الفصل الثالث و العشرين |23|

Почніть із самого початку
                                    

إستطاعت نورسين أن تتهد خطوات للأمام بعد الشقاق السابق ، بعد نصف ساعة أتى فيسباسيانو كي يقلها و يأخذها للمتجر

لقد أحست بتوتر في قمة ذروته ،كما لو أنها تزوجته الأن ، حينما أخذت لمحة فاحصة و صغيرة قبيل أن تعيد إهتمامها إلى الأمام

" إذ ما كان في جوفك حديث ،أبصقيه الان زوجتي"

" لا ليس هناك ، مالذي يجعلك تعتقد هذا؟"

عاين أساريرها البلهاء المعتادة ، لتسمع منه صوتًا هزلي واضح

[ تبًا توقف يا وجداني عن كونك خفيفًا!]

كانت في وسط تأنيبها الداخلي ، عليها أن تكون أكثر حرصًا كي لا تبدأ سلسلة الذكريات البائسة.

" حلوتي "

إنقطع خيط الرشادة في نورسين، لقد تصلبت و أوقفت كل ذرة صحوةٍ

[ ح-ح...حلوتي!]

" ألن تترجلي من السيارة؟"

كان الباب قد فُتح لها ، بينما تصوب إهتمامها لكفه ،  أغلقت عيناها من الواضح ضعفها الذي وصل لأعمق نقطة

[ هذا الرجل خطير ! خطير ! تزداد جسامةُ أفعالهِ في كياني !]

" اليومَ أنا بحاجة لحب عزيزي!"

تمتمت مع نفسها ، ستجن حرفيًا ، كان غارقًا في إقتنائاته ، تداركت أنه إنتقائي في كل ما يفعله

[ أعشقك ليثي !]

صنعت قلبين بأطراف أصابعه وهي تقف خلفه بالضبط كي لا يلاحظها

[ جميل ظهره يزداد إلهابًا !]

" زوجتي هل هذا جيد؟"

" أيا ما يختاره ليثي يكون مثاليًا...!"

[ ما عدا مخربة البيوت تلك!]

" بفففف! مثلك بالضبط "

[ لا!! توقف! كثير على وجداني ليثي!]

صرخت بهستيرية وتقبض على قلبها ، لقد ضحك

[ شكرًا على هذه اللحظة !]

" أنا فرح أن سنجابي سعيد ، وددت أن تبدي هكذا دائمًا "

لمس مقدمة شعرها و أبعده عن مجال رؤيتها ، مقربًا نفسه منها ، كانت مأسورة الفؤاد

" سيكون كل شيء مثاليًا "

[ لقد تمرمد كل غضبي و رحل هباءً منثورًا بسببه ]

مشوه ¦¦ ShapelessWhere stories live. Discover now