كَان ذو السَادِسة عشَر يَلعب مَع أخاه ذُو الأربع سَنوات فِي حَديقة قَصر عَائِلتَهُ
رَمى نَفسه على الأرض وهو يَلهث بَعد أن كَان يَركُض
لِيَشعر بِكُتلة صَغيرة تَنام عَلى يَدهلِيَبسُم قَائلًا: "جِيمِيني هَل سَامحتَني لأنِي لَم أجلُب لَك الحَلوة أمسًا؟"
جَلس الصَغير لِيُقابِل أخاه النَائِم
ويَضعُ إصبَعهُ السَبابة على خَدِه يُمثِل التَفكيرلِيَقول بِلَهجتِه الطفولية: "شَرط وَاحِد آخر ثُم دِيمِيني يُسَامِح تَايتَاي"
لِيقول الآخر سَائِلًا: "مَا هو الشَرط؟"
إبتَسم الأصغَر مُجِيبًا: "تَايتَاي يُعطي دِيمِيني قُبلة"جَلس أخاه وحَملهُ لِحُضنِه قَائلًا: "ومَن سَيستَطيع رَفضُ مِثل هَذا الشَرط"
ثُم طَبع قُبلة على وَجنتَي الأصغَر الذي يُقَهقه بِمَرح
والآخر يَنظُر لَه بِحَنانتَعكرَت مَلامِحه الهَادِئة لِأخرى مُنزَعِجة
حِين أحس بِشعُور يَنغزُ إيسَره
وكَأنهُ يُحذِره مِن حِدوث شَيءً سَيءلِيَسأل أخاه حِين تَذكر شَيءً: "مِيني هَل رَأيتَ كُوك؟"
نَفى جِيمِين قَائلًا: "قَال أنَه سَيتحدثُ مَع إبن عَمتي دِيهُون*جِيهُون*"
وَضع تَايهِيُونغ أخاه على الأرض ثُم وَقف قَائلًا: "تَايتَاي سَيذهَبُ لِيَبحث عَن كُوك هَل سَيكون مِيني مُطيعًا ويَنتظِر هُنا؟"
أومأ لَه جِيمِين قَائلًا: "نَعم إن مِيني مُطيع"
بَعثر تَايهِيُونغ شَعره ثُم إلتَفت رَاكِضًا لِلقَصر يُحَاول كَبت دموعَه الذي تُريد النِزول بِسَبب هَذا الشعور الذي يَزداد مَع كُل خطوةً يَخطوها
----
قَبل دخولِه كَانت الشَمس فِي المُنتَصف
أما الآن فَ هِي عَلى وَشك الذَهاب بَعد أن أنهَت عَملهايَجلُس على الكُرسي فِي البَهو وَجهَه مُمتَلِئ بِدموعِه التِي جَفت على وَجهه وشَعرهُ البُنِي المُنسَدِل على جَبِينه
حَاول تَحريك يَداه أو حَتى قَدماه ولَكِن لا يَستطيع بِسبب ذَلِك الحَبل الذي يُربَط على كِلَيهما كَما الحَال مَع فَمِه
يَسمع صَوت عَمتِه الكُبرى نَابهِي وهِي تُخَاطِب عَمه وونبين قَائِلتًا: "لَقد حَسِمت الأمر سَنُسَلِمه لِلشُرطة فَ الذي فَعله جَريمة ولا يُكمن أن نَتستر عَليه أما بالنِسبة لِأخاه الآخر جِيمِين فَيُمكِنك الأعتِناء بِه وإذا لا تُريد ألقِه فِي أي دَار أيتَام"
![](https://img.wattpad.com/cover/353668400-288-k615318.jpg)
ESTÁS LEYENDO
الحَـقِـيـقَـة..
Ficción General«خَطأ وَاحِد صَغير.. يُمكِنهُ كَشف حَـقِـيـقَـة جَريمة كَامِلة!!» Taegi~ Oneshot 'يَحتوي عَلاقَة صَداقة وأخوة فَقط.. إذا كُنت تَبحث عَن العِلاقات المُقرفة فَ هَذا لَيس مَكانك لِأن روايَتي نَضيفة مِنها والحَمد لله.'