Jungkook Never Learns His Lesson

Start from the beginning
                                    

دخلا إلى المنزل، حيث كان يعمه الهدوء و الصمت، الساعة كانت الثانية عشر و لا بد أن والديهما في العمل، جيمين دخل الغرفة و أغلق الباب بقوة،كانت ردة فعل غير مقصودة، هو كان غاضبا و لكن ليس من الأصغر بل من نفسه، مع هذا هو لا يريد أن يتقبل الأمر..

" انت لا يمكنك أن تغلق الباب في وجهي بهذه الطريقة هيونغ!" و لكن جيمين لم يجبه و دلف إلى حمامه يملأ الحوض بالمياه الدافئة مستعدا لأخذ حمام طويل يرخي به اعصابه، فلحق الأصغر به

" انا آسف" اعتذر بصوت يكاد يكون مسموعا

" هذا هو الحال دائما، جونغكوك انت ترتكب الأخطاء ثم تعتذر و كان شيئا لم يحدث " تحدث بها جيمين
و لكن بدون ان يصرخ او يظهر ردة فعل بل كان صوته هادئا جدا، كالهدوء قبل العاصفة هذا ما شعر به الأصغر

" اذهب الآن و ارتح، يجب أن استحم"

" ساستحم معك-"

" جونغكوك!! " خرج كالجرو الصغير، بعد أن شعر بالخوف من غضب الأكبر، لماذا جيمين مخيف حين يكون غاضبا؟
..

القى بجسده المتعب في الحوض مغلقا عينيه مستمتعا برائحة المكان المعطرة، شعر بالاسترخاء كثيراََ ، الماء الدافئ يغمره بالكامل و صوت ارتطامه بالحوض كان رناء و شعر كما لو ان كل الأفكار السوداء و المشاكل قد ذهبت بعيداََ..

خرج بعد نصف ساعة، احمرت بشرته لبقائه لمدة طويلة و لكنه لم يهتم، ارتدى المنشفة و خرج نحو غرفته يبدل ملابسه، ليجده هناك مستلقيا على سريره، جيمين و بدون ان يشعر قلب عينيه على جونغكوك،

" جونغكوك ماذا تفعل في غرفتي اخرج من هنا" سؤال و لكن ليس له جواب، لان جونغكوك حرفيا يعيش معه في الغرفة منذ الأزل وهو لا يستطيع حتى منعه من ذلك، و لكنه يريد بعض الخصوصية الرحمة!

" هيونغ، انا آسف لك اقصد ما قلته سابقا" تكلم وهو ما يزال مستلقيا على بطنه و جانب رأسه موضوع على الوسادة، جاعلا من وجنتيه اليسرى تبدو قابلة للضغط

" انا لست غاضبا منك جونغكوك لست بحاجة للاعتذار او تبرير نفسك، حسنا؟" قال بهدوء يسحب سروالا و قميصا من خزانته

" استدر " نفذ بدون تذمر أدار وجهه الي الجهة، اخذ جيمين يرتدي ملابسه بدون معرفة النظرات المختلسة لجسده، جونغكوك لم يحترم مساحته الشخصية و لما يفعل؟ هو بالفعل رآه عاريا عديد المرات

" انت لست غاضبا؟ " سأله بعد أن استلقى بجانبه على السرير، كلاهما متعبان و يحتاجان إلى الراحة ورغم ان الساعة كانت تتجاوز الرابعة و النصف الا أنهما بالفعل ينويان النوم منذ الآن

" كلا"

" اذا لماذا انت تتحدث بجفاء معي؟" تنهد جيمين عميقا للمرة الثانية هذا اليوم، جونغكوك وُلد عنيدا كوالده بالضبظ وهو حقا بدأ ينزعج من التصاقه

" جونغكوك، عزيزي انا لست غاضبا منك! كلامك صحيح انا جبان و لا أملك الجرأة لمواجهة احد، و غضبت منك في البداية لانك محق و هذا جرح مشاعري و فخري كثيرا.. "صرح له بعد صراع داخلي مع نفسه كان من الصعب له ان يعترف و يقر بذلك و لكنه قالها في نهاية المطاف، لا يريد أن يحدث مشكلة بسبب شيء بسيط، يوف يمر الوقت و يزال ذلك الشعور المزعج داخله بطول المدة

" هيونغ عانقني اذا " لم يتحرك أنشأ واحدا بل بقي على وضعيته مديرا بظهره لأسود الخصيلات، جونغكوك لا يستسلم ابدا.. اويفعل؟ اقترب يعانقه لم و لن يمل من قربه ابدا

" هل تعلم لماذا قلت ذلك الكلام؟ و لماذا اندفعت اضرب ذلك الشاب المدعو بـ مينقيو؟ لقد كنت خائفا عليك هيونغ، انت عزيز علي، انا اعلم انه ليس الجميع طيبين مثلك، انت لا تعلم ماهي نواياه ماذا لو كان يريد أن يستغلك؟ انا لن اسمح لأحد بإيذائك، انت ثمين، ثمين جدا، لا يعوضك أحد.. " مسح وجهه في عنق جيمين و لم تخفى عليه رعشة جسد الأشقر، في كل مرة يجد طريقة لمراضاته و جعل غضبه يطير بعيدا.. فقط ببضع كلمات حلوة و لطيفة، هو قادر على اذابة قلبه في ثوانٍ

" توقف عن كونك لطيفا، هذا كثير علي " أخذه جيمين بين أحضانه يقبل شعره، كان هذا الطفل امامه العالم بالنسبة اليه، لؤلؤة ثمينة و قطعة من روحه، وهو حتما لا يستطيع العيش من دونه

" انت كنت خائفا علي؟" سأل جيمين مبتعدا عن العناق ما جعل الأصغر خائبا داخليا من الفراغ الذي شعر به لذلك أعاد التشبث به غير تارك اياه

" اجل "

" لماذا تفعل كل هذا من أجلي جونغكوك؟"

" اليس هذا واضحا؟ لاني احبك هيونغ" قالها منحنيا يحاول الوصول إلى شفاه جيمين حتى يطبع عليها قبلة، لقد مضت ثلاثة أيام و ساعتين و ثلاث دقائق بدون ان يتذوقهما، و هذا حتما وقت طويل. لكن جيمين استوقفه

" لا مزيد من القبل على الشفاه، انت كبير الآن و تعلم انه لا يجوز ذلك " وضع بيده على صدر جونغكوك الصلب و المعضل مانعا اياه من الاقتراب أكثر مع صنع أكبر مسافة بينهم، هو لا يشعر بشعور جيد حول ذلك و حتما يجب عليه ان يوقفه

" هيونغ لا بأس نحن اخوة-" لكن جيمين تجاهله و أدار بظهره راغبا في بعض من النوم، مع هذا هو بقي يفكر فيما فعله الأصغر، صحيح انه كره فكرة ضربه للشاب الأكبر سنا و لكنه شعر بالذنب قليلا على صراخه عليه في وقت سابق، جونغكوك فقط كان خائفا عليه وهو حتما لم يعرف كيف يجب أن يوصل تلك المشاعر بل قد قد عبر عنها بطريقة خاطئة
و عنيفة

جونغكوك و بطبعه العنيد انتظر حتى ينام جيمين و يأخذ منه قبلة صغيرة، انها مثل التهويدة او أحضان والدتك قبل النوم! هو لم يغمض له جفن الا عندما أخذها

مالمشكلة في ذلك هما اخوة؟




..

الكاتبة تتمنى التفاعل 3\>

Lie | Jikook Where stories live. Discover now