CHABTER:[16]

Depuis le début
                                    

أحاول تخليصهُ منهم، أجر بهُم من اعناقِهم أرميهم اسفلي
رامِيًا كُل طاقتي على محياهم

أريد فقط تشويه كُل مايمكنهم الظهور بِه
لا أريد من أحد التعرف عليهم حتى عوائِلهم أذا وجدوهم قُتلى

لكنني لم أدُم طويلًا، لم أتمكن من أخذ ثأري بيدي!
أسقط على ركبتاي جاثيًا، فاقدًا ألاحساس بقدماي
حَدقتاي أضحَت يُغشى عليها

لا أرى شيئًا ولا أسمع سوا جلجلةُ بُندقي نحوي بأن أهُب صاحيًا
من الممُكن أنني أحلم، لكنني متيقن إنه ثمةُ حدث ما





لمَا بُندق يبكي بهذهِ الطريقة
هل حَصل شيءٍ لي
أوليس؟~








+










الممَلكة في حالة فوضى، فوضى شَهدتها مدريد لأول مرة مُنذ أزلها
أختفاء الأمير مع عشيقهُ الذي كان يُعتبر عدوه اللدود في سِباق الخيول، يصنع لهُم الكثير من القَلق، الجَميع يَلقي اللوم على ذلك الفَتى، جونغكوك، الذي أضحى الجَميع يلومه لما حَصل

"الفَتى مشؤوم لا مُحالة، السوء يُلاحقه أو يلاحُق السوء" -
-"بالطبع هو السبب في أختَفاء ألامير، لو لم يدخل لحياتهُ لما حَدث ذلك، الجَميع يعلم ذلك، فَتى فرناندو مملوُءٍ بالسُمِ"
-"فَتى فرناندو ذلك، متى سيموت ليهدأ ضجيج المملكه!"

هَمسات بين سُكان تِلك القريه، كيف أن يخمنوا ماحدث دُون دليل، ولما الحِقد يتوغل بهذا الكَم على الفَتى!، الفُوضى تَعم المكان، لامكان للسيطرة على الامور ألان...

بينما عائلة فرناندو تتوسط قَصر بياتريس، تجتمع جميع ألاوجه المألوفه على ذلك الصَليب المصلوب على الحائط بتِلك الغرفة الخَشبية المنزويه بجانب بوابة القَصر، الغرفة التي تملئها روائح الشَمعَ والزهُور

زهور الافِندر خصيصًا وبذور البندق التي على ذلك الصحن الزُجاجي الشفاف تجتمع معًا موضعه مع الكثير من الشمع حولها والفواكه المُختلفه، تبديع للصلوات التي يصلوها، متمنيّن رجوع أطفالهم سالمين

والقَس الذي يَقف امامهم الذي يتلو الصلوات عليهم واحده تلو الاخره
دموع بالية تتساقط من ادمع الحضور، ضجيج هادئ تحت تلك الصلوات، صُخب قلوبهم على اطفالهم لن يهدأ، حتى يأتون أمنيّن سالمين، يحتاجوا لتقويه إيمانهم في تِلك الحالة، الهَلع والغَضب لن يُجدي بشيء ابدًا

Frescò.Où les histoires vivent. Découvrez maintenant