«الفصل الخامس»

1.3K 111 29
                                    



ذكر..

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم..
استغفر الله العظيم واتوب إليه.
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

........
قراءة ممتعة ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍..

......

يليق بك التعامل مع الزهور.

كيف لجملة كهذه أن تدور في خلدي دون توقف؟..
كانت عادية على أية حال ولم أتأثر بها عندما قالها بل أنني غضبت منه لماذا الآن أجد نفسي لا أفكر سوى بنبرة صوته عندما نطق بها.

كان في قمة النبل وهو يعتذر مني يومها أحببت كونه اعتذر.

ابتسمت بهدوء  وأنا أقلب الزهرة الصغيرة بين يداي فمنذ أن أخبرني هو بذلك وأنا أقطف كل يومٍ بعض الزهرات بل أنني صنعت طوقًا من الزهور رغم أنني لم أكن أحب صنعه أو ارتداءه من قبل.

يا الهي ما هذا الذي أفكر به؟..

زفرت باحباط فهذه الأفكار الغريبة تنتابني منذ أسابيع ما بي لماذا أفكر به هكذا؟..

إنه وعلى أية حال سيتزوج قريبًا من جولييت، أشكر الله أنني طلبت منه عدم التحدث معي مجددًا

هذا سيريحني التعامل مع هذا الرجل مرهقٌ حقًا.

نظرت لأرثر الجالس بقربي في العربة كان شارد الذهن وصامتًا بطريقة غريبة ليس من عادته إلتزام الصمت هكذا؟..
لا أعلم هل ذهابنا لمنزل البارون الآن هو سببًا في انزعاجه أم لا.
طلبت صوفيا مني الحضور لشرب الشاي بينما عليه هو مقابلة هارولد فقد طلب منه الحضور ليستقبل معهم بعض الضيوف فالبارون يتصرف وكأن أرثر ابنٌ آخر له.

ــــ أرثر،  ما بك؟..

رفع عيناه لينظر لي ثم زفر بهدوء: لا شيء مهم، فقط لا طاقة لي لمجارات تلميحات البارون وهارولد.

تابع وهو يفرك جبينه بارهاق: أشعر أن هذه المرة سيطلب مني أن أتزوج ابنته بنفسه، هو يحرجني بتصرفاته هذه.

إنه محق البارون يتصرف بلطفٍ شديدٍ معه بل إلى حدٍ يثير الإزعاج، هو لم يتوقف عن ترديد أنه يحبه كهارولد وفي آخر مرةٍ أخبرنا أنه يتمنى أن يصبح أرثر فردًا من عائلته.
نظرت له بقلق: لماذا ترفض الارتباط بها؟.. إنها لطيفةٌ على أي حال.

رمقني بهدوء دون أن يتحدث فقلت بحنق: لا زالت أفضل من تلك المخادعة التي منذ أن إلتقت باللورد وقد قطعت علاقتها بنا.

نَغْمةُ حُبْWhere stories live. Discover now