الفصل (9) °°°مرافق°°°

147 75 93
                                    

السّلام عليكم ❤️
.
.
.
اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
.

.
.
استمتعوا ❤️
.
.
.

بعد ساعةٍ
يفتح راين عينيه ببطئٍ ليجد نفسه في الظّلام

وقبل أن يتمكّن من استيعاب ما يحصل حوله
انهالت عليه الضّربات من كلّ مكان ليبدأ بالصراخ

" أرجوك توقّف هذا مؤلم
أمّي ساعديني أرجوكِ "

فيسمع تلك الضّحكة المخيفة للمرّة الثّانية
يقترب ليمسك الصّغير من ذقنه
" إذا طلبت المساعدة منّي سأجعلهم يتوقّفون
لذا هيّا توسّل
قلها، ساعدني سيّد يوري ... قلها "

نظر راين إليه باستهزاءٍ
" تحلم لن أستسلم لك أبداً "

يضحك يوري بصوتٍ عالٍ
" هذا رائع راين ، يبدو أنّكم ستستمتعون الّليلة "

ثمّ يضع قدمه على رأس راين ويضغط بقوّةٍ

" لا أريده أن ينام فريد هذه اللّيلة صراخه
سيملأ أرجاء القصر وغداً سيكون هذا
الصّوت المزعج قد اختفى "

ثمّ يغادر تاركاً راين مع أولئك المتوحّشين
وكلّ واحدٍ منهم يوجّه ضرباته القاسية
لذلك الجسد الصّغير
دون الاهتمام بأنّه مجرّد طفلٍ في
السّادسة من عمره

لقد تلقّى راين ضرباتٍ وركلاتٍ ولكماتٍ
لم تترك جزءً من جسده إلّا وقد
صُبغ بالّلون الأزرق
الصّراخ لم يتوقّف طوال الّليل وكما
أوصى سيّدهم لقد ملأ أرجاء القصر
وبعد ساعاتٍ من الألم ساد الصّمت تماماً
راين فقد وعيه

####

يستيقظ راين مرتعباً بسبب الماء البارد
الّذي انهال عليه فجأةً
وتبدأ نوبة سعالٍ حادّة

ينظر حوله فيرى فريد يبتسم بسخرية

" صباح الخير أيّتها الأميرة النّائمة
هيّا بسرعة السّيد بانتظارك "

تحدّث راين بنبرةٍ غاضبة
" دعني وشأني ... لن أذهب إلى أيّ مكان
سحقاً لك ولسيّدك
أنا أريد العودة ... أعيدوني إلى أمّي "

كلامه تسبّب بموجة غضبٍ لفريد
" يبدو أنّك لم تتعلّم شيئاً ممّا حدث
في الأمس ، حسناً ، سأريك "

ثمّ ينهال عليه بالضّرب ثانيةً ليبدأ راين
بالصّراخ

وهذا ما دفع يوري للقدوم
"هذا يكفي فريد ، لقد سبّب صوته إزعاجاً لأصدقائي"

أجزاء روح Where stories live. Discover now