CHABTER:[16]

593 31 52
                                    

شُكرًا لأنتظاركم 🩶
-



وأمسِيت عابرًا بين ضِفاف ألألم أبَحثُ عن أمَلٌ لمَحياك بَين ارواح قَد فَنت-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وأمسِيت عابرًا بين ضِفاف ألألم
أبَحثُ عن أمَلٌ لمَحياك بَين ارواح قَد فَنت
-












-ألامِير

بَعهدي أجمَع، التي لطالما ظَهرتُ بها أمام شَعبي بأبهى صورةٌ لي
ها أنا اليوم، دامي الرأس، ثِيابٌ رثةُ كاد أن يأكلها التُراب، ومُقلتان باهته دامعه،  وريقٌ ناشِف لاسعني التفكير بالجوع والعطش، ها أنا بأقسى حالات الضُعف، ألان قد تحسنت أوضاعي وألان قد أنهدمت جميع ماتحَسن، تِلك الاحلام التي بنيتها مع صَاحُب فؤادي، بُندق ..

بُندق الذي لطالما كان مَصدر وجودي هُنا، حيث كُنت أقبع،
وألان لايَسعني التفكير سوا إني كيف سأخرجه من تلك البؤره
البؤرةُ التي سَقطنا بها معًا

الهاوية بِحد ذاتِها.

سحبوه من أمام ناظري بعدما حاولت جاهدًا الكفاح لأبقائهُ بين أضلعي
تمنيت لو إني أستطيع طمسهُ بين ثنايا فؤادي
لحمايتهُ لاغير..


أخذتني خطَاي بقسوه ناسيًا الذي يقُبض على مُعصمَي
اتحرك بأتجاهَ الذي لايجب علي بمناداتهُ بشرًا أيضًا
الحيوانات المجهولة التَي تجُر بُندقي بقسوة
فتاي ذو الوجهُ السَمح والمحيا الرهيفةُ مُتعب، كيف لهُم أن يضعوه بموقفٌ كهذا!، دموعهُ التِي تنسكب على وجنتيهُ من شدة الوجع، وأنفهُ الدامي أثر لكمة آغاوات الحرملك الساخطين!

فَتاي بين يديهم ويطلبون مني الهوادةُ ! ، كيف لهذا العقل أن يَستمع، يأبى العقل لأستماع هذهِ الترهات

ترهَات وترهات يطلقونها عَلي متقدمين بأتجاهِي لكوني تحركت مستقيمًا لهُم
دون إدراكٌ مني، جَل مايمكنني التفكير بهُ هي تِلك العيون البُندقيه الناعمه التي شوبها ألكُرب وأللذع

Frescò.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن