أسرار قدس

الحلقة ٢٧

#قلاع_الضر

((( بقلم زينب ماجد )))

الحلقة_ ٢٧
<< يردح حيل الما شايفها >>

غافلونه وباگو العشره غفل من بين ادينه
وشگگو مكتوبنه وبلا خجل ذبو علينه
(كاظم إسماعيل الگاطع)

داس ابريك اهتزت السيارة هز
حجيت: ان جنت نسيت انا ما نسيت يقاسم

- و وووو وسام .. انت منهي وسام

-سنين عمري ضاحت وبزري تاه وانت حاليتلك السوبر وتهفي بدشداشتك ولا على بالك هم .. عكب ما زتيت هموم الدنيا فوكي

تحرك راد يفتح الباب يشرد
وجر السجين وانبتها بظهروا .. صرخ بعلو حسه وكام يفتح بالباب بلهفة .. فريت السجين بلحمه وجريتها .. نزل من السيارة يركض وانا فكيت الباب ورحت اركض وراه

بكل حيلا يركض واحط السجين الاخرى بنص ظهري
هوى للكاع وسكط وانا كعدت فوكه .. ثلث طعنات اربعة
ليما تاكدت كلبه مات .. كمت من فوكه
ادحج اديا كلها دم
حسيتها بهدومي  وتكربتلا خذيت المحفظة مالتو
فكيتها متروسة فلوس خليتها بعبي  هي وفلوسه ومستمسكاته ومشيت ..

ليغاد وتذكرت السجين خاف ياخذون السجين الزتيتها وبصماتي عليها ركضت ليها تناوشتها من الكاع كضبتها بعباتي وكمت امسح دون ما امسها .. ذبيتها ع الكاع وكمت احفر بالتربان ليما عملت لي نكرة .. شلت السجين من الكاع بثوبي وزتيتو بالنكرة وهليت التراب عليها وطميتها

هديتها ورحت اركض من المجان ابعد خاطر لا احد يمر ويدحجني .. بالثلث ساعة وانا اركض ..
كمت الهث وكفت وانا متجية اعلى ركبي وادحج الدرب بلكت سيارة تمر اصعد وياها

نطرت اريد سيارة اطر  ماكو
كل التمر تعكبني وتمشي ما تكف ..
كمت امشي عكس السير خاطر ابعد من جثة قويسم وكلما شفت سيارة جدامي اكوم اواميلها وما تكف فوك الساعتين
وكفت حمل شايلة ناس ركبت وياهم وانا اغطي بروحي بالعباة
ضلت المرة البصفي تدحج اعلى ادية وصخة ومدماية

غطيت ادي بالعباية
وانا اميل عنه لهالكتر واطيها ظهري
وصلنا لمرك سيارات ياخذنا للسوك
نزلت وركبت ويا السيارات الرايحة للسوك
من السوك رديت للديرة ودشيت لكلعة جدي .. مشيت للحنفية اغسل .. اجتني جدتي : يولي وين رحتي

- هيج شغيلة

- وشنهي هاي الشغيلة .. يا يولي اشنو هذا الدم ؟

- انصابيت بالدرب شخطتني العربانة

- يولي احجي الصدك شعاملة
اندرت لها : جتلت قويسم

صفكت وجهها : عزا العزاج يوسام يولي توج طالعة من السجن والشرطة تلاحكج ما اتوبين