𝙿𝚝2: أمل ضئيل

49 17 9
                                    

عزيزى القارئ ضع لمستك على تلك النجمة
بالأسفل قبل القراءة























"إلى أين أماى! تعالى لتناول الغداء الخدم يجهزونه"
تحدث والدها أو بالأصح زوج والدتها
الذى تعتبره كأنه والدها البيولوجى

نفت برأسها تهرول لأعلى حيث غرفتها
"لاحقاً لدى شئ لأفعله"

صرخت بها وهى تصعد لأعلى تغلق بابها خلفها

دلفت تجلس على الفراش تسحب الجهاز اللوحى خاصتها
تضعه على الفراش وقد تربعت أمامه

دلفت إلى تطبيق اليوتيوب
"اليوتيوبر كيم سوكجين"
تمتمت وهى تضغط على الأحرف

خرجت لها نتائج كثيرة
ولكن قناته كانت تتصدر القائمة

دلفت إلى قناته التى باسمه

وجدت الكثير من الفيديوهات التى عناوينها قد جذبتها

دلفت لإحدى الفيديوهات التى رُفعت قبل شهر

قد نقرت فوق أحد هذه الفيديوهات عندما جذبها عنوانه

•كيف نحافظ على شغفنا، وما هو الشغف؟•

ضغطت عليه تنتظر تشغيله

ظهر على الشاشة جالساً فوق كرسى خشبى أسود اللون
وأمامه طاولة بنفس اللون والغرفة من حوله لونها
أبيض بها خطوط زرقاء هادئة
وخلفه نافذة متوسطة يتوسطها إصيص زهور وبجانبها الآخر واحد به زرع أخضر صغير

"مرحباً معكم كيم سوكجين محبوب جماهيره"

ابتسمت لا إرادياً عندما بدأ بهذه الكلمات

تشابكت أصابعه فوق سطح الطاولة
"مؤخراً وبينما كنتُ أتصفح ما يقوله الناس
وجدتُ أن الكثير يتحدث حول الشغف
وكيف أن الكثير يعانون منه"

"الشغف يا عزيزى المستمع وكما يعتقد الإنسان
أنه المحرك والدافع فى فِعل شئ نريده،
ربما هذا صحيح لِما لا؟"

كان يتحدث بملامح جدية ويديه تتحرك بخفة في تناغم مع كل ما ينطقه ثُغره

"سمعتُ من بعض الأشخاص المُحبين لقراءة الكُتب المغذية للعقل أن استهلاك الدوبامين المسؤول عن السعادة يجعلنا نفقد لذة الأشياء فيما بعد..
بمعنى تخيل، تُحب مشاهدة مباريات فريقك المفضل يومياً ولا تفوّت أى تفصيلة تحدث معهم
ألن تشعر بالملل وفقدان الشغف يومًا ما
رغم رغبتكَ بهم؟"

आप प्रकाशित भागों के अंत तक पहुँच चुके हैं।

⏰ पिछला अद्यतन: Oct 04, 2023 ⏰

नए भागों की सूचना पाने के लिए इस कहानी को अपनी लाइब्रेरी में जोड़ें!

INFLUENCERजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें