الفصل الرابع و العشرون |24|

Start from the beginning
                                    

" أنا متأسف ، لأظن كلامي تسبب في إيذائك ، فأعلم كم أنك تعانين  الأمرين مع رجل مثلي و حامل ، سأتقبلُ تصرفاتك "

لم ترُد ، ملتزمةً الصمت

" أنا فطن أنك تحسين بالذنب ، لكن ينبغي لك أن تكوني مرتاحة ، فها هي ديونك تمنح بتقسيط"

" لا أريد ردّ الإعتبار ، لست محتاجةً للإنتقام!"

لقد إستقصد ليث مسألة تصرفاته السابقة ناحيتها و هذا الأمر عاد به لهذه اللحظة والسبب لما آلت إليه هذه الأفعال

" لا أريد أن تتحدث عن الإنفصال أو الطلاق ، الفائدة من كله هو أنت!"

غمزت له

" كما أنك الجائزة "

" ولكن لماذا تذكرين هذا الأمر في كل مرة يسوء وضعنا ؟"

" آه...ح-حسنًا ، لتقل أنه أمر طفولي فقط ، لا يمكنني أن أفرط في زفافي إذ ما تزوجت مجددًا كما تعلم "

حمحمت

" ولكن ها أنا معك ، رجلي الوسيم ، أنا أفضلك يمكنك تعويضي عن هذا طوال الحياة "

صنعت قلبين بأطراف أصابعها وهي تغمز مجددًا

" إنه مقابل بسيط"

عقد يداه وقد مسك بمعصمها ، ثم رأسه مائل لها

" مقابل سرمدي في مواجهة لليلة مدتها ثلاث ساعات ، أليس هذا قمةً في الإجحاف و التجبر"

" نوعًا ما ...؟"

بدت مرتبكة وهي تشعر بالسوء

" هل هذا سؤال ؟"

" توقف! الأن لنعود لقد بردت !"

دفعته من ظهره وهو رفض أن يتحرك ، بل بات صنما

" تحرك ليث لنذهب "

" ألست تريدين زفافًا كالذي تحلمين به؟"

أراد التأكد أكثر من حقيقة إجابتها و من مشاعرها الحقه.

" لا لدي أنت و لدي الطفلين ، بات حلمي أن أكون أما رائعةً "

إلتصقت بظهره وخدها فوقه

" أمًا لطيفة و زوجة رائعه "

حلمها بزفاف لائق بات من الماضي ، ستنسى هذا و تداويه بمرحلة ثانية لهي الاهم

مشوه ¦¦ ShapelessWhere stories live. Discover now