In a vampire castle (completed)

P 1 |S2

" الم اقل لكِ ان الحركة ممنوع لكِ ؟ " زمجر كيو بغضب وهو يرى يوري ذات البطن الكبير تتجول هنا وهناك بتوتر
" الا تفهم ايها الوحش ؟ اقول لك ان الطبيبه اللعينه تقول ان الولادة قريبة جدا " اردفت يوري بغضب وهي تمسك بطنها وتذهب هنا وهناك لا تعرف ماذا تفعل مجرد التفكير ان الحصول على طفل غير معروف اهو مصاص دماء ام بشري
يرهقها ، كيو لم يكن اقل قلقاً منها فالاحداث الاخيره لخطفها من قبل كالفن كانت مقلقة انها ستكون عرضة للكثير من الاعداء
توقف كيو من مقعده وتوجه ناحيتها وهو يجرها لحضنه الدافئ " اهدئي حبيبتي لقد تناقشنا صباحا ً بشأن هذا الامر ، اليس كذالك ؟ " تكلم كيو بنبره حنونة وهو ينظر لعينيها الخضراء القلقة
" كيو انا خائفة من كل شيئ لم يكن يجدر بي الحمل لا اعتقد اني استطيع ان اكون اماً جيدة "
اردفت يوري بحزن وهي تبادله الاحتضان بقوه
" على مهلك يا صغيره الطفل سيسحق " ضحك كيو وهو يمسك بطنها الصغيره ثم نزل الى مستواها
" مرحبا يا صغيري " تكلم كيو بهدوء مع ابتسامه نمت على ثغره وهو يحرك بيده على بطنها
ابتسمت يوري باطمئنان فهي تعرف جيدا ان كيو سيكون والداً رائعاً لطفلها الصبي
" الم تفكر بأسمٍ له ؟" تكلمت وهي تنظر اليه يتوقف عن حركة يديه ويرفع راسه مقابلا لها
" راين " اردف كيو بلطف ابتسمت يوري وهي تمرر يديها بين شعره الكثيف
" لقد سمعتك قبل يومين تتكلم بخفوت مع كورن ، هل هناك ما يجب ان اعلمه ؟ " تسائلت يوري بينظر لها كيو ببرود وهو يستقيم ويتوجه بعيدا عنها ، استغربت يوري من تصرفه المفاجئ وهي علمت ان هناك الكثير من كيو لم يُكشف بعد لها
" مالذي حدث ؟ لما انت عبست فجأة ً " تكلمت باستغراب " لا شيئ حبيبتي اريد ان اكمل عملي
اذهبي الى الممرضة لتعتني بك " اجابها بهدوء وابتسامه طفيفه وهو يراقبها من على مكتبه
همهمت يوري بإزعاج وهي تخرج من مكتبه وتغلق الباب بقوة شديدة تاركةً خلفها صوت صدى دبَّ في الارجاء
تنهد كيو بقله حيله ويعود الى عمله
" كنت اظن ان الزواج مشاركة الاسرار والماضي والحاضر وهو لا يتكلم عن شيئ
أأنا زوجته ان ماذا ؟ تبا لك هذه البطن الكبيره بسببك انت ! " تذمرت يوري وهي في طريقها نحو غرفه المعيشه الكبيره والخدم في كل مكان ترى واحداً منهم يعمل في شتى الاعمال
جلست يوري بصعوبه بمساعده الممرضه على احدى الكنبات وهي تمسك بهاتفها وتتصل على ميليا
" مالامر يا ماما المستقبلية " ضحكت ميليا وهي تكلم يوري وكانت الاخرى جالسة في حديقة قصرهم
وهي تمسك بطفلتها الرضيعه " سيسي " فهي الاخرى قد ولدت مؤخرا
" ميليا كيو لا يحبني " شهقت يوري وهي تبكي وسط غرفه المعيشه وحيدةً
تعجبت ميليا وهي تعتدل بجلستها وتطلب من المربية ان تمسك سيسي
" يوري مالامر مالذي حدث ؟" تكلمت ميليا بنبره يتخللها القلق " لا يحب ان شاركني اسراره
هو لا يحبني  " تكلمت يوري بنبره غاضبه وعيناها توقفت عن البكاء
لتطفو ضحكة خانقه من الجهه الاخرى
" اتتكلمين بجديه ؟ ، الحمل اثر فيكِ للغايه " اجابت ميليا بصعوبه وهي مستمره بالضحك والسخريه من يوري
تنفست يوري الصعداء بغضب لتغلق الهاتف بوجه ميليا المُتنمره وتضعه جانبا
" لا احد يفهمني لاأحد " تذمرت بغضب عاقده يديها وتنظر بالفراغ