𝚄𝙽𝚂𝚃𝙾𝙿𝙿𝙰𝙱𝙻𝙴 | 01

Mulai dari awal
                                    

شعرت بكفه التي إحتضنت معصمها بكل رقة تلاه سحبه لها تجاه بدنه على حين غرة لتختلي خلف ظهره يحجب ذلك الوحش عن ناظريها

_لن يؤذيك، لا تخافي.

وصل مسامعها صوته الرزين الذي يبعث على الطمئنينة فوجدت من ذاتها تلقائيا تتشبث به مطبقة لجفنيها الندية ضد بعضها

كَـانَ كَـنُـقْـطَةٍ بَـيْـضَـاءْ فِـي قَـلْـبٍ هَـيْـمَـنَ عَـلَـيْـهِ ٱلـسَّـوَادْ





هناك صنفين من البشر

من يولد بملعقة ذهبية في فمه

ومن عليه أن يثابر للحصول على تلك الملعقة الذهبية

الحياة غير عادلة

فهناك من تنصفه بحياة كريمة

وهناك من تذله بحياة بائسة

وقد كان من نصيبي الخيار الثاني، ألا وهو البؤس

فـ في سن صغير وجدت ذاتي أتعثر في كل خطوة كنت أحاول أن أخطوها، لكن ليس بالمطبات أو الصخور

كنت أتعثر بعائلتي

في الوقت الذي كان فيه أشباهي من الأطفال في المدرسة يتعلمون، وجدت ذاتي حبيسة لأربع جدران أخوض حربا ضد من كان يجب عليهم أن يكونو مصدر أماني الأول

لكنهم لم يكونو

بل العكس تماما، كانو أول من كسرو أجنحتي وأذاقوني طعم الخذلان الاذع

ما قد تخلفه تلك السنين المظلمة من إضرابطات وعقد نفسية، كان لها الفضل فيما ما أنا عليه الآن

إمرأة حديدية ليس من السهل كسرها

أنا الجيش لنفسي، وأنا السيف ذاته

من ضعفي بنيت قوتي

_مارسيلا إستيقظي، سأتأخر عن المدرسة !

بكسل قد فرقت بين جفني المثقلة أفرك إحداهما لإبعاد النعاس عنها وبصوت غلفته البحة قد أردفت

_كم الساعة ؟

لوت المعنية شفتها بغيظ ونطقت من بين أسنانها دلالة على نفاد صبرها

_إنها السابعة والنصف !

إعتدلت بجزئي العلوي أتثائب بكسل بينما أفرك فروة رأسي مبعثرة خصلات شعري

𝑼𝑵𝑺𝑻𝑶𝑷𝑷𝑨𝑩𝑳𝑬.Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang