𓆪7𓆪

23 3 13
                                    


.
.

قراءة ممتعة.

لا تنسى إضاءة نجمتي بالأسفل
.
.
.

كان يبكي.
لأول مرة أرى دموعه.

تلك هي المرة الأولى التى أرى ذاك الجانب من هوسوك.
الجانب المنكسر والضعيف.

يبكي وكأن ثِقَلَ العالم يتربع على قلبه!

أنا بكيت معه وكأنني أواسيه بتلك الطريقة.
وكأنه صعبٌ عليّ تركه يبكي وحيدًا.

لقد اكتفيتُ من المشاهدة عن بُعد.
أريده أن يعرف بأنه ليس وحيدًا بعد الآن.

مسحت وجهي من دموعي واستعدتُ ابتسامتي،
ثم اقتربت منه على غفلةٍ جعلته يتعجب من وجودي وهو يرمقني بنظرات الاستنكار.

لم أُعِرهُ اهتمامًا، بل جلستُ جانبه وأنا أنظر إلى حيث يرقد جسد سوكجين.

«مرحبًا سوكجين.
لم نتعرف في وقتٍ سابق وحقًا كنت أرغب في رؤيتك
وجهًا لوجه؛ حتى أعلم من هو ذاك الوسيم الذي تتناقل أحاديثه بين ألسنة الطالبات.

لا أعلم السبب الذي أنت هنا لأجله أو لماذا قُتِلت على حسب قول الآخرين،
ولكنني واثقة بأنك تشعر بالراحة الآن.
واثقة ايضًا بأنك كنت ذو قلبٍ جميل ولطيف حتى
تجعل ذاك الحجر يبكي على فراقك.»

كنتُ أُشير بيدي نحو هوسوك الذي بجانبي ومازال يحاول فهم لماذا أنا هنا وكيف علمتُ بمكانه.

استمريت في تجاهله ثم أكملت:
«آسفة لأنني تبعته إلى هنا، ولكن فضولي أقوى مني للحقيقة.
وأيضًا لن أنكر بأنني شعرت بالقلق حيال أن يُورِّط ذاك الأبله ذاته في مشاكل جديدة.

أنا آسفة لذلك الحديث سوكجين،
ولكنني لا أرغب في أن أراهُ يبكي لأجلك مجددًا.»

كنت أنظر ناحيته حين قلت تلك الكلمات لأرى ردة فعله.
لقد اتسعت عيناه من الذهول.

كاد أن يقف لينهرني ولكنني أسكته حينما تحدثت:
«لا أرغب برؤية حزنه أبدًا.
أريده سعيدًا، أريد أن أرى ابتسامته.
أنا أُجزم بأن ضحكاته ستكون جميلة كقلبه،
لذلك أريد جعله يضحك بدلًا من البكاء على ما مضى.»

...___... ...___...

لماذا ضربات قلبي تزايدت بعد حديثها؟
يوجد أحدًا يهتم بي وبجعلي سعيدًا!

اقتربت ناحيتي ومدت يدها تمسك خاصتي
وهي تقول:
«البكاء لن يفيد بشئ.
لن يُعيد لك الماضي، ولن يُعاقب من قتل صديقك.
أراهن بأن سوكجين ليس سعيدًا وانت هكذا،
بالتأكيد لن يسعد برؤية صديقه المقرب بتلك الحالة.

VAGUE ¦¦ مُـبْـهَـمWhere stories live. Discover now