PART two;(2)"يومٌ عادي ام مُميز؟"

10 2 0
                                    


(لحظاتٌ هادِئة)

..........

مدرسة؟!

حقا هل تظُنُني سأقبلُ بهذا الوضعِ الذي فُرِضَ علي؟!

هذا مستحيل انت تحلمم!

انهي ذو الشعرِ البُرتقالي المصبوغ، كلامهُ بغضبٍ شديد وصوتٍ عالي جيداً، وهو يضرب بيدهِ علي المكتب الخشبي البُني الذي أمامهُ،

ليهدأ من نفسهِ وروعهِ قليلاً، حسناً فهو لن يؤذي صحتهُ النفسيه علي أي شىء!!

مهما كان!!

ليُفتح الباب الذي خلفهُ بدون طرق ليدخل منه ذاك ذو البشره الخمريه، والبسمه الجميلة علي شفاههِ، وتلك الغمازتان اللطيفه علي خديهِ، التي تزيدهُ لطافتاً فوق مظهره المُنسق والبسيط،

ماذا بك يا كريس لما صوتكَ
يصل إلي خارج المكتب ولقاعةِ كُلِها؟!

تحدث ذو البشره الخمريه، بهدوء وهو يقترب من المدعوا كريس، وهو مبتسم

جاك!  انا لن أصمُت بعد الآن، لن أسمح لهُ بالسيطرة علي حياتي كأني دُميه بين يديهِ!! 

تحدث كريس صارخاً بقوة،

فقد اكتفي.. اكتفي حتماً من تحكم الآخر بيهِ بهذا الشكل!

حسنا.. حسنا إهدئ يا صديقي، مُنذُ متي وانتَ تسمح لشئ أن يُغضبكَ هكذا، انتَ من تقول أن  الغضب يظهر التجاعيد علي الوجه ويجعل الشخص يصاب بالشيخوخه بسرعه!

تحدث جاك محاولا تهدأه كريس،وعندما قرر كريس البدأ بالكلام والاعتراض،

: جاك لا تُتفه في الموضوع أرجوك انت لا تُري..

ليقاطعهُ، دخول احداً إلي المكتب بسرعه ودفع الباب بقوه،

ليصمت الاثنين، لينتبهوا إليهِ

كرييس!!

نطق ذلك الضخم الذي دخل المكتب عليهم، ليتحرك كريس بتجاههِ، بسرعه لتلبيه ندائهِ

ليقف امامهِ بعتدال وتتغير ملامحهِ إلي الهدوء والتريث،

اجل جون،
____________________
__

: حسنا كالسي تحدثي اسمعُكِ،

اردفت روزا كلامها ناظرتاً الي عيني التي أمامها بحنان وهدوء،

A private school for the richWhere stories live. Discover now