|خَيانةَ ونَدم وأسرار 8|

47 3 20
                                    

_______________________________________

أَتيتُكَ بَحُزَنِ ومَلئَتُ قَلبَكَ بالحُبَ
ومَا كُنتَ لَي بَحبيبٌ يَشفَي حُزنَي
_______________________________________

بَعدَ مَرَورَ 4 شهَورَ عَلى تَلكَ المُغادرةَ
فَمنَ يُغادر لايَعودُ بَسرعة أَليسَ كَذلكَ؟
_______________________________________

Alexandar pov:

أَمرحَباً مَنَ جَديَدَ؟ أَمَ مُرَر حُباً؟
أَمرَرَتُمَ حُباً بَي اَمَ بَحياتَي؟
ومَنَ يُحَبُ تَلكَ الحياةَ تَباً لَها !!

اَتريدُنَ اَنَ أُكَمَلَ اَيضاً لَتأَتواَ مَعيَ فَا ما زَلنا فَيَ مُقدمةَ الحَكايةَ أَوَ بَأَنهَا سَتَبتَدأُ مَنَ الأَنَ؟
هَياَ لَنعَلمَ...


كُنتُ فَيَ مَكتَبيَ أُفكَرَ بَعُمَقٍ فا مَنَ لَديهُ هَذهِ الحَياةَ فَسوفَ يَستغنَي عَنَ فَكرهُ، فَسوفَ أَلتَقيَ بَ سَيا أَليومَ،كُنتُ مَعهَا مُعضَمَ هَذهِ أَلشَهرانَ  لَكَيَ أَجعَلهَا تَتَعلقَ وتَثَقَ بَي فَقط واليَومَ يَجَبَ أَنَ أُنهَي هَذا المَوضوعَ فَبعَدُ غَدَ هَوَ يَومٌ لَمُهمةٍ جَديدَةَ لَرُبَما الأَخيرَةَ ولَكنهَا الأَصعبَ لَكنَ سأَنتهَي مَنها عَلى كُلِ حالَ فأَمَا أَخرَجُ مَنها مُنتَصراً مَعَ طَفلٍ يَحمَلُ أَسمَي أَوَ أَخَرجُ مَنها خَاسراً كُلَ شَيءَ وحَتى حَياتَي وَهَكَذا هَي النهَايةَ لَرُبمَا تَكسبُ تَلكَ الحياةَ روحاً جَديدةَ تَرتَشفُ مَنَ أَلمَها ولَرُبمَا تَخسرُ رَوحاً قَديمةَ أَرتَشفتَ مَنَ أَلمها أَلكَثيرَ... فا مَا تَتَوقَعونَ أَلنهَايةَ؟

لَرُبمَا أَنا قَلَقٌ الأَنَ فَا لَغَدَ سَتكَونُ أَملاكَ سَيا كُلَها بأََسمَي أَنا، لَكنَ سَيا فَتَاةٌ رَقيقةَ لَنَ تَتَحمَل الكَثيرَ مَنَ ذَلكَ بَعيدٌ عَنَ فُقدانَ عائَلتَها أَلذَي أَصبحَ لَهُ 5 أَشهُرَ فَقَطَ لَكنهَا سَوفَ تَتَلقىَ خَيانةَ مَنَ تُحبَ وتَتَلقىَ أَفلاسَها أَيضاً، تشههَ تَلكَ هَي الحياةَ لا تَتَحملُ رُأيتَنا سُعداءَ أبداً،

ومَاذا الأَنَ مَنَ أَينَ سوفَ تَعيشَ؟
ولَماذَا تَرغَبُ فالعَيشَ أَصلاً؟
سَوفَ تَموتُ بَسببَيَ بالتاَكيدَ!
أَمَ أَللومَ الأَكبرَ عَلى تَلكَ أَلحياةَ؟

أَتمنَى أَنَ تَشعُرَ تَلكَ الحَياةَ بَأَنسانٍ لَمرةَ،
وتَبعثُ لَها روحٌ فَي جَسدَ لَترغَبَ فَيَ العَيشَ
لَأَجلهَا أَوَ لَتُكَملَ مَعهُ حَياتَها عَلىَ الأَقلَ!

غارقَةٌ رَوحَي الأَنَ فَي أَفكارَيَ ولا نَجاةَ مَنَ هَذا الغَرقَ اَلاَ عَندمَا يأَتَي ويَسحَبُكَ لَيُنجيكَ ومَنَ سَحبنَي هَذهِ المَرةَ هَوَ أَدريانَ اَلذَيَ كانَ يُناظَرنَي باَستَغرابَ وهَوَ يَقفُ أَمامَي فَيَ وَسطِ غُرفَةِ مَكتبَي أَلتَي فَيَ المَقرَ "سَيدَي.. سَيدَي.. سَيديَ.."

| devil is woman |Where stories live. Discover now