حلقة خاصة ٢ ( الجزء التاني)

ابدأ من البداية
                                    

راقب تحركها ليعيد خصلات شعره إلى الخلف و هو يتحرك ليلقي نظرة على صغاره

انها سيفدا روتينها اليومي سريعاً و ها هي تقف امام خزانة ملابسها علها تجد ضالتها من ملابس رسمية محتشمه تليق ب حملها

ارتدت فستان ستان باللون الوردي الناعم مغلق تمام من عند الصدر و فوقه بليزر باللون الأبيض ليصل لبعد خصرها ب انشات رفعت خصلات شعرها في كعكة مبعثرة مع سقوط بعض الخصلات على وجهها

انتعلت حذاء رياضي مريح باللون الأبيض ليشعرها بالراحة لو كانت في وضع آخر كانت انتعلت حذاء ذو كعب عالي سحبت حقيبتها البيضاء الصغيرة لتضع بها بعض الأشياء التي تحتاجها عادة راقبت وجهها الخالي من مساحيق التجميل إلا ملمع الشفاة ب رضا لتلك النضارة الطبيع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انتعلت حذاء رياضي مريح باللون الأبيض ليشعرها بالراحة لو كانت في وضع آخر كانت انتعلت حذاء ذو كعب عالي سحبت حقيبتها البيضاء الصغيرة لتضع بها بعض الأشياء التي تحتاجها عادة راقبت وجهها الخالي من مساحيق التجميل إلا ملمع الشفاة ب رضا لتلك النضارة الطبيعية المكتسبة من حملها

خرجت من غرفة الملابس الخاصة بها لتردف بصوت مرتفع بعض الشيء " سولي انت فين يا حبيبي أنا خلصت "

خرج بملابسه الرسمية المنمقة " جاهز يا روحي شبك يده بخاصتها ليتابع و هو يقبل يدها بحب بصي على الولاد عقبال ما اعملك ساندوتش حلو تأكليه علشان تفطري "
عقبت ب عبوس لطيف" انتوا فطرتوا كلكم الصبح بدري "

حرك رأسه لها " طبعا يا دكتورة احنا عندنا ٣ اطفال لازم يفطروا في ميعادهم "

اومأت له شاعرة بالذنب لانها فوتت الإفطار الصباحي معهم ثم تحركت ل جناح أطفالها

بينما هو اتجه إلى الاسفل تحديداً المطبخ ليخلع سترته معلقاً اياها على المقعد  امام البار بدأ في صنع لها شطيرة شهية من الجبن المتنوع الذي تعشقه هي و بجانبه توست بالزبدة و مربى التوت و بجانبه كوب حليب

خرج بالصينيه ليواجهها و هي تهبط من الأعلى و لتوها وصلت لكنها تحمل زين شهق ب هلع لينهرها بغضب و هو يضع الصينيه على اقرب منضده له " نهارك مش فايت انتِ شايلاه و نازله بيه من فوق "

اقترب منها ليسحب منها الصغير المتشبث لها و تابع توبيخه لها " انتِ عايزة تجننيني يا سيفدا ولا عايزة تولدي دلوقتي ولا حياتك ايه "
تجمعت دموع في عينيها هي و صغيرها لتردف و هي على وشك البكاء " مسك فيا و لو كنت سيبته كان هيعيط متزعقليش كدة تاني لو سمحت "

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن