طِفلُ كَبيراً مَعَ مَاضي سَيءُ

149 12 66
                                    

اللطف لا يليق بك أبداً
انت تبدو غريب للغاية
غريب بشكل
مُحَبب للقلب
كثيرا

YUNJIN SHIN

......

كان جاي غاضب منهم طوال الوقت
و لف وجهه عنهم

لاحظ جايك انعزال تؤامه
"ماذا به صقري الصغير"
قال جايك و هو يربت على رأسه أخيه

"جايك اتركني بـ مفردي انتم لا تحبونني لا يوجد احد يحبني"
قال بـ غضب طفولي و هو يضم يده لـ صدره

"انا احبك صغيري"
قال جايك و هو يقرص خد أخيه التوأم لـ يعانقه

"و انا أيضاً احبك يا بطلي"
قالت ييجي و حضنته أيضاً مع جايك

و بعد أن فصلت العناق قالت
"سوف أخبركم عن طفولة جاي بطلي المنقذ"

"أخبريني بسرعة اريد ان اعرف"
قالت يونجين بـ حماس

"حسناً"

"عندما كنت في المدرسة الإعدادية
كنا انا و جاي و جايك نذهب الى المدرسة نفسها لأننا اصدقاء طفولة و من المستحيل ان نفترق أبداً حتى بعد أن كبرنا و في يوم من الايام كان هنالك فتيات يتنمرن علي بسبب طولي لأنني طويلة للغاية كما تعلمون مئة و خمسة و سبعون سنتيمتراً ليست قليلة أبداً"

شهق يونجون
"انتِ مئة و خمسة و سبعون سنتيمتراً"
قال بـ صدمة

"نعم أنا كذلك"
قالت بـ ملل و هي تدور عينيها
"ارجوكم لا تقاطعوني"

"حسناً اكملي لم يقاطعكِ احد"
قالت يونجين و هي تنظر لها بـ حماس

"اين كنت؟! أجل لقد قمن بـ تمزيق ثيابي في الحمام بعد أن سحبنني من شعري أمام الطلاب و لـ حسن الحظ كان جايك متواجد"

"انا لم استطيع فعل شيء لأنني كنت خائف و لا اعرف كيفية التعامل مع المتنمرين و خصوصاً الفتيات"
قال جايك

"اين كان جاي"
سأل يونجون بـ فضول

"كان في المكتبة لانه كان المسؤول عنها بـ اعتباره الطالب المتفوق الذكي"
قالت ييجي

"و انا من شدة خوفي على ييجي ركضت نحوه مثل المجنون هل تتذكر جاي"
قال جايك

"نعم اتذكر جيداً لقد دخلت مثل الشخص الذي يطارده قاتل متسلسل و اتيت لي و بدأت بـ قول كلمات غير مفهومة مثل جاي..ييجي..فتيات..تنمر"
قال جاي بـ تفاعل متناسي غضبه منهم

حٍدِوُدِ حٍمرٍآء |RED BORDERS Where stories live. Discover now