#وئام_العشق
بقلمي الكاتبة : هبه الساعدي ✍🏼
مدري دمعة حزن
لو دمعة فرح
دمعه نزلت حاره وخدي نجرح
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
_ اخذني سراج وطلعنا حاضنته لصدري بوسط صدمتي وكسرتي صعدني بالسياره واني بلا شعور ما احس بأي شي حولي
تركني وراح يجيب العلاج شويه ورجع بأيده علاگة العلاج
شغل سيارة وطلعنا خلصنا الطريق كله اثنينه ساكتين جان السكًوت سيد المكان
_ وصلنا للبيت نزلت بهدوء دخلت خليت عباس على سرير وهو على نفس الخمول نزعت الصايه
بقيت صافنه عليه ملامحه الطفوليه بياضه
دموعي تنزل بدون صوت
دخل سراج علينه مسحت دموعي وصيته ينتبه عليه
_ اخذت ملابس ودخلت للحمام سديت الباب انهاريت صوت شهگاتي ترن بكل ركن الحمام
المي ينزل عليه اختلطت دموعي ويا المي
احس صدري نار تاكل بيه كل حسره تطلع مني تهد حيل
#كلام دكتور يرن بأذني
ابني هذا قطعه من روحي
_ بقيت احجي بداخلي واهز راسي رافضه الفكره الى ان تعبت غسلت وجهي اكثر من مرا
سديت المي بدلت ملابسي وطلعت
لگيت سراج گاعد گدامه صافن عليه حالته مو احسن من حالتي
اخذته نيمته بحضني ، طلع سراج للصاله
خليته بكاروكه
وطلعت لگيته گاعد مخلي راسه بين ايدي
گعدت گدامه ودموعي لا اراديا نزلت
رفع راسه باوعلي بنفاذ صبر "
سراج : ضلي ابجي ودكي و لطمي
اشوف شنو راح تسوين تقدمين او تأخرين بشي
مسحت دموعي بأيدي بقلة حيله والحسره تاكل صدري همست بضعف وصوتي يرجف "
زينب : نشوف غير دكتور ؟
سراج : اي نطلع باجر لــ بغداد ونتأكد
زينب : نشوف دكتور زين اختصاصه ونروح
سراج : اي اكيد بس خلي نشوف يا دكتور نروح له
وراح اطلع اسأل واشوف
حسيته يسايرني بالكلام تجمعت دموعي صارت تسابق على خدي رجفت شفايفي شهگت وگتله "
زينب : الله يخليك سوي أي شي لمهم يصير زين
هز راسه بتفهم فرك ايدي بقلة صبر وعيونه حمر مثل دمارات بيه
ويحاول يهديني بكلامه "
سراج : احتمال يكون طبيب غلطان خلي نتاكد
زينب : ان شاء الله
_ گام من مكانه عدل قميصه ودنك اخذ تلفونه وطلع
بقيت على گعدتي وگلبي مشتعل نار
بقيت استرجع بذاكرتي اتذكر اعراضه وكلها مو طبيعيه لطفل عمره ٣ اشهر
درت وجهي على جهة ثانية صار التلفون گدامي سحبته
بقيت ابحث باليوتيوب والگوگل
كل ما اقرأ معلومه خطره وشنو تسبب للأطفال ينعصر گلبي واختنك
VOUS LISEZ
وئام العشق
Roman d'amourقصه حقيقية 100% قلبان يجمعهما الصدفة هل هو حب عابر ام حقيقي ؟ بعد كل الاحداث التي يمرون بها من المصاعب وعثرات هل يستمر حبهم ويصبح عشقاً أم سينتهي ؟ _ بقلمي هـبـه الـسـاعـدي
