في صباح
جيسكا : اختي هيا استيقظي !!
_لا اريد ذهاب للعمل سأخذ اجازة اليوم
_من متى روز لا تريد ذهاب للعمل !!
_لا اعرف لا اريد ذهاب خلص !
حكت ذلك روز فورا ذهبت إلى الحمام و تقيأت ، تبعتها جيسكا بقلق على اختها
_روز انتي بخيرة ؟
_اجل اجل
لمستها اختها حتى وجدت حرارتها مرتفعة !
_لن اذهب للجامعة حرارتك مرتفعة
_اذهبي ، اذهبي ، سأكون بخيرة حقا! احتاج فقط النوم؛ اذا حصل شيء اخبريني رح اتي فورا !!
_حسنا سأذهب اذا
_وداعا جيسيكا
ذهبت جيسكا للجامعة و تركت اختها في سرير فعادت للنوم
روز : ااوف من يتصل بي !
كيفن : روز أين انتي ؟ ليش تأخرتي للعمل ؟
روز : اااه؟؟ ااوه ! انا فقط متعبة
_صوتك يبدو متعب !! هل انتي بخيرة ؟!
_اجل اجل فقط انا .......
لم تكمل حديثها لمقاطعته لها
_ماذا تريدين ؟ قولي الي تريده رح افعله مهما كان !! و لا تخجلي ! هل سأتي لكي ؟
_لا داعي للمجيئ فقط انا جائعة و لا استطيع النهوض
_حسنا سأتولى هذا !! اعتني بنفسكي جيدا
أنهى مكالمته بسرعة لكي يتصل ببعض أشخاص
بعد فترة
روز ؛ وواااعععع من يأتي هلئ !! انا قادمة
كانت تمشي ببطئ لكي تفتح باب و حين فتحته فجأة بطاهين الذين دخلوا و انحنوا لها بأحترام
: سيدة روز سنطبخ لكي اكثر الاكل الذي تحبيه ؛ فقط ابقي في سرير و سنتعتني بهذا
_هممم دعوني احزر سيد كيفن الذي بعثكم صح ؟
: نعم سيدتي !
ذهبوا للمطبخ و بدأو طبخ ؛ كادت تغلق باب الا واحد دخل قبل إغلاقه
_يا آنسة اتغلقين الباب لضيوف هكذا ! ؟
_كيفن !
ذهب لها فورا لمسها وجدها حارة جدا لكنه عانقها باشتياق لها
_اذا اعجبتكي هديتي ؟
_لا ! لأنها لم تجهز بعد !
_هه معكي حق
نظر لها بعين حدة واضعا يديه على كتفها
_سيدة روز حرارتك مرتفعة هيا للغرفة
نظر لها ثم ابتسم ابتسامة جانبية فحملها و اتجه نحوها إلى غرفة
_كيفن انزلني يا هذا !!
_لا
وضعها على سرير و بقي هو على حافة سرير
_انزعي قميصك
_اجننت؟ انت هنا
_لم اجن بعد ؛ اعرف بس القميص هذا الذي فوق
_لا !
_اذا ستشربين دواء
_اعطيني
ذهب خارج الغرفة لكن بعد مدة عاد لها
وضع يده إلى مؤخرة رأسه و نظر لها بنظرة تسائل : همم أين تضعين أدوية؟!
نظرة له ثم ضحكت بخفة على سخافته: انه أمام سريري داخل الدرج
_و تركتيني اذهب و ابحث ؟!
_اجل!! لقد شربت دواء بالفعل
نظر لها بقيلة حيلة و عاد إلى مكانه
_روز
_نعم !
_لماذا أصبحتي مريضة ،!؟
_لا اعرف
كاد ان يقترب لها لولا دخول الطاهي
_سيدي جهزنا طعام
_حسنا تفضلوا
دخلوا مع الاطعمة متنوعة و كبيرة وضعوها أمام سرير لتذهب روز و تأكل قليل بسبب سد شهيتها ثم اخذها نوم بين احضان ذلك الذي جبرها على الاقتراب لها على رغم من تحذيرها له لانها خائفة ان يمرض هو ايضا لكنه رفض و دعى لنفسه ان يمرض و يشاركها الآلام!
*لكنه هل سيشارك الآلام الذي ستحصل عليه في مرة مقبلة؟! *
في طرف الاخر عند جيسكا
(في مساء )
كانت تدرس جيسكا و تركز مع معلمها على رغم قلق على اختها التي في منزل
جوليا : هيا جيسكا اكيد هي بخيرة
نظرت لها بقلق لان من تعابير وجه جيسكا يبدو القلق
_اجل هي بخيرة اعرف ! اكيد كيفن معها لكن قلقة أين هي ايفا !
دق الجرس فذهبوا للعودة للمنزل لكن ندى معلم لجوليا
_ااوه تبا معلم يناديني ! ماذا يريدني هذا ايضا؟!
_لا اعرف ؛اذهبي و انا سأنتظركي في الخارج
_حسنا لا تفعلي شيء!
خرجت جوليا لتنتظر امام جامعة صديقتها لكي يذهبا معا؛ كانت تنظر للسماء فجاة نظرت إلى تلك المرأة التي تتقدم لها بقلق و خوف
ام ايفا : انتي انتي سبب في قتل ابنتي هذا اكيد !
كانت المرأة تتقدم لها و تدفع جيسكا قليلا قليلا إلى الخلف
جيسكا : اسمعي يا سيدتي صديقيني انا لم أفعل شيء هي كانت تتنمر علي فقط
ام ايفا : ااوه أليس انتي من يتنمر عليها ؟! و كنتي تضربها و تزعيجها
_لا لا ابدا سيدتي
كان تتشاجر معها أمام أنظار جيون الذي كان ينظر لهم
_حقيرة خسرت ابنتي الوحيدة
كانت هذه آخر كلمة من سيدة ام ايفا لتقوم بدفع جيسكا بقوة إلى رصيف
_هذا مألم
كادت تعود لتوازنها لكي تذهب إلى طرف الاخر لكن ..........
صدمتها شاحنه فور وقوفها على قدميها مما أدى إلى هروب الام بسرعة من مكان
خرجت جوليا من باب جامعة لكي تتفاجئ من صديقتها الحبيبة التي نائمة ببركة دمها لتركض نحوها و تتصل بأسعاف و لاختها ؛
YOU ARE READING
حظي لطيف !
Romanceأرواحٌ مُتَعطِشةٌ للدِماءِ في الخَفاء فبينما يُلقون تلاحين الملائكةٍ في السماء وضح النهار هُمْ ذاتُهم من يكتبون تلاحين الشياطين بالدماء في القعور.، زعيمٌ بحب مساعدةٍ واقع جاهل حقيقتها الفضية، قناصة الليل اليتيمة اتمنى تعجبكم اول رواية لي !!!
