شافوا فيه بصدمة وهوما يرجعو للخلف ميرا محوطة ذراعها على كرش لميس مخبيتها عليه خايفة يصلحلها كاش ضربة صحيحة ولميس غار تبكي .... كانت هيأتوا كواحد مختل هاز موس في يدو يكركر في رجليه ملامحو مبقاتش تبان من الضرب اللي كلاه مجروح من كل بلاصة خدو مشلح بضربة عميقة تاع موس صباعو 3مكانش الدم يقطر من جسمو من كل بلاصة

حشرهم في زاوية لين مبقاش عندهم مفر كانوا يبكيو بمرارة من الاب اللي عندهم ... اب يحاول يقتل بناتو اللي من صلبببو جامي حسوا معاه باحساس الابوة ... تمناو يذوقو طعم اليتم ولا هاذ المعامل وهاذ الوحشية اللي منو في حياااتهم توقعوا هاذ اللحظة انو يهز موس يحاول يقتلهم

غمضت لميس عينيها بقوة وحوطت كرشعا بيديها تحمي صغيرها اللي عانى وذاق الويل في كرشها  كل يوم خطر جديد حتى انو معجزة كي  بقى صامد لليوم

غمضت عينيها كي شافت الموس تهز في وجههم بقات تستنا غار وكتا يدخل فيها حلت عينها بالشوي كي ماحست بوالو لقات ميرا شاداتو بيدها وتدو فيه بكل قوتها تحاول تبعدو عليه كان يدز فيه بقوة غلبها قريب يرشقو فيها حطت لميس يدها على فمها تبكي بالشهقة وراحت تعاون اختها اللي يدها كانت تنزف شد سامر لميس بيد ودز ميرا بعد عليها حاط الموس على عنقها وهي تبكي

لميس : ميرا اهربي

هزتلها ميرا راسها بلالا  وهي تبكي ... اليوم حست باحساس الاخوة  .. اليوم حست بحنانة الاخت وشعور الاخوة اللي عمرها عاشاتو من كمية الحقد اللي تزرعت في قلبها من طرف باباها عيطت بقوة كي شافتو هز يدو مستعد يضربها لكرشها ... وصوت رغية لمييس خااايفة تخسر صغرونها حتى يديها ماتقدرش تحميه بيهم بيسك كان مقيدها

طلق الموس من يدو جبدت ميرا لميس من يدها لعندها معنقين بعضهم وهوما يخزرو في ذاك المنظر البشع النمر ... انقض عليه ينهش في لحمو ... سامر كان فريستو هاذ المرة ... النمر ... انقذها هي وابنها من الموت طرطقت بالبكا هي وختها من هاذ الموتة البشعة ...  مهما كان يبقى باباهم ... الموتة هاذي ماتتمناهاش لعدوك ... انو يكون فريسة لحيوان مفترس بقات لميس تبكي بمرارة عكس ميرا اللي بكات شوية وحبست ... قطعت البكية كي شافت النمر يقرب ليهم واثار الدم على انيابو تراجعو للخلف يرجفو نظرتو الحادة وانيابو الماضية بنيتو القوية كلشي فيه مرعب بحال مولاه .... عنقو بعضهم بقوة تبسمو ابتسامة اخيرة وحضنو بعض كأنهم يودعو ... حلت لميس عينيها على وسعهم كي حست بالنمر قاعد بطريقة مؤدبة عند رجليها يحتك بيها

شافوا في بعضهم بصدمة كانوا متوقعين هاذي هي نهايتهم بقا النمر يحتك بلميس مغمض عينه مستحلي ريحتها وملمسها ... مدت يدها بخوف لراسو تمسح على فرو شعرو بعدها تنحالها الخووف ذاك وبقات تداعب فيه والبسمة على وجهها وهو يعوج في راسو يمين ويسار مستحلي ملمس يديها ... قربت ليه وباستو من راسو

لميس : مارسي ليك ... ادم كان عندو الحق هاذاك النهار ... نتا ... نتا حميتني في غياب صاحبك .. نتا كنت الكفيل ليا بعد موولاك

المتمردة وزعيم المافيا (باللهجة الجزائرية)On viuen les histories. Descobreix ara