بـــارت 12

53 5 0
                                    

«جاسم»
جالسين ومبسوطين... بتجمع الشباب.. واخيراً تجمعنا!! طبعاً ما عدا فكري.. وما اظن انه بيجي!. قلت: وراك يا ابو هدى!. استعجلت بالزواج!. كان اخرته اسبوع على الاقل!.
ضحك وقال: والله خالها يبيها مع بنته.. ونحن ما رفضنا!.
ناظرت لمروان وقلت: يعني منك الغلط.. ليش ما اخرت زواجك.. كنا حضرنا وفليناها!.
رد صدام: تدري راحت عليك!. لو تشوف المعازيم!!والله رقصنا مع يلي نعرفهم ويلي ما نعرفهم!. يعني فلينها!. اقول ايش رأيك تتزوج ونفلها!. والله ان الزواج حياة..
رد عليه هُمام: دام تقول ان الزواج حياة تزوج.. ويش ناطر!.
قال بانفعال: الله لا يقولها!. ليش مجنون!. ااخلي شبابي يروح!. بارتباط يجيب النكد!.
قال هُمام بسخرية: الحين الارتباط يجيب النكد..!  وين يلي قال ان الزواج حياة!. ليكون راكان واحسبك انت!.
مروان قال : حتى انا احسبك قلت هذا الكلام!. يمكن كنا نتخيل يا هُمام!.
هز راسه وقال: صح يمكن!.
قلت: حدكم عاد!.. إلا صدام ماحد يتمسخر عليه!. شوفوه شوي ويبكي!.
ناظرني بصدمه!. وقال: يا الكذوب.. قالك حرمه ابكي!.
قلت: شاكك بصراحه!.
صرخ: جااااسم.. قسم ما امررها لك!.
قام يركض اتجاهي وانا بسرعة قمت!. ركضت وهو بعدي تخبيت خلف اخوي: جابر طلبتك لا يشوه وجهي!.
جابر ناظر لصدام: هذي المره في وجهي!.
زفر بضيق وقال: هين يا جاسم.. هذي المره عشان جابر بس!.
قلت: اقول اذلف!. بزر ويتكلم كلام اكبر منه!.
رفع حاجبه: طيب يا اخوي يا شايب ليش ما تتزوج!.
قلت بغرور: ما لاقيت البنت يلي تناسبني!.
ضحك بسخرية: اوف اوف اوف!. قول ما لقيت يلي ترضى فيني!.
قلبت وجهي وقلت: الف وحده تتمناني!.
رجع مكانه وهو يقول: يمكن هذا اللاف ناقصات.. او انهم من مجاعت افريقيا!.
ضحكوا.. وانا عصبت: احترم نفسك!. انت تتكلم مع جاسم.. صاحب اجمل ملامح!.
قال: منو يلي ضحك عليك!. انا ما ابي اشوه وجهك.. لانه مشوه بالاصل!. فحرام ازيد... وبعدين ما ابي اتكلم معك انت ووجهك ذا المشوه المبهم!.
قمت وانا ناوي اشوه وجهه!. وهو بسرعه قام.. مسكت العقال بيدي ورفعت ثوبي.. وركضت بعده.. كان يدور على المجلس!. وانا بعده اليوم موته على يدي!. وقفنا!.. يوم سمعنا صوت جابر اخوي: بزران.. متى بتعقلون!. كل واحد اكبر مني!
عقد حواجبه صدام وقال بعد اقتناع: مو لهدرجه عاد تراك شايب!. لا تصغر عمرك!!
ضحكنا عليه وركض يوم رجمه بالعقال: والله انك بزر!. متى عاد بتكبر!.
رد: ضروري اكون بزر!. مانا اصغر واحد فيكم.. يعني دلعوني شوي!.
رفعت حاجبي وقلت: لا والله ترا.. ما بينا إلا شهرين!!.
قال: حتى ساعه.. وانت خرجت من بطن امك قبلي يعني اكبر مني!!
قلت: اقول لا يكثر الهرج!. ونحن بنفس العمر!. سواء رضيت ام لا!.
قال: اوف اوف!. شوفوا ذا يبي يصغر عمره!. يبي يكون مثل عمري!! شاربين شي انت واخوك!. ضروري تصيرون اصغر مني!. يا لطيف الطف بنا!
قطع علينا حُسام وهو يقول: خلاص خلاص صجيتونا.. روحوا جيبوا لنا شي نشربه!.
قلت: بجيب لكم انا وما ابي هذا الكائن يجي معي!.
قال بسخريه: لا انا يلي ابي اجي معك يا دكتور!.
قلت بفخر: ايه دكتور ماهو مثل بعض الناس العطلانه!.
صمت!. حسيته زعل من هذي الكلمه.. ما اهتميته وقال راكان: انا بروح معك!. خلاص لا تتهاوشوا..
رحت انا وراكان.. واتصلت باختي امل تسوي لنا عصير!. وقفت وانا اشوف المرايه يلي عندي قلت لراكان: اقدم.. اعدل غترتي يلي خربها صدام الله ياخذه..!
ضحك وقال: ما تتغيرون!.
وراح.. عدلت غترتي.. وناظرت لوجهي.. كذاب والله اني احسن منه!. قال مشوه قال!. فجأة شفت بنت سبحان من صب الجمال عليها!. اقل ما يقال عنها اميره!. تمشي ولتفت وكأنها تدور على شي!. فجأة نادت: سحر وينك.. والله ادبحك!.
وياويلي  من الرقه يلي صوتها !. من هي!. معقول من بنات اعمامي!. ولكن من هي!. فجأة ركضت واختفت!. وانا ضليت اناظر طيفها!! معقول من البشر!. رحت وانا افكر فيها!. حتى ما انتبهت اني رجعت للشباب!. قال جابر: جاسم وين الموصى به!.
التفتت له وقلت: هاا هاا.. ايه ايه!. راكان هو بيجيب!.
قال صدام: يا ذي الفهاوه يلي فيك!.
ما رديت لان عقلي مع صاحبة الفستان الاسود.. وكأنها رسمه سبحان المصور..

أحبك ولو يهد حيلي حُبك Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ