|ألمٌ فوقَ الأَلمَ 9|

36 3 31
                                    

______________________________________

حُبَ؟ حَرفانَ هَداهُما قَلبيَ لَكَ، لَتَضعَ بَينهُا حَرفَ 'ر'
______________________________________

Alexandar pov:

كُنتُ مَتوجهاً فَي طَريقَي لَتفقُدَ مَكانَ أَلزفافَ نَاظَراً أَلى الطَريق أَملاً مَن نَفسيَ عَدمَ أَلغَرقَ فَي ، أَفكارَي مَبتَعداً عَن هَذا أَلعالمَ، قَرَرَتَ أَن أَستَمع أَلى بَعض المَوسيقى لَكيَ أُريحَ رأَسي و عَسى بَقليَل ،

كُنتُ قَد وضَعتُ أحدى الأَغاني لَأيمينيم فَهوَ مُغنَي ألمُفضلَ ،كُنتُ أَستمعَ وأَرددَ الكَلماتَ مَعَ الأُغنيةَ بَحماسَ هادئَ لَتضهَرَ مَن أَمامَي سيارةً تَقفُ بَعَرضهَا أَمامَ سيارتَي لأَدورَ مَقودَ السيارةَ بَسُرعةَ لأُوقفها بَعُرضها أَيضاً ،زَفرتُ الهَواءَ بَنفاذِ صَبرَ لأَنظُرَ أَلى المَكانَ وأَنا لازَلتُ جالساً فَي مَكانَي ونَبضَاتُ قَلبيَ تُسارعُ جَريانِ، كانَ حَولَ تَلكَ السيارةَ الكَثيرُ مَنَ السياراَتَ الكَبيرةَ سَوداءَ اللونَ مَنَ مَا يَدُلُ عَلى مَوتَنا اليومَ لامُحالةَ عَلى الأَقلِ لَنَ اَموتَ بَمُفردَي فَلديَ سيارةٌ واحدةٌ لَلَحمايةَ، اَنا لَستُ مَنَ مُحبيهَا لَكنَ دائَماً مَا يُرسلها أَبي خَلفيَ لهَذهِ المواقفَ ،

نَظرتُ اَلى رجَالَيَ وهُمَ يَتقَدمونَ مَوجهينَ أَسلحَتهُمَ نَحوَ تَلكَ السيارةَ لأَخرُجَ أَنا أَيضاً مَنَ سَيارتَي رافعاً سلاحَي نَحوَ تَلكَ السيارةِ أَيضاً لَيفتَحَ أَحدُ حُراسَهُمَ البابَ الخَلفَي للسَيارةَ لَتحُطَ قَدمُ اَمرأَةٍ مُرتَديةً كَعباً باللَونِ الأسودَ والذَي كانَ بَهِ أَفعى تَلتَفُ عَلى قَدماهَا البيضَتانَ لَيظَهرَ لَنَا وجهَهَا لَنُنزَل السلاحَ بَخيبَةِ أَمل وصَدمةَ لأُردفَ بَملامحَ صدمةٍ تَعتَلي وجهَي
"سَيدرا؟"

لَتَتَقدمَ نَحويَ بَأبتَسامةَ وهَي تَقولَ "أَهلاً، آَهلاً زَوجَي العَزيَزَ،أَ أشتقتَ أَلي أَيُها الجَميلَ؟"

نَظرتُ لَها كانتَ تَرتَدي فُستاناً قَصيراً باللونِ ألأَسودَ يُعانقُ خُصرهَا الضَيقَ جاعَلاً مَنَ الجَمالَ يَزدادُ جَمالا،

أَقتَربتَ مَنَي جاعَلةً مَنَ يَداهَا طَوقاً يُحاوطُ عُنقَي نَظَرتُ اَلى مَلامحَها بَبَرودَ،
ولَما أَلكذبَ؟ فَقدَ أَشتَقتُ لَتلكَ المَلامَح!!

اَقتَربتَ اَكثَرَ ناويةً تَقبيلَي مَنَ وجَنتَي لَتَسري يَدايَ مُمسكةً اَياهَا مَنَ رقَبَتها مُبعدَتها عَنَي، لتُردفَ شَفتايَ بَغَضبَ عَلى عَكسِ مَا شَعرتُ بَهِ مَنَ اَحتراقٍ فَي داخَلي "لَماذاَ أَنتُ هُنا؟ واَيُمكَنكِ تَفسيرُ هَذا؟ اَنَ لَمَ تُفسريَ تَفسيراً مُقنعَ أَعدُكِ بأَنَ اَضعَ لَوجهَكُ بَعضُ مَساحيقَ التَجميلَ بَطريقَتَي جاعلاً مَنَ جَميعَ مَنَ فَي العَرسَ غَداً يَتفاجَئَونَ بَمنظَرَ العَروسَ"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 18, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

| devil is woman |Where stories live. Discover now