رواية جديدة

183 6 5
                                    

بنات في رواية جديدة هي كاملة حابة انشرها هنا دا فصل منها لو حبيتوها هنشرها منتظرة ارائكم
ملحوظة هي جريئة في أفكارها
خلعت دكتورة أمل نظارتها الطبية لتربح عيناها قليلا من القراءة التى استمرت بها منذ أكثر من ساعتين، تنهدت وأغلقت عيناها وراحت تفكر بما ستفعله بالغد حين تقابل اول مرضاه بالعيادة النفسية التى ستتولى أمورها خلفا لأستاذها الكبير براد
سحبتها الذكريات حيث بدأت بدراسة علم النفس بالجامعة ومرت سنوات دراستها بسلاسة حيث أصبحت أكثر تعلقا بهذا المجال، كانت نيتها هى العودة لوطنها فور انتهاء دراستها لكنها وجدت نفسها منشغلة أكثر فأكثر بدراستها خاصة مع تشجع أساتذتها لها وفور انتهاء الجامعة تم تعينها كأستاذ مساعد لدكتور براد والذي شجعها لتكمل دراستها كونه يريد أنها ستكون خلفا له
ثلاث سنوات مرت منذ ذلك اليوم فهى اليوم بالخامس والعشرين من عمرها طبيبة ناجحة وقد أوفى استاذها بعهده واوكل لها أمر عيادته حيث قرر أن يستريح قليلا كى يعوض سنوات عمله ويصحب زوجته برحلة حول العالم ستستغرق سنتان
قررت أمل أن تستعد جيدا قبل أن تبدأ بمقابلة المرضي ففي السابق كانت تساعده فقط لكن الان يجب عليها أن تركز جيدا بكل حالة
فتحت عيناها العسليتين واعتدلت بجلستها لتسحب ملف اول مرضاها
آنا بروس
السن ٢٥عاما
الحالة المرضية وسواس قهرى وخوف مرضي
أكملت امل قراءة الملف بتمعن حيث سجل الطبيب كل ما كان يجرى بينه وبين المرضية بتسجيلات تم تفريغها ورقيا بما تعانيه الحالة، تعجبت امل مما عانته هذه الفتاه، ضغطت زر التشغيل بحاسوبها النقال واستمعت للحالة وهى تقص ما لديها على الطبيب
أتاها صوت استاذنا وهو يسأل الحالة
اذا أنا هلا أخبرتني ما تعانيه
تنهدت أنا وبدأت تقص ما تعانيه
انا انا عمرى خمس وعشرين سنة حتى الآن أنا غير  متقبلة اى رجل بحياتى
سألها الطبيب مرة أخرى
هل هو تعفف ام كراهية للامر؟
بل كراهية شديدة لأى رجل لا اطيق أن يلمسنى أحدهم أو يقترب منى حتى
والسبب؟
هو هو السبب في كل حاجة
من؟
ابي
بدأ كل شيء وانا بعمر الخامسة عشر، كنت اعشق زميل لى لكننى لم املك الجرأة لاخباره بالامر، كنت ابتعد عن طريقه كلما تجول حولى، كان صديقا لشقيقي الذي يكبرنى بعامين، مازلت اتذكر نظراته لى وخجله منى هو الاخر، كنت اظن الأمر كونى شقيقة صديقه لكن الأمر لم يكن كذلك بل كونه يحبنى هو الاخر، كان والدى صارم للغاية لم يكن ليسمح لى بأن اقترب من اى فتى ظننت أن الأمر كونه متزمت لكن الأمر تعدى هذا الأمر حين وجدته يتقرب منى كلما سنحت له الفرصة، كان يجعلنى اجلس بجواره حين يشاهد فلما  تلك ولا أفهم سبب ذلك فكان الأمر يضايقنى، لكنه أخبرني أنه ليس والدى بل زوج امى وأنه قام بتبنينى أنا وشقيقي من اجل والدتى لكنه لم يعلم أنه سيقع في غرامي
لم اصدق الأمر في البداية ظننته يعذب كونه كان سكيرا، لكنه لم يتوانى منذ ذلك الحين عن الحضور لغرفتى ورؤيتى وانا ابدل ملابسي حتى بات الأمر خانقا، لكن حين أخبرت امى بالأمر صدمنى ردها
وماذا كان رد والدتك؟
اخبرتنى أن الأمر ليس كما اعتقد فربما اغريته كونى مراهقة وهرموناتى الثائرة قد أثرت على عقلي
كنت لافوت الأمر لولا أن سمعنا هو ووجدته ياتى خلفي ويخبرنى أن لا أحد سيهتم لما أقوله حينها صدمت مما حدث وحاولت الابتعاد عن طريقه لكنه لم يتركنى فقد زادت مضايقاته وتحريض والدتى اتجاه مما جعلنى أضيق بهم ولم اعد اتحمل
كنت ألهي نفسي بدراستى وابتعد عن المنزل قدر الإمكان لكن ما حدث بذلك اليوم حين اضطرت والدتى للسفر لعدة أيام وصحبت شقيقي معها وتحجج هو بأنه سيحتاج من يعد له وجباته حين يعود من العمل فتركتنى والدتى معه وحين توسلتها بأن تصحبتى معها لم تستمع لى بل حذرتنى أن اثير غضبه أو أحاول أن اغريه
وسافرت والدتى لأجد نفسي بإجازة نهاية الأسبوع برفقة زوج والدتى وحدنا
حينها علمت أن لا مفر مما يريده
تحصنت  بغرفتى محاولة تأخير حكمه على
لكنه أتى إلى كى اشاهد معه فيلما كالعادة فلم أجد بدأ من الرضوخ لرغبته لكن حين بدأ الفيلم صعقت مما يعرض أمامى
لقد كان فيلما اباحيا لفتاة ورجل!
وماذا كان رد فعلك
حقا فتاة بالخامسة عشر من عمرها وبمنزلها لم أكن مرتاحة بالفعل لكننى حاولت التملص منه لكنه لم يسمح لي بذلك حتى قارب الفيلم على الانتهاء فلم اعد اتحمل وصعدت بغرفتى أحاول أن تهدئ نفسي لكنه تبعنى ولم يبذل مجهودا بالطبع كى يجعلنى اطيعه بما يريد
حين أفقت لما حدث كنت كارهة لنفسي وله، دموعى لم تجف حين رأيت ما فعله بي وبالتراضي لا غصبا
حين استيقظ هو الآخر اقترب منى وهو يهمس لى أنه لا نفع الندم الان وأكمل ما بدأه دون مقاومة منى فقد كان محقا بما قاله
وهل أخبرت والدتك بما فعله
بالطبع لا فقد عشت معه كعشيقة طيلة الأيام الثلاث
وقد أصبحت ملوثة بذنبي
تنهد الطبيب وصحح لها ما قالته
بل أصبحت ضحيته
لكننى قد رضيت بالأمر وتقبلته بل استمتعت به
لا، لقد قاومت الأمر لكنه احتال عليك كطفلة
لا، لم يفعل فأنا كنت عاهرة
اغلق الطبيب التسجيل فعلمت أمل أن الحالة قد أصيبت بهيستريا لذلك اوقف الجلسة
قامت بفتح تسجيل اخر بتاريخ يلى الجاية السابقة باسبوع
اذا آنا كيف اصبحت الآن؟
كما أنا لكننى أحاول أن أهدئ نفسي
حسنا هلا اخبرتنى بما حدث بعد ذلك؟
تنهدت آنا وبدأت تستعيد ما حدث بعد تلك الإجازة المشئومة
أصبحت أكثر برودة وهذا ما لاحظته والدتى حين عادت فلم أعماقها بشوق كما اعتدت لكننى تجاهلتها ببساطة
أما شقيقي فقد لاحظ الأمر فهيئتى وملابسي دلت على تغيير كبير
وكيف حدث ذلك؟
حسنا أصبحت قمصانى شبه شفافة وبنطالى ضيق للغاية وإذا ما ارتديت جيب تكون قصيرة للغاية
أصبحت اتعمد الظهور أمامه بمظهر مغرى كى لا يرى أحدا غيرى وهو ما حدث، فقد هجر الفراش مع امى وبات فراشي مرحبا به باى وقت يريد، أصبح يعيش معى تقريبا بكل أوقاته وانا موافقة على ذلك بل بت اطلبه بنفسي وزاد الأمر سوءا بأن ادمنت تلك الأفلام وما يعرض بها وانفذه معه بأوقات غياب الجميع وهنا لاحظت امى الأمر حين ابتعد عنها تماما
واجهات بتمنى فعلت له أمر شائن جعله يبتعد عنها
وهل أنكرت الامر؟
على العكس تماما فقد اعترفت بالأمر ببساطة
ولم فعلت ذلك؟
كى اجعلها تشعر بالذل وقلة الحيلة كما فعلت انا، كى اجعلها تشعر بما فعلته بي حين تركتنى له وانا من ترجيتها
وماذا فعلت معك حين اخبرتها؟
ثارت وكادت تضربنى لكننى منعتها
اذا شعرت بقوتك حينها؟
نعم كثيرا وقررت أن أفعل ما أريده فقط، لكنها طلبت منى الابتعاد فاخبرتها باننى سافعل
وماذا بعد؟
ابتعدت عنه، أغلقت غرفتى بوجهه وتجاهلته وحين تحدث معى أخبرته أن والدتى هى من طلبت منى الابتعاد عنه
اذا اردت ان تعاقبيها بيده
نعم الانتقام الحلو
وماذا حدث بعدها؟
حسنا أمرها بالابتعاد عنى والا هجرنا وقد بت أنا زوجته أصبحت اتعمد أن تثيره أمامها لدرجة أنه كان يلمسنى أمامها وقد بلغت ذروة انتقامية حين جعلته يقيم علاقة معى أمامها
وماذا فعلت هى؟
لكن فقط وظلت تتهمنى باننى عاهرة لكننى لم تكترث فهى من جعلتنى كذلك
ودراستك؟
اهملتها حقا لكننى حاولت أن انتظم بها قدر الإمكان
وماذا عن شقيقك الم يشعر بشيء؟
لا فقد سافر لجامعته مما جعل المنزل كبيت الملذات وفاق فجورنا العنان، استمر الأمر لسنوات حتى أصبحت بالثامنة عشر وقتها رأيته
من؟
صديق شقيقي أتى إلى كى يصحبنى بحفل التخرج، وحينها وافقت لكن زوج والدتى رفض أن أخرج مع رجل آخر ، لكننى اقنعته بأن الأمر عادى بالنسبة لى فلا رجل آخر بحياتى غيره
وبالفعل ذهبت معه للحفل لكن حين انتهى الحفل وعدنا بسيارته وقتها حاول أن يقبلنى لكننى شعرت بالنفور منه كثيرا
من صديقك لما؟
لا اعلم فقد شعرت أن الأمر منفر وهربت منه وعدت للمنزل لارتمى بأحضان زوج والدتى، كالمجنونة رحت تقبله بإثارة حتى استجاب لى واقمت معه علاقة جامحة كاننى لا اريد غيره
لقد بت امرأته حقا
لقد اعتدت الأمر
نعم
اذا كيف انتهى كل هذا؟
حين عاد شقيقي بإحدى الزيارات لمنزلنا لم أكن اعلم انه عائد وكعادتى عند العودة من المدرسة ارتميت بأحضان زوج والدتى اقبله فوجدت شقيقي امامى ينظر لى بصدمة وحين سأل واجهته والدتى بعهرى واننى اغويت زوجها
وبالطبع صدق الأمر؟
نعم، فهى لم تخبره غير باننى أغرى زوجها
وماذا حدث بعدها
لن انسي نظرة شقيقي حينها فقد خاب أمله بي وابتعد عن المنزل ولم أره بعدها أما والدتى فقد ذهبت بصحبته
وتركتك مع زوجها!
نعم، تركتنى له كونى عاهرة فما كان منه إلا أن تركنا منزلنا وغادرنا لولاية أخرى كرجل وامرأته
التحقت بالجامعة وكبرت ففترت رغبته بي تاركا إياي محطمة تماما كارهة لأى رجل غيره
وكيف أكملت بقية السنوات الماضية؟
كنت اعيش معه كخادمة ربما وعملت بمطعم لاسدد تكاليف دراستى
الغريب بالأمر انك استكملت دراستك
لانه ليس حلمى
وحلم من اذا؟
حلم والدى فقد قرأت خطاب قد تركه لى ولشقيقي قد أخفاه والدتى كما أخفت أن لي والد غير زوجها
وماذا عن شقيقك؟ ووالدتك؟
لم ارهم ثانية
وزوج والدتك؟
حسنا لا يمكننى أن استغنى عنه أذهب إليه حين احتاجه
اذا مازالت على علاقة به؟
نعم، أنه كالمرض الذي أصابنى ولا فرار منه
أغلقت امل التسجيلات وقد اقشعر جسدها مما سمعت وحمدت الله على ما تربت عليه هى لا تنكر أن هذا الأمر متواجد لبلدها لكنه قلة وقد يتوب المرء عن الأمر أما ما تسمعه فهو أمر شاذ عن الواقع الذي تراه أمامها
كتبت ملاحظات الحالة وقررت أن تقرأ بقية الملفات التى ستقابل أصحابها بالغد
ملف اخر لرجل
الاسم دافيد راسل
السن ٣٥عاما
التشخيص شخص سادي
اقشعر بدن امل للمرة الثانية لشخصية سادية كهذه قد تلاقي منها الويل كونهم معروف عنهم سيطرتهم المفرطة وقدرتهم على التلاعب بعقول من أمامهم
قرأت ملاحظات الطبيب وفتحت التسجيل الخاص بحالة دافيد لياتيها صوت طبيبها وهو يطلب منه أن يعرف عن نفسه
صوت عميق ببحة مغرية لعبت باوتار عقلها للحظات
انا دافيد راسل، طبيب بشري
حسنا دافيد ماهى مشكلتك؟
تتلذذ بألم غيري، خاصة النساء
صمت استاذها للحظات قبل أن يسأله
ما هو تخصصك دافيد ؟
نساء وتوليد
اها
ماذا؟
توقعت ذلك بالفعل فما المجال الذي يسمح للنساء بالتألم برغبتهن غير الولادة
حسنا ذلك كان البداية، فقد كنت منظما دائما لا مجال لدى لأية هفوات، حتى خزت على منحة للدراسة باعرق كلية لدراسة الطب وكم تفوقت بها
لم ابد حماسا لأى مجال آخر غير النساء والتوليد حين حضرت عملية توليد شعرت بنشوة غريبة حين رأيت سيدة تتلوى من الالم قبل ولادة طفلها
قاطعه الطبيب بسؤاله
وهل شعرت بهذه النشوة حين رأيت مرضي الخروق مثلا أو الأمراض المستعصية؟
لا، الولادة فقط، الالم الحسي الذي لا يظهر له آثار غير ملامح المرأة المتألمة
النساء فقط؟
نعم النساء فقط
وماذا بعد؟
ابديت حماسا كبيرا للأمر وبت مولعا به لدرجة أننى كنت اتفنن بطرق التوليد الطبيعية كى لا تنتهى متعتى تضطر السيدة للولادة القيصرية التى لا متعة بها
اذا لا تجد متعة بجرح احداهن
بالطبع لا هل تراني سفاح؟
بالطبع لا فقط أريد أن أصل لأصل المشكلة
حسنا بعد تخرجه من الكلية بالطبع اتجهت لممارسة طب النسا والتوليد وقد بت اشهر الأطباء بالفعل بهذا المجال كونى الطبيب الذي لا يمل حتى تلد السيدة بأمان
وماذا عن حياتك العاطفية؟
تلك هى المشكلة حقا، فقد كنت آمل من أي سيدة بسرعة كونها لا ترضي نفسي لذلك كنت ابتعد عنهم بسرعة مجرد ليلة لا تتكرر حتى قابلت تلك الفتاة التى اشعرتنى بالحياة فحين كنت معها طلبت منى أن أكون عنيفا معها بحدود معينة كنت كالتلميذ الذي يتعلم لأول مرة معاشرة امرأة ادمنت الوضع وبت انتظر مجيئها إلي
حين كانت تجرح زهرة باضافرها اجن وازيد عنفوان مما يشعرها بوجودها كانت علاقة متكافئة جدا، وقد اكتفيت بها حتى زادت الأمور حدة وبدأت تطالبنى بأمور لا اعلم سببا لها
مثل ماذا؟
كان اخنقها،او اقيدها بالفراش وأمور عدة
كنت لا ارغب بها لكننى وجدت بها لذة رهيبة حتى باتت تتعمد ان تثير غضبي كى انفعل عليها
كى تضربها مثلا؟
نعم، وكل فترة تزيد الأمر لكننى لم استطع أن أفعل ذلك حتى انفصلت عنى كونى لا ارقي لكونى رجل مسيطر له هيبة على النساء
وجدت نفسي استجدى لها لتبقي معى لكنها نظرت لى باشمئزاز وتركتنى وذهبت
تدمرت تماما لاشهر  إطارها كى تعود لى لكنها هددتنى بأنها ستبلغ الشرطة واننى عبد ليس بسيد كما أرادت
ترددت كلماتها بعقلي حتى بت اعلم ما اريد واتجهت لاتعلم كل شيء عن كونى سيد مدفوعا بكرهى لها ولكل النساء على شاكلتها، بت انظر اليهم بسيطرة متوقعا خضوعهن لى دائما ولم يخب ظنى بهن
بت كسيد حقا يتمنين قربي وسيطرتى عليهن
استعدت العديد منهن وبات لى مركزا هاما بعالم السيطرة والسادية
اذا ما الذي أتى بك لهنا؟
اردت أن اتحدث مع أحدهم دون إصدار أحكام على
ولم لم تتحدث لصديق؟
لا اصدقاء لى ولن يكون لدى
لم؟
عالمى غامض لا يجب أن يدخل إليه غير من يستحقه خاصة الضعفاء
أغلقت التسجيل وهى لا تصدق كم النرجسية التى يعانى منها الرجل وابتسمت وهى تتخيل رد فعله حين يقابلها بالغد ويعلم بأن الطبيب الذي اختاره ليتحدث معه أصبح طبيبة اى امرأة تعلم سره وهى خارج نطاق نساءه العائدات أو عبدة لديه
اكتفت امل بما قراته يكفي هاتين الحالتين للوقت الحالى فهى الان بحاجة لقراءة كتاب عن السادية لتعيد تنشيط ذاكرتها عن طبيعة الشخصية النرجسية هذه التى تميل لتعذيب غيرها

العراب وجنونه (سلسلة العشق المنبوذ الجزء الثالث)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن