«الفصل الثالث»

1.1K 111 21
                                    


ذكر..

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم..
استغفر الله العظيم واتوب إليه.
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

........
قراءة ممتعة ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍..

......

اندفعت إلى الداخل بحثًا عن تلك الأخرى جولييت.
علي وضع حدٍ لها ولثرثرتها عني، ولكنني خائفة وبشدة أخشى أن يقلب اللورد ايلاجا هذه الأمسية ضدي.
انتابتني رغبة البكاء من جديد فالقهر بداخلي شديدٌ للغاية لا أصدق أنها شوهت سمعتي هكذا.

وقعت عيناي على كاثرين وايزابيلا وبقية الفتيات يقفون معًا برفقة جولييت.
ما أثار حنقي إنهن كنّ ينظرن لي ويتحدثن بشيءٍ ما بينما جولييت وكاثرين يضحكان من دون أن يبعدن أعينهن عني.

هؤلاء اللئيمات كم أود توبخيهن.
لم أشعر بنفسي حتى توقف هارولد أمامي ناطقًا بهدوء: آنسة ميردا إنني أبحث عن أرثر ولكنني لم أجده بعد هل رأيته؟..

لم أستوعب حديثه ولم أجبه أيضًا فقد رفع عيناه عني وقال: إيلاجا كنت أبحث عنك أيضًا.

يا الهي ليس هو مجددًا.
شعرت بحرارة تغزو وجهي من جديد عندما رمقني بحدة ثم اقترب من هارولد، توقف بقربي فانسحبت متراجعةً بعيدًا ولكن هارولد أوقفني: مهلًا لم تخبريني هل كان أرثر معك؟..

شعرت بعينان اللورد إيلاجا مثبتة علي فلم استطع إجابته وكنت ممتنة للبارون ألبرت الذي إنضم إلينا قائلًا بابتسامة: اخبرني يا هارولد هل خضتم الحديث الذي يريد صديقنا اللورد مناقشته مع أرثر أم لا؟..

إتسعت عيناي بدهشة وإلتفت لأنظر للورد بذهول هل سيخبرهم عني أهذا ما يريد مناقشته مع أرثر؟..

نظر لي بكرهٍ شديد بل أشعر أنه سيصرخ بأعلى نبرةٍ يمتلكها ويخبر الجميع عن كل الجنون الذي بدر مني في حقه.
ارتفعت وتيرة أنفاسي بينما أخبر هارولد والده أنه يبحث عن أرثر فقال البارون مبتسمًا: حسنًا يا بني إذن راقص ميردا الجميلة ريثما تجد أرثر.

إحتل الإحمرار وجه هارولد ونظر لي بذهول ثم بلل شفتيه وقال مرتبكًا: يشرفني ذلك ولكن اتمنى أن تنتظرني الآنسة حتى الرقصة القادمة فقد وعدت الآنسة كاثرين بمراقصتها الآن.

حسنًا أكان يجدر به قول ذلك أمام هذا اللورد المغرور؟.
انتابني الإحراج وأردت الإنسحاب ولكن البارون أمسك بيدي وقال: حسنًا إذن هذه الرقصة من نصيبك يا إيلاجا.

نَغْمةُ حُبْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن