" أنا متأسف ، لأظن كلامي تسبب في إيذائك ، فأعلم كم أنك تعانين الأمرين مع رجل مثلي و حامل ، سأتقبلُ تصرفاتك "
لم ترُد ، ملتزمةً الصمت
" أنا فطن أنك تحسين بالذنب ، لكن ينبغي لك أن تكوني مرتاحة ، فها هي ديونك تمنح بتقسيط"
" لا أريد ردّ الإعتبار ، لست محتاجةً للإنتقام!"
لقد إستقصد ليث مسألة تصرفاته السابقة ناحيتها و هذا الأمر عاد به لهذه اللحظة والسبب لما آلت إليه هذه الأفعال
" لا أريد أن تتحدث عن الإنفصال أو الطلاق ، الفائدة من كله هو أنت!"
غمزت له
" كما أنك الجائزة "
" ولكن لماذا تذكرين هذا الأمر في كل مرة يسوء وضعنا ؟"
" آه...ح-حسنًا ، لتقل أنه أمر طفولي فقط ، لا يمكنني أن أفرط في زفافي إذ ما تزوجت مجددًا كما تعلم "
حمحمت
" ولكن ها أنا معك ، رجلي الوسيم ، أنا أفضلك يمكنك تعويضي عن هذا طوال الحياة "
صنعت قلبين بأطراف أصابعها وهي تغمز مجددًا
" إنه مقابل بسيط"
عقد يداه وقد مسك بمعصمها ، ثم رأسه مائل لها
" مقابل سرمدي في مواجهة لليلة مدتها ثلاث ساعات ، أليس هذا قمةً في الإجحاف و التجبر"
" نوعًا ما ...؟"
بدت مرتبكة وهي تشعر بالسوء
" هل هذا سؤال ؟"
" توقف! الأن لنعود لقد بردت !"
دفعته من ظهره وهو رفض أن يتحرك ، بل بات صنما
" تحرك ليث لنذهب "
" ألست تريدين زفافًا كالذي تحلمين به؟"
أراد التأكد أكثر من حقيقة إجابتها و من مشاعرها الحقه.
" لا لدي أنت و لدي الطفلين ، بات حلمي أن أكون أما رائعةً "
إلتصقت بظهره وخدها فوقه
" أمًا لطيفة و زوجة رائعه "
حلمها بزفاف لائق بات من الماضي ، ستنسى هذا و تداويه بمرحلة ثانية لهي الاهم
YOU ARE READING
مشوه ¦¦ Shapeless
Romance[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه وكامل مشاعره مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ م...
الفصل الرابع و العشرون |24|
Start from the beginning