حَيث هُنا صُخب القَصر وجزَع المَلك وهو ي ويُرسل جنوده للبَحث عن الامير وعشيقهُ
تَرن بعقلهُ خطوات ألمَلكه الي لاتهدأ، خائفه من ان يُختطف أبنها ووريثها يَقف ماشياً نحوها بخطواتٍ متوتره، هو يَثقُ بأبنهُ رُغم كُل شيءٍ
"هَدئي من روعكِ قليلاً، ثَقي بأن تايهيونغ سَيرجع سالماً" يرى دموعها بدأت تَنسكب نافيه
"لابَد أن اخاف مولاي، هو أبني ووحيدي ومَلك هذهِ المملكه قريباً" تَحتضنُ الملك باكيه، كيف لها ان تَقاوم هذا، وحيدها الذي اختَفى من دونَ أثرٍ
يَدق بابُ جناحهُ أحد الحراس يدخل بهدوء عاكفاً يداهُ يَخبر المَلك ان العَقيد بالاسَفل ينتظرهُ
يَهم المَلك ذاهباً حيث قبع العقيد، في غرفةُ الاستقبال تَلك، الذي بات يتعرق كثيراً، هو يَخشى ان يُخيب المَلك وأن لايعود الامير للقَصر، هو على استعداد أن يَدفع حياتهُ من اجَل هذا
أنَحنى جَميع الخدم للمَلك الذي يمَشي برزانةٌ وقدماهُ التي اضَحت ترتجف يَجلس أمام العَقيد الذي كان مستقيم يَنحني لهُ مع العديد من التأسفات لا يَعلم مايتحدث هو رهَبان، مَذعورٍ
"عَقيد هوسوك، نَحن نَثقُ بكَ أتم الثَقه، يجب ان تكون على استعدادٍ لتَبحث عن الامير وجونغكوك فرناندو، وأرجوا أن لاتَأتى لنا خَالي الاكتاف، حَتى وأن كانوا موتى" العَقيد واهَن من صوت المَلك، مَروعٌ لهُ فكرة أنهُ لن يَجدهم، أختفاء الامير ذاك، يُسبب خطراً على المملكه بأكملها، من الممُكن أن اعداء المملكه هَي من أختطفتهم، لتستضعفُ المَلك، وتنجح خطتهم بأنقلاب الحُكم