𓆪1𓆪

218 15 39
                                    

.
.

قراءة ممتعة.

⤶لا تنسى إضاءة النجمة ⊁
.
.
.

إنَّه اليوم الأول لي في تلك المدرسة.

قد انتقلنا حديثًا من مدينة -دايغو- إلى العاصمة.

-سيول-

بسبب عمل أبي نتنقَّل كثيرًا،
لذلك لا أشعر بالإنتماء ناحية الأماكن.

نحن لا نمكث في مكانٍ واحد أكثر من ثلاثِ أشهر.

تُرىٰ ما ماهيةَ عمل والدي؟

دلفتُ لداخل الصف حيثُ يقف المعلم أمام اللائحة
خلف المكتب.

«رحبُّوا بزميلتكم الجديدة.»
تحدث المعلم حينما صرتُ بجانبه.

النظرات المملة تحاوطني من الجميع.

لكن تجاهلتُ ذلك وعرَّفتَ عن اسمي.
«مرحبًا.
أنا كانغ ميهي زميلتكم الجديدة.
أتمنى أن ننسجم سريعًا.»

«مرحبًا ميهي
هم نبسوا بصوتٍ يكاد يخرج.

يا إلهي كم هم مملين!

لاحظت تلك العيون التي تراقبني من الخلف.

كان يجلس هناك فتى يبدو هادئًا جدًا وغير مكترثٍ
لِما يدور حوله.

تجاهلته وتوجهتُ حيث أخبرني المعلم بالجلوس.

كان بجانب فتاة ابتسمت لي بود، فبادلتها.

أتمنى أن يترك اليوم الأول انطباعًا جيدًا.

...___... ...___...

انتهت الحصة الأولى وأصبح الصف فوضوي
بعض الشئ.

كنتُ على وشك إخراج مشغل موسيقاي،
ذلك ليس لأنني انطوائية أو ما شابه.
بل لأنني لم أكوِّن أصدقاءً هنا بعد.

جلس أمامي فتىً بزيٍّ مدرسي غير منظم
يضع شيئًا كربطةِ شعر على جبهته.

مدَّ يده نحوي بابتسامة قائلًا:
«سعدتُ بلقائكِ.
أنا بونغ سو، من مشاهير المدرسة.»

ابتسمت أصافحه وأنا أجيبه:
«كانغ ميهي.
الفتاة الجديدة.»

مدت من بجانبي يدها أيضًا.
«چيون ميشا.
أتمنى أن نصبح أصدقاء.»

يا إلهى، إنها لطيفة!

أومأت لها، ثم لفت انتباهي من يُدعىٰ -بونغ سو-
«كنت أود إخباركِ بأنني سأُسعَد أكثر بمواعدتكِ،
ولكنني للأسف في علاقة مع الجميلة جانبكِ.»

غازلني وهو يُلقي غمزةً ناحية المدعوة -ميشا- جانبي.

ابتسمت هي بخجل.

إنهم لطيفان.
نوعي المفضل في الأصدقاء.

«لا بأس بونغ سو، أنا لا أواعد بالأساس.»
أخبرته لتتوسع أعينهما من الصدمة.

ما الغريب بأنني أرفض المواعدة؟
أنا فقط لا أريد إهدار مشاعري في علاقة لا أعلم إن
كانت ستستمر وتنجح أم تبوءُ بالفشل!

تجاهلت نظراتهما كعادتي حين أرى ذات رد الفعل
من الجميع..
حتى والداي.

وجَّهتُ نظري للخلف حيث يقبع ذاك الهادئ خلفي
بمقعدين.
كان ينظر من النافذة بجانبه يتأمل الخارج.

«من هذا؟»
سألت بونغ سو وميشا.

«جونغ هوسوك.
لا تحاولي التقرب إليه، فهو أصبح غريب
الأطوار مؤخرًا.»

دمجت بين حاجباي استمع لكلمات ميشا.
لتوي لاحظتُ أنها قالت "أصبح"!

«ماذا تقصدين بكلمة "أصبح"؟»

تلك المرة أجاب بونغ سو:
«هو لم يكن هكذا منذ شهر،
قبل أن يتعرض صديقه المقرب للقتل أمام عيناه.»

«ما اللعنة؟!»
أنا لعنتُ بصوتٍ عالٍ.
حتى ذاك من بالخلف توجهت نظراته نحوي.

قبل أن أستفسر أكثر حوله،
كانت معلمة الحصة التالية قد دخلت الصف.

صديقهُ المقرب قُتِلَ أمام عيناه!!

إنه موقف لا أتمنى أن أوضَع فيه أبدًا.

ولا حتى لأعدائي.

.
.
.

الفصل الأول تم بحمد الله✓

كتابته بتاريخ ٤/٧/٢٠٢٣.
الساعة 5:00 PM.

اترك تعليقًا بتاريخ قرائتك حتى تكون ذكرى
لطيفة بيننا.

ملحوظة: البارتات قصيرة.

لا تنسى إضاءة النجمة بالأسفل.

See you in next part 𓆪𓆪

⤶𝑹𝒊𝒎𝒊𝒏 𝒍𝒐𝒗𝒆𝒔 𝒚𝒐𝒖 ⊁

VAGUE ¦¦ مُـبْـهَـمOn viuen les histories. Descobreix ara