3-تسلل

700 41 7
                                    

فتح الباب بقوة سبب فزع ذات الاعين الكبيرة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.
.
.
فتح الباب بقوة سبب فزع ذات الاعين الكبيرة..استقامت تنظر للرجال الضخام الذي دخلوا توا..
"ماذا؟"
تساءلت باستغراب تنظر لهم بشيء من الخوف دنو منها وقيدوها في السلاسل تحت مقاوماتها..
"اخبرتك جيون انني لا املك شيئا لن تستفيد. "
تعالت صرخاتها حين بدأو بضرب السوط ضد جسدها فيخلف آثارا وجروح دامية أخرى.

نهضت ييجي اثر سماعها لصوت الصراخ وميزته جيدا لانها لطالما سمعته في البيت..حين كان مانوبال يعاقبها لانها تقول الحقيقة وتدافع عن اختها..توجهت للباب تطبع قبضتاها بقوة عدة مرات وتردد اسم اختها..
بالرغم من الالم الذي يفتك بها سمعت صوت ييجي تناديها ونبرتها كانت باكية حاولت عدم الصراخ تكتفي بالانين فقط من اجل عدم اخافتها.
"انا بخير ييجي..سدي اذنيك يافأرة عدي الى ان اطلب منك التوقف وسيكون كل شيء بخير دائما."
انصاعت لطلب اختها فقد اعتادت على استعمال هذه الطريقة من اجل ان تهدأ قرفصت ارضا تذرف دموعها وتغطي اذنيها لتبدأ بالعد بصوت مرتفع..
ساعتان وهي على تلك الحال ييجي لم تتوقف من العد وليسا اغمى عليها من الالم..
عاد الشقيقان للبيت وانفرد كل منهما لغرفته..توجه جونغكوك لمكتبه ليراقب ليسا كعادته هذه اليومان..استقر على الكرسي المقابل للشاشة وفتحها لتظره ليسا مقيدة مغمى عليها والكثير من الجروح على جسمها على غرار مارآه امس.
نظر لها باستغراب هو لم يأمرهم بتقييدها ماذا حدث.
استقام من مضجعه يغادر متوجها لزنزانتها بسرعة..فك القيود حول معصميها لتسقط بين يديه؛نقلها للسرير ينظر لها بقلق ثم صرخ على الحراس ليأتو.
"ماذا حدث لها لما كانت مقيدة"
نظر لهم بحدة فنظرو لبعضهم وعلامات الاستغراب بادية على وجوههم تحرك احد الحراس ونطق
"سيدي..مالذي تقصده كانت مقيدة كما امرت"
رفع حاجبه باستفهام يضيف
"متى امرتكم انا"
اجاب الحارس وهو ينزل رأسه باحترام.
"لقد ارسلت رجالا جدد لكي يعذبوها وقدموا قبل ساعتين وبالفعل اعتنوا بها كما طلبت"
حرك رأسه بعدم فهم ثم صرخ في وجههم
"واللعنة انا لم أرسل احدا عن ماذا تتحدون اين هؤلاء الرجال"
تحدث نفس الحارس بخوف

"غادرو بعد انتهاء عملهم"
"واللعنة عليكم اخرجوا وابحثوا عنهم اريدهم امام قدماي بسرعة"

الرهينة /  hostageWhere stories live. Discover now