منزل الدموع

2

يلا لانو الكل متحمس هي المرة تراجعت كراملكم
يلا أبغى تفاعل 

المسامحة والغفران قليل من يمنحها بقلب صافي فهل يا ترى ينسى الأحزان والألام ثم يمضي في طريقه كلا لا تنسى بل تبقى محفوظة

فيا ترى ماهو معنى الخذلان ؟

الخذلان

هو أن يكسرني من أحببت بينما كنت ارممه

بعد مضي تلك الليله وبعد يومين طويلين من ندم الفراق وغدر الأقارب كان قد بدأ كل من نامجون والأبناء بالبحث عن من كان يضيئهم وكلهم ندم على مافعلوه ،اكثرهم نامجون الذي يبكي ليل نهار عندما يتذكر أنه رفع يده على محبوبه وتلك النظرة وكيف لم يسمح له أن يفسر كلها تأتيه ككوابيس

الكل في غرفة من انجبهم إلا واحدا ولم يكن غير جونكوك كل منهم يمسك صورة ويبكي يتحسر على تلك الأيام

" ألم يعرف أحد مكانه أبي "

تكلم تاي بينما يكبح صوت شهقاته

" كلا "

" الم يكن يعمل هنا ، كيف يعيش إذا "

تكلم جيمين بينما يمسح دموعه

" لا يعلم بسبب غضبي من خيانته تلك والتي كانت خدعة كنت قد منعت أي أحد من توضيفه "

قال نامجون ولم يستطع من أن ألا يبكي بعدما تذكر كيف منع الجميع من توضيفه ليتحدث جيهوب بحزن كبير طغى عليه

" علمت من أحد أنه كان يعيش في الشارع وينام على كراسي الحديقة ويتوسل الطعام من المارين فقط لما حدث هذا "

بكى بعدما سمع مِن مَن وظفهم للبحث عن وعن حياته في المدينة وكم كره نفسه بعدما سمع بما حدث له

كيف كان ياكل من حاويات القمامة لسد جوعه ويعيش تحت جسر يختبئ من المطر والبرد كيف لم يعطف عليه أحد

" هل يا ترى إذا عثرنا عليه سيسامحنا "

تكلم يونقي بصوت خافت وصل للجميع ولكن لا أحد أجاب وبينما هم بحزنهم إقتحم جونكوك الباب بينما يبتسم والدموع بعينيه وبين لهاثه تحدث

" وجدته .... عثرث عليه "

" أين.... أين هو أين تحدث واللعنة "

بنفاذ صبر تكلم نامجون

" في أقصى ريف دايغو "