بينما انجل لم ترتدي الأسود بل و لم تأتي ايضاً ،
عادت الى المنزل قائلة انها ستنتظر عودتها هناكتحركت ايڤ مبتعدة عنهم جميعاً
ركضت نحو مكان خالِ لتسقط بعدها !!أطلقت صراخاً عالياً مع تدفق الدموع داخل مقلتاها،
لم تتوقف و لن يوقفها احد ...تبكي قهراً لما يحدث لهم !!
من سمح لهم بحرق جثتها و منعهم حتى من إلقاء نظرة الوداع لها ؟جــيـڤـونــا
ماتت وحيدة حرقاً
ماتت و هي تعلم انها ظالمة في نظرهم
ماتت قبل ان تكفر عن خطاياها
ماتت قبل ان تخبر انجل انها لم تقصد اذيتها بل قد تم زرع محفزات داخلها و من كان يثبطها هي دماء انجل !!" ايڤ ، هيا علينا التحرك "
اردف جون بهدوء ثم تركها تهدأ بمفردها ،لتتحركت بدورها بعد ان مسحت وجهها
و حاولت ضبط انفاسها . . .هي تريد الهروب بعيداً لإدراك الوضع و تقبل موتها، لكن الان لا مجال للحزن ، بل للتفكير بخطة بديلة . .
خطة للنجاة . . . موت جيڤونا هو بداية لإنقباض أرواحهم ، سماحهم بموتها هو السماح بقتلهم تالياً ،" جيڤونا رحت عنا ايڤ "
اقتربت منها صوفيا ببطئ تمسح وجهها بكم قميصها ،
احتضنتها ايڤ لثوان معدودة ثم جلست بجوارها تتأمل صورة جيڤونا المعلقة،" سنعود الى مجموعة بلاك "
اردفت ايڤ فور اقتراب جون و جلوسه معهم ،
الجميع مبعثر و اي قرار غير صائب سيتسبب بمقتل احد اخر منهم ، لهذا بلاك الأنسب . . . او على الاقل مؤقتا ريثما يفكرون بخطة اخرى ،لكن لإنقاذ من ؟
لا احد !!فـ هم الان يحملون الوباء لا المصل كمل توقعوا ،
انجل من حاولوا انقاذها كانت هي سبب دمارهم . . ." كيف سنخرج "
" هل طيلة بقاءكم هنا لم تبحثون عن أي مخرج !!! "
نبست بغضب مبالغ به قليلا ربما ؟!
أكمل قائلة بذات الوتيرة :" لن ابقى بذات المكان مع قتلة جيڤونا "
همست نهاية حديثها لتخرج من القاعة ،لم يأتي احد لهم ، ليشاركوهم حزنهم ،
الجميع خائف من الاقتراب
بعد انتشار خبر تجرعها للدماء لم يتجرأ احد من تعزيتهم . . .لم تنسى تلك الليلة بعد
الليلة التي سلبت بها انفاسها و هي تركض هاربة لكي لا تصاب بذات المصير الذي اصاب والدتها ،
![](https://img.wattpad.com/cover/307655419-288-k800458.jpg)
YOU ARE READING
لـا تنظـر الـى الـوراء || 𝙳𝚘𝚗'𝚝 𝚕𝚘𝚘𝚔 𝚋𝚊𝚌𝚔
Horror" لا تتوقـفي ايـاااكـي و الـتوقف ايـفيلين " صرخت بها امي اثناء ركضها خلفي الدموع تهطل من عيناي و بالفعل فقدت السيطرة على ارتجاف جسدي ، لم اتجرء على الإلتفات و النظر الى امي بالخلف .... اصوات مقززة و خطوات عديدة لم استطيع تحديد من اين تأتي ، لكني م...