حلقة خاصة ٢ ( الجزء التاني)

26.4K 1.1K 153
                                    


عارفة ان اتأخرت عليكم بس ليا أسبابي و الله

قراءة ممتعة و اتمنى الاقي تفاعل حلو ☺️🫶🏻

بين ذراعيه ملتصقة به و كأنه مصدر حياتها الوحيد خاصة و هي تستنشق رائحته بتلك الطريقة الغريبة التي تُزيد من رغبته بها

إذا كان عليه يريد البقاء مدى الحياة بتلك الطريقة الدافئة لكن للأسف يجب عليه الذهاب إلى العمل لتوفير سبل الراحة الممكنة لعائلته و يجب عليها هي ان تتركه و تهتم ل الأطفالها الثلاثة الذين تتركهم منذ فترة معظم الوقت مع والدته او والدتها

رمقها بطرف عينه ليجدها مغمضة عينيها ب راحة تظهر على ملامحها بوضوح و قدميها حول خصره كما ذراعيها حول رقبته كذلك

انحنى مقبلاً رأسها بحنو ثم هبطت عينيه على معدتها المنتفخة تلك التي تحتوي على قطعة منه و منها سيموت من شدة الفضول لمعرفة نوع الجنين الذي تحمله تتدلل بطريقة مذيبة لقلبه في حملها الاول لم تكن تشتهي رائحته بتلك الطريقة

وقف من على الأريكة متمهلاً حتى لا تسقط منه مقترباً من فراشهم الوثير ليتركها عليه ب رفق مفككاً أطرافها من حوله

همهمت ب انزعاج ما ان حاول ابعاد ذراعيها لتفتح عينيها على وجه المحبب لها  ابتسمت بخفوت هامسه " انت رايح فين يا سولي "
قبل جبهتها ب عمق " رايح الشغل يا قلب سولي "

عبست ب لطف ناظرة له ب أعين الجرو تلك ليخرج صوتها منتحب" هتسيبني "
توسعت عينيه بعدم تصديق و هو يرى تلك الدموع التي تجمعت في مقلتيها " يا روحي غصب عني و الله مش هتأخر بصي كلمي حد من صحباتك يجولك قضي معاهم شوية وقت لغاية ما ارجع "

خرج صوتها ناصي " لا خدني معاك الشغل أنا عايزة اخرج من البيت بقى زهقت "
رمقها بشك " سيفدا أنا مش ناقص جنان أنتِ على وش ولادة "
عبست بلطف مقبلة وجنته ثم رقبته تباعاً " علشان كدة عايزة اروح معاك يا حبيبي علشان لو حصل حاجة تلحقني أنت يا أشطر دكتور نسا و توليد في الدنيا كلها "

ضيق عينيه و هو يستشعر سخرية من حديثها " يا سلام و المفروض اصدقك بقى "
حركت رأسها له ب تأكيد " طبعا لاني لو مش واثقة في قدراتك ك دكتور مش هسلمك نفسي تولدني للمرة التانية يا روحي "

تنهد ب قلة حيلة " قومي البسي يا سيفدا و حياتك عندي لو لقيتك لابسة حاجة من لبسك المستفز ما هتعتبيها "
حركت رأسها له سريعاً مقبلة وجنته قبل ان تتجه إلى المرحاض لفعل روتينها اليومي

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن