04

373 28 8
                                    


في صباح اليوم التالي
وجدت نفسي نائمة على مكتبي
لقد كنت متعبة حقا لم اشعر انني بخير لكنني لا استطيع تفويت المدرسة ولو ليوم واحد
لذلك وضعت اغراضي مدرسية في حقيبتي وفعلت نفس روتين الذي افعله كل يوم.. وطبعاً لا يكتمل يومي دون كوب من قهوة بعدما اكملت كل مهامي فحملت حقيبتي واتجهت للمدرسة،

كنت اشعر بدوار في راسي لكنني تجاهلت الموضوع، اتجهت لفصلي كالعادة وجلست على مقعدي وضعت راسي على طاولة انتظر بفارغ الصبر ان يبدأ درس رياضيات ،

نعم واخيرا رن الجرس اخرجت كتبي ووضعتهم على طاولة ، في حين ذلك دخل علينا استاذ رياضيات تايهيونغ رفعت نظري من طاولة لأنظر اليه مطولاً ولم اعرف لماذا لكنه كان وسيماً حقا ،ابعدت نظري بسرعة حينما رايته ينظر الي قائلاً: جلوس يا طلاب،

شعرت بالتوتر وقلت في نفسي ياللهي ما هذا الهراء اعتقد انني مريضة قليلا ، لم انكر ان طريقة شرحه وسرده للموضوع كان جميلا وواضحا

حالما انتهى من شرحه اشر بأصبعه على السبورة قائلاً: الان من يستطيع حل هذه المسألة؟ فرفعت يدي

استاذ تايهيونغ: نعم انتِ هيا (مؤشراً بأصبعه الي)
قمت من مقعدي بهدوء واتجهت نحو السبورة بخطوات متسارعه واخذت القلم من يده الباردة التي قشعرت بدني بأكمله قائلاً لي بنبرته العميقة: ما اسمك؟ اجبته:مينا ، وبدأت بحل المسألة وحالما انتهيت صفق لي مبتسماً: احسنتِ، لم اتوقع ان يحلها احد، تفضلي لمقعدك

شعرت بـ احساس لم اشعر به من قبل  ابتسمت في وجهه وشعرت ان هذه الابتسامة كانت من قلبي اي لم تكن مزيفة كالبقية ، عدت لمقعدي وانا افكر بكلامه قائلة لنفسي: اهدئي يا مينا انه مجرد استاذ

واخيرا لقد رن الجرس
وكان لدينا حصة رياضة وخرج الجميع من الفصل مسرعين، ولم يبقى احد سواي
في حين ذلك لقد كان استاذ تايهيونغ يجمع كتبه من على المنضدة ونظر لي مستغرباً وهو يناديني: مينا، مينا استيقظي لقد انتهت الحصة... لكن لا اجابة

اتجه نحو طاولتي وهو يحاول ايقاظي لكن لا فائدة، وضع يده على جبيني متفحصاً حرارتي، لقد كانت حرارتي مرتفعة وكنت متعرقة، فزع تايهيونغ وذهب ليحضر قارورة الماء، واخذ يسكب المياه على وجهي على امل ان استفيق، وقد فاد ذلك بالغرض، فتحت عيناي ببطء

الاستاذ تايهيونغ: هل انتِ مريضة؟ لما جئتي للمدرسة؟، حالتكِ سيئة؟ لقد كان قلقاً
فتحت عيني على مصرعيها وقمت من مقعدي بفزع: ماذا تفعل؟ ابعد يدك..
الاستاذ تايهيونغ: انتِ مريضة عليكِ العودة الى البيت
لم اجب عليه وخرجت من الفصل لأغسل وجهي وبعدها ...

وجدت نفسي على الارض فاقدة الوعي



















" يـتـبـع "

-☆ لا تنسـوا تحطـوا النجمـة ☆-

-♡ LOVE YOU ALL ♡-

-✦THANK YOU FOR VIEWING✦-






















You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 26, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝑴𝑨𝑻𝑯 𝑻𝑬𝑨𝑪𝑯𝑬𝑹 || أستـاذ الرياضيـاتWhere stories live. Discover now