12-الأَمِيرَةُ النَّائِمَةُ...

602 33 16
                                    

بين ليلة وضحاها اصبحت لاليسا اميرة نائمة ، تماما كالقصص التي نقرأها قبل النوم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.
.
.
بين ليلة وضحاها اصبحت لاليسا اميرة نائمة ، تماما كالقصص التي نقرأها قبل النوم..تنتظر قبلة من فارسها لتستيقظ..لكن هذه المرة الامر مختلف بالرغم من قبلات فارسها لم تفتح حدقتيها من شهر..
لمدة شهر لاليسا في غيبوبة وحال الجميع سيء..
واولهم ييجي التي اصبحت وحيدة في هذا العالم لولا وجود يونجون بجانبها..
جيون يفعل كل مابوسعه لجعلها تتحسن وتستيقظ..
اليوم اتمت الشهر تماما وكعادته توجه صباحا تحديدا الساعة الخامسة صباحا..للمستشفى.
دخل غرفتها وحدق بجسدها المتصل بعدة اجهزة..جهاز الاكسيجين في انفها ، انبوب المغذي الذي يسري في اوردتها..
كانت كسورها قد شفيت وازالو الجبيرة من اطرافها..
دنى منها يجلس بمحاذاتها..وامتدت يده لشعرها الكستنائي الذي لف بكيس العمليات الازرق..
"لماذا فعلتي هذا يانبضي..رحلت، تركتني وحيدًا في صحراء الهجران بين جبال الأحزان وعلى سهول الحرمان، لا أسمع إلّا صدى صوتي وصفير آذاني، حبك تسلل إلى قلبي فأحببتك، رحلت وثارت براكين الشوق بداخلي واهتزت أركان فوادي، رحلت فأمطرت سحابة دمعتي وتكثف ضباب حيرتي، رحلت وما زال طيفك يزورني، فيلهب مشاعري، ويُؤجج نيران اشتياقي لك ويُثير أمواج هيامي عودي لالي عودي"
دون شعور منه ولا ارادة شقت الدموع طريقها نحو وجنتيه وهو يتأمل الحسناء النائمة..امسك يدها يقبلها عدة مرات قبل ان ينتقل لشفتيها..
استقام بعد ان القى نظرة اخيرة عليها لكن يدها احكمت الشد على خاصته..انزل باصريه ليديهما وتلا ذلك صوت جهاز القلب الذي بدأ بالصفير..
شعر بالذعر خائفا من ان شيئا سيئا حصل لها.
دلف الاطباء الغرفة مسرعين وخلفهم الممرضات اللواتي اخرجنه من الغرفة واغلقوا الستائر خلفه مانعين اياه من الرؤية..
الخوف ينهش كيانه والافكار السيئة تسللت لعقله.
قرفص ارضا لانهيار قواه ولم تعد قدماه تحملانه ، من كان يتوقع ان حفيد جيون الملقب بمتلبد المشاعر الذي لايرحم احدا سيحصل له هذا بسبب فتاة عرفها منذ مدة قصيرة ، جيون الآن خائف وقلق بسبب فتاة..هذه الفتاة داخلا اصبح هائما بتفاصيلها وغارقا في بحر حبها..
قاطع شروده خروج الاطباء بابتسامة وملامح متفائلة استقام جون بسرعة يستفسر طالبا خبرا جيدا منهم ، نظر الطبيب لرفقائه ثم لجيون يبشره قائلا.
"لم نكن نتوقع استيقاظها كانت على وشك توقف اعضائها..اليك البشرى استيقظت وهي بخير الآن سنفحصها مجددا بعد ساعات لنرى حالتها..عن اذنك سيدي"
اومأ له جون بابتسامة وقد احتلت السعادة كل جوارحه..اراد ابلاغ شقيقتها اولا لذا انتشل هاتفه يتصل بيون يخبره ان يجلب ييجي..
..
قصر جيون الساعة 6 صباحا..
بعد استيقاظ صاحب الخصلات الفحمية على خبر استيقاظ ليسا سارع بالتجهز لابلاغ ييجي..

الرهينة /  hostageWhere stories live. Discover now