Part⁷

20 2 4
                                    

-بومغيو-

لم يكن الحلم الذي حملته بالأمر الجليّ لذا لا داعي لذكره

عندما استيقظت كان الفراش فارغا جانبي لذا علمت أن هيونينغكاي نهض من جانبي

فعلته ما أفعله عادة لانزل للاسفل واحد والدتي تقف عند باب المنزل وإلى جانبها حقيبة كبيرة قليلا ، تمسك بهاتفها وتبتسم ، شكلها بذلك الطقم الوردي الفاقع لا يُظهر أنها واحدة توفي زوجها منذ بضعة أيام

هي حتى لم تكلف نفسها عناء معانقتس واختضاني لتودعني ، حتى أنها لم تخبرني بهذا علمت الان عندما رأيتها

هي غريبة جدا

تناولت الفطور رفقة كاي لنخرج سويا ونلتقي مع يونجون عند التقاطع ونتجه للمدرسة ، ويذهب كل منّا إلى فصله

جلست في مقعدي متجاهلا كلام فتيان وفتيات فصلي عن رقعة العين التي أضعها وكانو يتفوه ن بكلمات مثل

-لما يرتدي رقعة العين هذه

-هل يعقل أنه مصاب بفيروس في عينه ولا يريد إظهارها لأن شكلها مضحك؟

-الم يكبر بعد على تلك الرقع الملونة؟

فتحت أحد كتبي لاقرأ به متجاهلا كل تلك الكلمات التي تأتي من كل الجهات

وبعد دقائق دخلت فتاتي ذات الشعر الطويل المموج لتنظر نحوي وتبتسم وتتحرك لتجلس في الكرسي القابح خلفي

"صباح الخير"

"صباح الخير لكِ كذلك"

وقلت وانا أحدق بها بهيامِ واضح من المؤسف انسي فقد إحدى عيناي ، لن استطيع رؤيتها بشكل جيد..

"غيو ، ما بال عينك"

"من الصعب أن اخبرك هنا... هل انت مستعدة للتخلي عن حصة الفلسفة؟"

"هي أكثر حصة مزعجة ، لذا لا مانع لدي..."

"حسنا إذا تعاليّ"

قلت لأنهض وأمسك بيدها جارا إياها خلفي إلى مكان بعيد عن أنظار الطلاب ، حتى لا يرى أحد هذا

و وصلنا حيث مكان يبعد عن الأنظار قليلا ، بالاخص أننا في الحصة الأولى

"اذا ، ما الامر"

"ليّانا ، حاولي أن لا تخافي.."

"لِـ لماذا؟"

قمت بفك تلك العصبة لتظهر عيني الحمراء لتننظر لها وتميل رأسها

رَهين العَالمَين Kde žijí příběhy. Začni objevovat