"02"

145 55 79
                                    


- يؤسفني أنني أمضيت حياتي في محاولة أن أختار الطريق الذي سيُشعرني بالألفة والارتياح، ثم اكتشفت فعلاً أن المشقة في قلبي لا في الطريق..

-𝓙𝓮𝓸𝓷 𝓙𝓾𝓷𝓰𝓴𝓸𝓸𝓴 -

-𝓙𝓮𝓸𝓷 𝓙𝓾𝓷𝓰𝓴𝓸𝓸𝓴 -

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لقد مر اسبوع بالضبط..
أسبوع من نفس الروتين الممل القاتل..
أسبوع من العمل لساعات اضافية سحقا لك أيها المدير اللعين..
كنت افكر بين الحين والآخر بشأن تلك الفتاة الوقحة..
ماذا حلّ بها يا ترى..
حسنا جونغكوك إنها لا تهمك لا تفكر كثيرا..
فكر بنفسك هل ستظل هكذا إلى الأبد؟..
ألا تريد التغيير؟!
كيف سأتغير إن لم أغادر هذه المدينة.. إنني حقا أصبحت أمقت كل شيءٍ يخص بها..
سأرحل منها يوماً ما.. أو ربما لن أفعل!

استيقظت اليوم باكراً على غير المعتاد..
لقد هرب النوم من عيناي التي أصبحت لا تعرف معنى الراحة..
شعرت بالضيق فقررت أن أغادر المنزل لكي اتمشى قليلاً لعلّ الضيق يغادرني..
أو حتى أشعر بالراحة قليلاً
كنت اتمشى في طرقات الشوارع الفارغة
حتى المتاجر لم تفتح..
جلستُ على أحد المقاعد العامة و شرعتُ أراقب السيارات القليلة التي تمر..
أستطيع حتى أن أعدها على أصابعي!..
لقد لمحتُ شخصاً ما في الجهة المقابلة للطريق..
هل هو يراقبني أم فقط أتخيل؟!..
حسناً ربما يكون معجبٌ سري..
يا إلهي.. انا لست شاذاً فلتغرب عن وجهي..
هي دقائق فقط وغادر المكان بسرعة!
حسناً و الآن لماذا يتملكني الفضول للحاق به!
هل لهذه الدرجة أصبحت أحب التطفل و التنقيب على المشاكل..
لا يزال لدي الكثير من الوقت والآن قدماي تأخذني نحوه!..
سحقاً لك يا جونغكوك!..
كنت اتبعه بخطوات ثابتة ومتأنية.. فقط حتى لا يراني..
هل هو متجه إلى المستشفى..
مهلا اللحظة هل هذا هو المستشفى الذي اخذت اليه تلك الفتاة الوقحة؟..
ما الذي يريده منها يا ترى..
ربما تكون قد غادرت فقد مر اسبوع بالضبط!..
سأراقب واترقب ماذا سيحدث؟!.
لكن لماذا أصبح الأمر يهمني فجأة؟..

بعد دقائق دخل الرجل الغريب إلى المستشفى و اتجه نحو غرفة الاستقبال.. لقد كان يسأل العاملة شيء ما..!
لقد كانت تبحث على الحاسوب و ثم قالت له كلام ما على الأرجح فهمته دون أن اسمعه.. تأكدت من صحة فهمي بعدما رأيته يغادر المستشفى..
لقد غادرت تلك الفتاة الوقحة المستشفى..!
هل سيبحث عنها أم ماذا؟؟!
لا أدري يا فضولي اللعين فل تتوقف هنا و عد أدراجك لقد تماديت حقاً..

THE PASSIONWhere stories live. Discover now