إستطاعت نورسين أن تتهد خطوات للأمام بعد الشقاق السابق ، بعد نصف ساعة أتى فيسباسيانو كي يقلها و يأخذها للمتجر
لقد أحست بتوتر في قمة ذروته ،كما لو أنها تزوجته الأن ، حينما أخذت لمحة فاحصة و صغيرة قبيل أن تعيد إهتمامها إلى الأمام
" إذ ما كان في جوفك حديث ،أبصقيه الان زوجتي"
" لا ليس هناك ، مالذي يجعلك تعتقد هذا؟"
عاين أساريرها البلهاء المعتادة ، لتسمع منه صوتًا هزلي واضح
[ تبًا توقف يا وجداني عن كونك خفيفًا!]
كانت في وسط تأنيبها الداخلي ، عليها أن تكون أكثر حرصًا كي لا تبدأ سلسلة الذكريات البائسة.
" حلوتي "
إنقطع خيط الرشادة في نورسين، لقد تصلبت و أوقفت كل ذرة صحوةٍ
[ ح-ح...حلوتي!]
" ألن تترجلي من السيارة؟"
كان الباب قد فُتح لها ، بينما تصوب إهتمامها لكفه ، أغلقت عيناها من الواضح ضعفها الذي وصل لأعمق نقطة
[ هذا الرجل خطير ! خطير ! تزداد جسامةُ أفعالهِ في كياني !]
" اليومَ أنا بحاجة لحب عزيزي!"
تمتمت مع نفسها ، ستجن حرفيًا ، كان غارقًا في إقتنائاته ، تداركت أنه إنتقائي في كل ما يفعله
[ أعشقك ليثي !]
صنعت قلبين بأطراف أصابعه وهي تقف خلفه بالضبط كي لا يلاحظها
[ جميل ظهره يزداد إلهابًا !]
" زوجتي هل هذا جيد؟"
" أيا ما يختاره ليثي يكون مثاليًا...!"
[ ما عدا مخربة البيوت تلك!]
" بفففف! مثلك بالضبط "
[ لا!! توقف! كثير على وجداني ليثي!]
صرخت بهستيرية وتقبض على قلبها ، لقد ضحك
[ شكرًا على هذه اللحظة !]
" أنا فرح أن سنجابي سعيد ، وددت أن تبدي هكذا دائمًا "
لمس مقدمة شعرها و أبعده عن مجال رؤيتها ، مقربًا نفسه منها ، كانت مأسورة الفؤاد
" سيكون كل شيء مثاليًا "
[ لقد تمرمد كل غضبي و رحل هباءً منثورًا بسببه ]
ВИ ЧИТАЄТЕ
مشوه ¦¦ Shapeless
Романтика[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه وكامل مشاعره مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ م...
الفصل الثالث و العشرين |23|
Почніть із самого початку