شكرا لك تشويا ، الى اللقاء "
" الى اللقاء "
اغلق تشويا الخط و تنهد مطولا ...
- هل هناك شيء ما تشويا سان ؟ -
" لا ، لا شيء ، علي الذهاب تكفل بالبقية آكوتاغاوا ! "
- حاضر -
.
.
غادر تشويا الى المختبر الذي ارسلته اليه كويو ...
في طريقه اعترضه بعض الموهوبين ...
كان تشويا قد طفح كيله و قتل كل من اعترض طريقه ...
وصل لذلك المختبر ليحطم الباب تاركا الموظفين الذين بالداخل في حالة رعب و ذهول ...
امسك احد الموظفين من عنقه و دفعه على الجدار ...
.
" اعطيني تلك العينة اللعينة التي تعملون عنها و سأعفو عنك ... "
ارتبك الموظف و اشار الى علبة معدنية سميكة ...
الموظف : ( ص.صدقني !! انها هناك !! )
" لن اشكرك "
.
أفلت تشويا الموظف و اخذ تلك العلبة الى المافيا ...
كان الطريق طويلا و قد استنفد طاقته ليطير بالجاذبية ...
في منتصف الطريق بدات الامطار بالهطول و الرياح تعصف ...
نظر تشويا الى ساعته و قد كانت 6:37 مساءا ...
اسرع في خطواته وسط تلك الامطار ...
وصل للمقر و اعطى كويو العلبة المعدنية ...
" اعذريني آني سان سوف اذهب الآن "
كويو : " مهلا تشويا انت مبلل تماما ! "
" لا بأس سوف اجفف نفسي بعد ان اصل للبيت ! "
كويو : " لكنك ستمرض "
" لا بأس لا تقلقي علي ، الى اللقاء "
.
.
غادر تشويا المكان و تذكر الكثير من الاشياء ...
المشتريات التي عليه احضارها ...
الموهوب الذي هرب و لا يعلم إن امسك به آكوتاغاوا او لا ...
ان هناك من ينتظره بالبيت وحيدا ...
الساعة متاخرة للغاية و قد تجاوز الوقت الذي يعود به للمنزل في العادة ...
احضر المشتريات التي تلزمه و توجه للبيت ...
.
.
#عودة_الى_الحاضر
.
.
بعد ان اصبحت اشارة المرور خضراء قطع تشويا الطريق و عاد للركض نحو البيت ...
كانت العاصفة قد توقفت لكن الامطار لا تزال تهطل بغزارة لدرجة انها ثقبت حذاءه و تسللت الى قدميه لتجمدها لكن رغم ذلك استمر تشويا بالركض نحو البيت ...
بمجرد ان وصل للبناية استعمل الجاذبية للطيران نحو الشقة مباشرة ...
شعر ببعضا من الراحة عندما وصل و فتح الباب ...
.
" دازاي !! لقد عدت !! "
دخل تشويا الشقة و وضع المشتريات على الارض و لف حول الشقة لكن ...
لا احد بها ...
" دازاي ؟؟ اجبني دازاي اين انت ؟؟؟ "
استمر تشويا في البحث بالمنزل لكنه لم يجد اثرا فخرج مسرعا و وقف عند باب الشقة ...
كانت انفاسه الباردة تتضارب و قلبه يصارع للخفقان ...
استسلم تشويا لألم الارهاق و سقط جالسا على الارض ...
تجدمت الدموع بعينيه و هو يضع يديه على اذنيه ...
" لماذا ؟؟... ما الذي فعلته ؟؟... ما كان علي التأخر ... اين انت دازاي ؟!... هل يعقل ان ذلك المجنون اتى ؟؟ و آذاه ؟؟... "
بينما تشويا يقاوم تلك الافكار السوداوية التي ستدفعه يوما ما للقفز من اعلى النافذة سمع وقع اقدام في بركة الماء التي احدثها المطر الغزيل ...
تقدمت تلك الخطوات ليشعر تشويا ان المطر لا يصل اليه و يرفع راسه بوجهه المحمر من البرد و تلك الدموع التي بللت مدامعه ...
' تشو ... يا ؟... هل انت ... تبكي ؟؟ '
شهق تشويا عندما راني ...
كنت ارتدي قميصا صوفيا و معطفا اسود و اضع قبعة و اجمل مظلة و بيدي كيس من السوبر ماركت الذي بجانبنا ...
" دازاي ... انت كيف تجرا ؟! "
' ايه ؟؟.. اجرا على ماذا ؟... '
اندفع تشويا لعناقي حيث سقطت المظلة من يدي ...
كان تشويا يبكي بحرقة بالفعل ، ابتلعت ما في جوفي و انا لا اعلم ما افعل ...
هذه اول مرة ارى فيها تشويا يبكي هكذا ...
علمت فقط انه مر بيوما صعب ...
ربت على ظهره محاولا مواساته ...
' تشويا اهدأ~ انا هنا حسنا ؟ '
" ظننت انني خسرتك .. ظننت انني سأعود لكوني وحيدا و مكسورا مجددا "
' لا تقلق انا بخير ، لن اتركك ابدا ! الم اعدك بهذا ؟ '
فصل تشويا العناق و ابتسم ...
" شكرا لك ... "
بعدها انهار بين يداي ...
' ت.تشويا ؟! '
" انا منهك .. متعب .. مرهق .... اريد النوم "
ضحكت بخفة و ربت على ظهره بلطف ...
' ستنام عندما تصعد هذه السلالم هيا ! '
" حاضر .... "
نام بعدها تشويا على الاريكة بعد ان غير ملابسه ...
كنت اجفف شعره بالمنشفة و هو نائم ...
انه متعبا حقا ...
غطيته و ظللت امسح على شعره قليلا ...
' صدقا خرجت فقط لاخرج جثة احدهم و اشتري حلوى~ '
.
.
.
.
See you in Special part 04~♡
By Author Asagiri Lily
.
.
.
1288 كلمة~ ✨
الصراحة لا تعليق على الفصل حبيت اخلي تشو يبكي شويتين 😭😂💙
نذالتي ↗️↗️↗️↗️↗️↗️↗️↗️↗️
المهم انه اعجبكم 😭😂💞💞💞
تشاوووو~




[ Soukoku ] _ Where is he ?Where stories live. Discover now