" لا تتوقـفي ايـاااكـي و الـتوقف ايـفيلين "
صرخت بها امي اثناء ركضها خلفي
الدموع تهطل من عيناي و بالفعل فقدت السيطرة على ارتجاف جسدي ، لم اتجرء على الإلتفات و النظر الى امي بالخلف ....
اصوات مقززة و خطوات عديدة لم استطيع تحديد من اين تأتي ، لكني م...
لم اتحرك من مكاني و بدأت اشعر بالملل هل قررت تلك الجماعة المبيت هنا ؟!
الاجابة نعم فقد حل الليل بالفعل و لم يتزحزحوا لمكان اخر
"هل مازلتي على قيدالحياه “ تسائلت صوفيا مجدداً . . هذه المره الخامسه تعيد نفس السؤال على مر الاربع ساعات التي نختبأ بها
"لا صوفيا فـ انا في سيارة زرقاء مع احدهم فقط توقفي عن إزعاجيبسؤالكهذاا “ همست بإنزعاج لـ تكرارها نفس السؤال ، صوفيا و بالمناسبة تجلس فوق احدى المباني بقناصتها ، هي توقفت عن البحث عن سيارة تعمل عند مجيئ مجموعة البلهاء و اختبأت كما فعلت انا
اصوات بدأت ترتفع في المكان ، رفعت جسدي لرؤية ما يحدث في الخارج
صراخ احدهم افزعني !
هل كشفني !!!
"نقوم الان بحفل تحت شرفزعيمناماكسويلبلاكلتبدء الحفل الان “ اردف بها رجل كبير في السن بصوت عالي ضارباً كأسه بـ كأس من كان بجواره
لماذا يحتاج للصراخ ، هل جميع الموتى مدعويين لهذا الحفل ام ماذا ؟! و اي حفل الان . . اكلين اللحوم يتكاثرون ليلاً !
خرج المدعو ماكسويل هو نفس من الشخص الذي كان يستمتع داخل السيارة الحمراء و انظروا من هنا ايضا ..... من كانت معه في السيارة ، التي سوف تحمل داخلها ولي عهد عصر الموتى
قهقهت بخفة على تخيلي للامر
يتصرفون كالنبلاء هنا ،
وسعت انظاري لـ رؤية انتشار بعض الفتيات هنا و هناك في احضان هذا و ذاك
حسناً .... هم يتصرفون كحيوانات برية في موسم التزاوج الان !
"اصبحالشارعملهىايفاا !! “
"استطيعرؤيةكيفيههروبنا صوفيا “ رفعت نظري اتجاهها ألوح لها بابتسامة تكاد تمزق وجنتاي ، اخيراً سنغادر المكان !
فرحه هروبي من هنا انستني وقوفي امام النافذة و لفت انظار إحداهم
لم استوعب الامر الا بعد رؤية القلق على وجهه صوفيا و تحريك شفاهها بشتائم عديدة
اين اصوات الحفله !! لما فقط اسمع همسات قادمة من الاسفل !!
انظر للاسفل ام اقفز و اموت و اخلص البشر و الموتى مني ااااه ايفاا ااااه
نظرت للاسفل ، عيناي سقطت مباشرة على صاحب السيارة الحمراء ماكسويل
