.
.
قراءة ممتعة.
⤶لا تنسى إضاءة النجمة بالأسفل.⊁
.
.
.
-Hoseok pov-
منذ فترة وأنا لا أريد الإقتراب من أحد
حتى لا يداهمني ذلك الشعور.
شعور أن يهتم بك أحدهم فـتتعلق بإهتمامه.
هي لم تتركني للحظة منذ أن ذهبنا من ذلك الزقاق.
كل دقيقة تسألني عن إن كنت أتألم في مكانٍ
آخر أم لا.
كيف أخبرها بأنني فقدتُ الشعور بكل لذات الحياة؟
أنا الآن لا أشعر بالألم، السعادة، الحزن،
ولا حتى الغضب.
كما لو أن غمرتني ماءُ فيضانٍ فأثلج وتجمد
مع دخول الشتاء القارص.
أصبحتُ أرضٍ جافة لا خُضرةً فيها ولا ينابيعُ ماء.
ابتساماتها الهادئة نحوي كانت تعمل كالمهدئ
لإنفعالاتي.
رغم أني نهرتها الكثير من المرات ولعنتها ولكنها
مازالت بجانبي ولم تتركني.
نحن الآن نسير بالطرقات عائدين للمنزل.
منذ قليل أخبرتها بأنني سأعود وحدي وأن لا تتبعني،
ولكن نظرت خلفي رأيتها تحاول الإختباء.
لا أنكر تلك الإبتسامة الخفيفة التي نمت على ثغري.
بدت لطيفة وهي تختبئ حتى لا أراها.
نظرتُ جانبي ناحيتها،
هي كانت تسير بطريقة فوضوية حقًا!
تضع يداها خلف ظهرها وتسير على تلك الأرضية
التي بدت كلعبة الشطرنج.
وعندما تأتي أرجلها على البقعة البيضاء تتذمر وتغضب.
أخبرتكم أنها لطيفة من قبل، صحيح!
للصراحة..
أنا أردت أن نتحدث قليلًا.
لأولِ مرة أشعر بالرغبة لمعرفة شئ عن أحد.
«أين تسكنين؟»
سألتها بعد أن حمحمت ومازلت أنظر لطريقي
وأنا أسير، يداي بجيوبي وحالتي الهادئة والباردة من حولي.
هي توقفت عن القفز داخل بقع الشطرنج تلك و وقفت
منصدمة لبعض الوقت.
ابتسمت على صدمتها وأنا أُخفِض رأسي للأسفل،
رغم أنها خلفي ولن تراني.
YOU ARE READING
VAGUE ¦¦ مُـبْـهَـم
Adventureذاك الـفتى بآخـرِ الصف يُثيـرُ فضـولي. وأنـا لأنني أُهيـم بالإستكشـاف، اقتربـتُ منه للـحدَ الذي جعلـني في دائـرةِ الخطـر.. أو ربمـا مغامـرةً جـديدة! - جُونغْ هُوسُوك. - كَانغ مِيهِي.
