جنون الغيرة

الجزء 28

اورطيغا: (جاي بشوية عندهم كيكمي وصل حداها كيشوف فيها عاقد حواجبو كيطلع فيها ويهبط وهي كضور عينها)

شنو تديري نتي هنا؟!!!

يوسف: (مناقش مع ختو فالبيت حيت مبغاتش تمشي معاهم لصفرو ومبقاش كيتيق يخليها من موراه على الأقل هاد الايام يعرف المصدر منين كتجيب داكشي وشكون!!! كانت كتهضر بعصبية معاه)
متغوتييش!!!!

غيثة: صافي بغيت نرجع للدار

يوسف: غير صباح قلتي غادي نمشي معاكم شنو وقع دابا؟!

غيثة: موقع والو بغيت نرجع للدار سير نتا ومرتك منبقاش غير لاسقة فيكم

يوسف: غيثة... (كيرطب) نعلي الشيطان حنا بغيناك معانا غنتعشاو  تماك وغرجعو فحالنا

غيثة: بفففف واخا خليني بوحدي غير شي 5 دقايق (مخرجة عينها) غير 5 دقايق!!!

يوسف: شنو معصبك؟!

غيثة: والو ايوسف وااالو بغيت نبقى بوحدي شوية ونجي عندكم

يوسف: واخ انا نتسناااك (باسها فجبهتها للي شافها عرقااانة والجو ماشي سخوون كان عادي، سد لباب ومشا عند خديجة للي فلكوزينة كتكتب)
خديجة شنو تديري؟!

خديجة: كنكتب شنو خاص فالدار خاص نتقدااو

يوسف: اه مزياان.. (خرج من تماك ومشا جلس فالصالة كيفكر شنو يدير فهاد لحريرة!!!)
~~~~~~~~~~~~~~~~

أميمة: (دخلوها لبيتها عينيها نشفو من دمووع بقات معاها مها غير دخل حمزة خرجت بقات كتشوف فيه حتى هو باينة فيه مأزم)
حمزة نتا للي دفنتيه؟!!

حمزة: (حرك راسو باه) سميتو محمد الله يرحمو ويجعلو طير من طيور الجنه

أميمة: محمد!! (عاود سالو دموعها) مسيكين غيكون تعذب باش مات ݣاع ميستاهل هو مدار حتى حاجة فهاد الدنيا باش يتعذب

حمزة: مغيكونش تعذب مايكون حس بوالو والملائكة كانت معاه

اميمة: داكشي غير تخربيق هو مدار حتى حاجة يستاهل يمووت عليها

حمزة: (بقا كيشوف فيها) نعلي الشيطان أميمة

أميمة: الشيطان مدارلي واالو نتا للي درت

حمزة: واخا هكاك نعلييه ولدنا مشا فسبيل الله مشا لبلاصة حسن من هاد لبلاصة للي كان غيعيش فيها

أميمة: راه انا مو علاش كولشي كيقولي مشا لبلاصة حسن من بلاصتي علاش انا كنت غنعذبو؟! راه بسباابو بقيت عايشة معاك العذاب وصاابرة غير باش نربيه ونعيشو مزيان.. منافقين كولشي منااافق

حمزة: كولشي كيبغي يواسيك أميمة حتى واحد مقصد غتكوني قبيحة

أميمة: (رجعت كتبكي بحرقة) مبغيت حتى واحد يواسيني بغيت غير نفهم علاش كيوقع معايا هاكا من دون الناس لا زواج مقاد لا حياة زوينة وحتى من الولد للي هزيتو فكرشي مات شنو باقي اخر غيوقعلي كفس من هاكا وكان غير مت حتى انا نتهنى من هاد العذاااب...