الأمير المفقود The Lost Prince

هروب ظافر 21

ذهب هارون مع بعض الفرسان ووالده لمكان آمن آخر وطبعا كان يجب ان يصدق ظافر بموت الملك فأمسك هارون قائد رجال ظافر وهدده: ستخبر الأمير ظافر بما سأقول وإلا أقتلك وتلحق برجالك.

سأفعل ماتريد يامولاى .. لاتقتلنى ...

حسنا لنذهب الآن لقصر أبى ..

دخل القائد لظافر وطلال معه ووقف امامه وقال: تمت المهمة بنجاح يامولاى..

ضحك ظافر ضحكة عالية وقال: اخيرا مات عبد الله وتخلصت منه.. ولكن أين رأسه ؟؟

ضاقت عينا طلال وهو ينظر للرجل فقال ماحفظه : ليس مناسبا أن نأتى بها فى هذا اليوم المبارك , يوم الاحتفال بجلوسك على العرش يامولاى سيكون نذير شؤم ,, سأحضرها فى يوم آخر..

معك حق طبعا ..... ولكن يجب ان أراها..

طبعا يامولاى ستراها ...

فتح ظافر صندوق وأخرج صرة من النقود وألقاها للفارس أخذها وإنحنى وخرج وفور خروجه امسك به رجال طلال .

إطمأن ظافر فتوجه برجاله للقصر الملكى ودخل فورا لعائشة وقال: مولاتى لدى خبر جميل جدا, الملك عبد الله إنتهت حياته..

شهقت عائشة وصرحت : ماذا تقول؟

أقول بأنه مات لقد قتل وأصبح الطريق خالى امامى الآن لتصبحى زوجتى ياحبيبتى..

رفعت عائشة يدها وصفعت ظافر بقوة ,أمسك ظافر ذراعها بغضب وقال: أعرف كيف سأخضعك لى وسأعاقبك على هذه الصفعة ولكن بعد الاحتفال..

خرج بسرعة وبكت عائشة بإنهيار على زوجها وإلتفت حولها الجوارى لمواساتها.

تظاهر طلال بأنه يساعد فى إعدادات الحفل ودخل لوالده فى جناحه ورآه مرتديا ملابس أنيقة ومعه الحلاق فقال: أنت تستعد من الآن يا لأبى.

نعم أنا لن اتوج ملكا كل يوم... ويجب أن اكون فى أبهى صورة..

ماذا حدث لوجهك؟؟

إرتبك ظافر وقال:فقدت توازنى و إصطدمت بالجدار وتورم قليلا , لاشئ مهم...

والملكة هل ستشارك فى الحفل؟

وجم ظافر وقال: إنها عنيدة وترفض المشاركة فى الاحتفال..حزينة على موت الملك .

معها حق يا أبى فكل شئ تم بسرعة إمنحها مزيدا من الوقت لتعتاد..

وجودها بجوارى مهم جدا فى هذا اليوم.

ساحاول أن أقنعها ..

حقا تستطيع؟

نعم .. هى تحبنى لأنى كنت صديقا لإبنها ولن تكسرنى وترفض طلبى..

لنرى ماذا ستفعل معها.

على فكرة يا أبى لقد طلبت فرقة من الغجر لأحياء اليوم..